مع بداية تنفيذه اليوم.. نبذة عن ضوابط إيقاف الخدمات بالسعودية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بدأت المملكة العربية السعودية اليوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2023، تنفيذ "ضوابط إيقاف الخدمات"، الأمر الذي جعلها تتصدر مؤشرات موقع البحث جوجل.
فيما يتم تنفيذ ضوابط إيقاف الخدمات وفق شروط الإيقاف التي تم إقرارها؛ بحيث يكون وفق «سند نظامي»، أو بموجب قرار صادر من مجلس الوزراء، كما تشمل ضوابط إيقاف الخدمات كالتالي:
أن يكون الإيقاف بناء على «أمر سام، أو أمر قضائي، أو أمر صادر من النيابة العامة».
أن تكون الإجراءات عبر المنصة الإلكترونية الموحدة.
ألا يكون استخدام تلك العقوبة (الإيقاف)، بهدف الإبلاغ بحضور الشخص لدى الجهات الحكومية.
يجب عدم الوقف دون إخطار اللجنة ذات الصلة قبل فترة وافية.
أن يكون إبلاغ تلك اللجنة بطريقة أو أكثر من الرسائل النصية، أو البريد الإلكتروني أو الاتصال، أو عبر منصة أبشر، والعنوان الوطني للشخص.
لا يتجاوز الإيقاف في المرحلتين الأولى والثانية شهرًايذكر أنه يتدرج الإيقاف بين مرحلتين الأولى:
- إيقاف الخدمات منخفضة الأثر (الخدمات بعيدة الارتباط عن خدمة قائمة، والخدمات الإضافية التي يكون إيقافها محدود الأثر على الشخص).
- ثاني المراحل فهي إيقاف متوسط الأثر (خدمات تحد من التوسع في ممارسة النشاط، أو نيل خدمات غير المؤثرة) وتلي ذلك المرحلة الثالثة بإيقاف الخدمات عالية الأثر (جميع الخدمات القابلة للإيقاف).
ولا يتجاوز الإيقاف في المرحلتين الأولى والثانية شهرًا لكل منهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية إيقاف الخدمات ضوابط إيقاف الخدمات ضوابط إیقاف الخدمات
إقرأ أيضاً:
رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم
#رسالة من #قلبٍ مُنهك إلى العالم
بقلم: الليث خصاونة
أشعر أنني أعيش في دوامة لا أعرف كيف تنتهي. في عزّ شبابنا، حيث يُفترض أن تكون الروح متقدة بالحياة، أجدني غريبًا عن نفسي. وكأن جزءًا من صحتي ونفسي تاه مني، وصار الجسد وعاءً فارغًا، يتنفس الهواء وينتظر شيئًا لا يأتي.
لكنّني، رغم هذا التيه، أستمد عزائي من إيماني. كم من مرة ضاق صدري، فهدأتني آيات ربي، كقوله تعالى: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”. فيها وجدت السكينة، وفيها عرفت أنني لست وحدي.
مقالات ذات صلةأحيانًا، يتسلل إليّ شعور يشبه النهاية. لا أقصد الموت فحسب، بل نهاية ما نعرفه عن أنفسنا. لحظة يشعر فيها الإنسان أنه غريب عن كل شيء، يتأمل أحلامه التي لم تتحقق، ويسأل نفسه: “هل اقتربت الساعة؟”
لكن حتى لو اقتربت، يبقى الأثر هو ما يهم. الأثر الطيب الذي نتركه في قلوب الناس، الكلمات التي تُذكر بخير، المواقف التي لم تُنسَ.
رسالتي لكم، أحبتي:
كونوا نقيين، لا تحملوا الكره، ولا تؤذوا أحدًا بقصد أو بكلمة. اجعلوا من بيوتكم منارات يُذكر فيها الله، ومن قلوبكم ملاذًا آمنًا لمن حولكم. ردّوا الإساءة بالإحسان، وكونوا سندًا للمظلومين، ويدًا ممدودة للخير.
لا تبتعدوا عن بعضكم، فالحياة قصيرة، وأجمل ما فيها هو القرب من من نحب. اسعوا لأن تتركوا في كل يوم أثرًا طيبًا، ولو بكلمة.
وإن فارقتكم يومًا، فتذكروني بدعوة، بابتسامة، بنصيحة طيبة. فكل ما أرجوه، أن أراكم في مكان أعظم من هذه الدنيا.
وختامًا: إن عِشتم كما يُرضي الله، فأنتم من الفائزين.
كونوا بخير، وادعوا دائمًا، فالله لا يخذل من ناجاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.