الإسعاف الليبى: مصر قدمت الإمكانات اللازمة لدعم منكوبى الفيضانات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، إن فرق الإنقاذ تمكنت، أمس، من إخراج الكثير من العالقين تحت الأنقاض في مدينة درنة الليبية بعد تعرضها لإعصار أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
وأكد المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن فرق الإنقاذ تواصل عملها حتى اليوم لانتشال العالقين تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أنه تم استخراج عائلة بالكامل من تحت الأنقاض.
وأضاف أنه من الصعب حصر الضحايا حتى الآن، ولا توحد إحصائيات رسمية حتى مساء هذا اليوم نظرًا لصعوبة الوضع، حيث تفرقت فرق الإنقاذ في جميع الأحياء المتضررة سريعًا لإنقاذ المواطنين واستخراج الجثث سريعًا قبل انتشار الأوبئة والأمراض.
وتابع:"المستلزمات في درنة وطرابلس تكاد توشك على نفاد خدماتها ومستلزماتها، إضافة إلى أن هناك معضلة في توفير المياه بالمستشفيات والكهرباء، ويتم العمل على تلك الأزمات من خلال غرف العمليات بالعاصمة".
واستطرد:" تلقينا الكثير من المساعدات من بعض الدول العربية ومنها مصر، مصر قدمت الإمكانات اللازمة لدعم منكوبي الفيضانات بليبيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول العربية الأنقاض العالقين تحت الانقاض المستشفيات جهاز الإسعاف والطوارئ
إقرأ أيضاً:
رجال الإسعاف بالسويس ينتشلون شاب سقط من جبل الجلالة
شهد جبل الجلالة في محافظة السويس، انقاذ رجال الإسعاف في السويس شابا من الموت بسقوطه بجبل الجلالة، وانزلاقه من مكان مرتفع إلى إحدى المنحدرات الجبلية، وتم تقديم التأمين الطبي للشاب المصاب، ونقله للمجمع الطبي لتلقي العلاج اللازم
وكان مرفق إسعاف السويس، برئاسة الدكتور مينا فوزي مدير فرع هيئة الإسعاف بالمحافظة، قد تلقي بلاغا يفيد، بوجود مصاب في منطقة منحدرة من جبل الجلالة، إثر سقوطه من مكان مرتفع، وعلى الفور انتقلت سيارة مزودة بفريق لتقديم التأمين الطبي للمصاب ونقله إلى المستشفى للعلاج.
ومن حانبه قال مصدر طبي إن المصاب طالب بالجامعة الألمانية بالقاهرة وكان متواجد أعلى المرتفع الجبلي لتصوير المنطقة الجبلية والاطلالة بمشهد بانورامي على خليج السويس، وأثناء ذلك انزلقت قدمه وتدحرج إلى المنحدر الجبلي بجوار تليفريك الجلالة بمدينة الجلالة.
وأوضح المصدر أن الطالب استقر في منطقة شديدة الانحدار، ويصعب نزولها أو نقله منها بالنقالة دون الاستعانة بالحبال والمعدات اللازمة لضمان سلامة نقله، الأمر الذي دفع رجال الإسعاف إلى المجازفة والنزول وهم ممسكين بالحبال رغم عدم تلقيهم أي تدريبات على ذلك، بينما عاونهم رجال الحماية المدنية وشرطة النجدة، ليتسنى نزولهم بأمان.
واستغرقت مهمة تثبيت المصاب على النقالة وسحبه أفقيا بالحبال من المنحدر الجبلي إلى المكان المرتفع بالجبل حيث طريق "الجلالة" أكثر من 3 ساعات، إذ حرص المسعفين على تحريك الطالب ببطئ نظرا لإصابته بالعمود الفقري، وهم ممسكين به بطرف، وبالطرف الأخر ممسكين بالحبال، واستغرق نقل الشاب من المنحدر أكثر من 3 ساعات شارك خلالها رجال الحماية المدنية والاسعاف في رفع المصاب على نقالة مثبت بالحبال لسحبه للأعلى.
فيما استقبل قسم الطوارئ بمجمع طبي السويس المصاب لؤي جلال الدين عبد الحي 19 عامًا، مقيم بزهراء المعادي بالقاهرة، طالب بالجامعة الألمانية بالقاهرة، يعاني كسر بالعمود الفقري، وجروح متفرقة بالرأس وكدمات متفرقة بالجسم.
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن