إيقاف أعمال حفرية لمشروع سكني أدت إلى انهيار جدار استنادي في إربد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
السبب الرئيس الذي أدى إلى انهيار الجدار، وهو عدم تدعيم الحفرية
قررت لجنة شكلها متصرف لواء بني عبيد، الخميس، إيقاف أعمال حفرية لمشروع سكني أدت إلى انهيار جدار استنادي ملاصق لأربع بنايات مأهولة بالسكان.
اقرأ أيضاً : ما احتمالية وقوع زلزال قوي في الأردن؟.. خبراء يجيبون
وجاء قرار الإيقاف وفق تصريح لرئيس فرع نقابة المهندسين في إربد الدكتور جهاد الردايدة لحين تزويد لجنة الصحة والسلامة العامة في متصرفية لواء بني عبيد بالطرق اللازمة للتدعيم ومعالجة الانهيار.
وأكد الردايدة في تصريحات صحفية، أنه تم الطلب من سكان البنايات المجاورة عدم استخدام الكراج وعدم استخدام الترس وعدم إسالة المياه العادمة.
وضمت اللجنة التي شكلها متصرف لواء بني عبيد، ممثلين عن المتصرفية، ومركز أمن بني عبيد، ودفاع مدني غرب إربد، ودفاع مدني غرب إربد، ونقابة المهندسين الأردنيين لفرع إربد.
وأوصت اللجنة باتخاذ الإجراءات الإدارية بحق مالك المشروع، وإلزامه بمعالجة الأضرار الناجمة عن الانهيار وتدعيم الحفرية بإشراف مكتب هندسي متخصص وبالسرعة الممكنة.
وأوضح الردايدة خلال تصريحاته التي نقلتها بترا أنه أثناء الكشف الحسي، تبين أن طول الجدار الذي يبلغ 15 مترًا قد انهار بالكامل، من دون أن يلحق أذى وأضرارًا بشرية، في حين تسبب بعيوب إنشائية تمثلت بكسر في خط الصرف الصحي، وسقوط جزء من أرضية الموقف، مشيرا إلى أن إحدى قواعد الترس الجانبي في إحدى الشقق الملاصقة للحفرية آيلة للسقوط.
وبين السبب الرئيس الذي أدى إلى انهيار الجدار، وهو عدم تدعيم الحفرية، بحسب متطلبات كودة البناء الوطنية وعدم التقيد بكودة السلامة العامة في تنفيذ المشروع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد انهيار مشروع انهيار اتربة إلى انهیار بنی عبید
إقرأ أيضاً:
«تحدي الأورام الخبيثة».. .فريق طبي في طنطا ينجح في استئصال ورم معقد بالصدر
نجح فريق طبي متخصص بمركز أورام طنطا في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لاستئصال ورم سرطاني ضخم من جدار صدر مريض يبلغ من العمر 64 عامًا، منهيًا بذلك معاناة طويلة وآلامًا مبرحة كان يعاني منها.
جاء هذا الإنجاز الطبي تحت رعاية الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وإشراف الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام مركز أورام طنطا، اللذين قدما كامل الدعم والتسهيلات لإجراء هذه الجراحة التي وصفت بالدقيقة والصعبة نظرًا لحجم الورم وموقعه الحساس.
وتميزت العملية الجراحية بتحديات كبيرة واجهت الفريق الطبي، حيث كان الورم السرطاني ضخمًا لدرجة أنه كان مرئيًا بالعين المجردة، مصاحبًا بآلام شديدة للمريض، ولم يقتصر الأمر على الاستئصال الدقيق للورم، بل استدعى أيضًا ضرورة إعادة بناء جدار الصدر بشكل كامل لضمان استعادة المريض لوظائف المنطقة المصابة وتحسين نوعية حياته.
وقد استخدم الفريق الطبي في عملية إعادة البناء تقنيات متقدمة شملت استخدام شبكة برولين طبية وأسمنت العظام لتدعيم وتقوية جدار الصدر المستأصل منه الورم. كما تضمنت الجراحة ترقيعًا لبعض العضلات المجاورة لضمان التكامل الوظيفي والتجميلي للمنطقة.
تكلل هذا النجاح بفضل جهود فريق طبي متكامل ضم نخبة من الأطباء المتخصصين، حيث قاد العملية الدكتور محمود فارس، استشاري جراحة الأورام، وبمشاركة الدكتور محمد أسامة، أخصائي جراحة الأورام، والدكتور أحمد عبد الواحد، أخصائي التخدير.
كما كان لفريق التمريض بمركز الأورام دور حيوي في نجاح العملية ومتابعة حالة المريض في العناية المركزة حتى تماثل للشفاء التام وخرج من المستشفى بصحة جيدة.
يعكس هذا الإنجاز الطبي المتميز في مركز أورام طنطا المستوى الرفيع للخدمات الصحية المقدمة في المراكز المتخصصة، والقدرة على التعامل مع الحالات المرضية المعقدة بكفاءة واقتدار، مما يبعث الأمل في نفوس المرضى وذويهم ويؤكد على الدور الرائد الذي تقوم به الكوادر الطبية المصرية في خدمة المجتمع.