أهدى كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الآخر بندقية خلال الاجتماع الذي عقداه في أقصى شرق روسيا، وفق ما أعلن الكرملين، اليوم الخميس.

وأفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف بأن بوتين أعطى (كيم) بندقية من إنتاجنا تعد من أفضل نوعية. تلقى في المقابل، بندقية مصنوعة في كوريا الشمالية، مضيفا أن بوتين أهدى كيم أيضا قفازا يعد جزءا من بزة فضاء استُخدمت في الفضاء مرّات عدة.

وأضاف أن زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لروسيا والتي بدأت الثلاثاء ستستمر بضعة أيام أخرى، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

محادثات ثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري

وأكد للصحفيين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل بسرور دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية.

وأجريت أمس الأربعاء، محادثات ثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وجاء اجتماع الزعيمين في قاعدة فوستوشني الفضائية في سيبيريا عقب محادثات أوسع نطاقا بين وفدي البلدي برئاسة الزعيمين.

وأوردت وكالة أنباء ريا نوفوستي، أن المحادثات بينهما استمرت ما بين 4 إلى 5 ساعات، غادر بعدها كيم المنشأة.

وفي تصريحات قبل الاجتماع الثنائي، عرض كيم على بوتين أمس، دعم بلاده الكامل غير المشروط لروسيا في قتالها المقدس للدفاع عن مصالحها الأمنية، في إشارة إلى الحرب ضد أوكرانيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كيم جونغ اون بوتين الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكوري الجنوبي يرفض مذكرة استدعاء للمرة الثانية

وكالات:

أعلن فريق المحققين في وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية اليوم، أن الرئيس المعزول يون سوك يول رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها الوكالة للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من الشهر الجاري، عزله البرلمان على إثرها من منصبه بتاريخ 14 من الشهر نفسه.

وأرسلت الوكالة مذكرة استدعاء عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه للمثول يوم 25 كانون الأول، إلا أنها رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 كانون الأول، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.

وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.

وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة التمرد لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.

وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريباً لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.

مقالات مشابهة

  • هل يمثل الرئيس الكوري الجنوبي لطلب استجوابه غدًا؟ محاميه يجيب
  • أوكرانيا تعلن عن خسائر كوريا الشمالية في كورسك الروسية
  • روسيا تكشف: دول عدة عرضت استضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • مساعد الرئيس الروسي يكشف تفاصيل مكالمة بوتين وشولتس
  • الرئيس الكوري الجنوبي يرفض مذكرة استدعاء للمرة الثانية
  • حصاد 2024.. كوريا الجنوبية تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.. حقيبة يد تعمق مشاكل الرئيس وتهدد مستقبله.. والجارة الشمالية تراقب في صمت للاستفادة من الوضع
  • آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم من الاتحاد الأوروبي والناتو
  • الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملين