أبرز ما خلص إليه اجتماع النواب الليبي بشأن العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد مجلس النواب الليبي على ضرورة تخصيص مبلغ 10 مليارات دينار ليبي ما يعادل ملياري دولار أميركي، بالإضافة إلى ضرورة التواصل مع النائب العام الليبي لفتح تحقيق لمعرفة إذا ما كان هناك إهمال أو تقصير فيما حدث من قبل الجهات المعنية ما أدى إلى تفاقم الكارثة.
وعقد مجلس النواب الليبي، اليوم الخميس، جلسة لبحث تداعيات العاصفة دانيال، التي ضربت البلاد وخلفت 6876 قتيلا و10120 مفقودا.
وأشارت قناة الغد إلى أن أعضاء مجلس النواب أعلنوا عن استدعاء رئيس الحكومة في الجلسة المقبلة والتي ربما تكون منتصف الأسبوع المقبل، لمتابعة عمل الحكومة في الأزمة وتقديم الدعم للأسر التي نزحت إلى المناطق والقرى المجاورة لدرنة وتقديم الخدمات وأساسيات الحياة وتعويض الأسر التي تضررت.
وذكرت القناه أن مجلس النواب أكد على وجوب استمرار الجسور الجوية من الدول الصديقة، وكذلك استمرار خطوط الإمداد من غرب ليبيا وجنوبها، وكذلك استمرار عمل فرق الإنقاذ التي دخلت بوتيرة أعلى على خط عمليات المسح والإنقاذ خصوصا بعد وصول أجهزة ومعدات وتقنيات حديثة ومروحيات حديثة تعمل على كشف أي جثث في الأعماق، حيث تقوم فرق غطس محلية ودولية بعمل خطوط مسح في البحر بمدينتي درنة وسوسة للبحث عن غرقى.
وجود سدود أخرى معرضة للانهياروأوضح الغد أن هناك تحذيرات ومطالبات بضرورة إخلاء مدينة درنة خشية انتشار الأمراض والأوبئه بسبب تكدس الجثث، والجثامين العالقة تحت الركام ولم يتم العثور عليها بعد.
وحول وجود سدود أخرى معرضة للانهيار تواترت أنباء عن تخوفات من انهيار سد وادي جازه أو وادي زازة باللهجة العامية الليبية والذي يقع في طريق منطقة الساحل الليبي، وأيضا سد وادي القطارة المتاخم لمدينة بنغازي، إلا أن وفدا حكوميا من إدارة السدود والموارد أكدوا أنه لا يوجد أي تخوفات بشأن هذين السدين، ولا داعي لمغادرة الأهالي لمساكنهم الواقعة قرب هذين السدين وقاموا بعملية تنفيس لهما حتى لا يصل منسوب المياه فيهما إلى معدل خطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي ليبيا مدينة درنة النواب الليبي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية في مصر خلال الأعوام الأخيرة قامت بالعديد من الخطوات علَى مستويات عديدة، وما حققته من أهداف التنمية المستدامة، وأصبح المسار الوطني أشد اتساقًا مع أهم هذه الخطوات، ألا وهو بناء الإنسان المصري اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وهو ما تم تطبيقه بشكل واضح من خلال المبادرة الرئاسية بداية.
تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولةوأضاف عضو مجلس النواب في بيان له اليوم، أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحتْ جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أنْ تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تبنته من خلال محاور عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة؛ رغبةً في بناء أجيال قادرة علَى مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزًا للهُويِّة الوطنية؛ فتصبح لمصر حينئذ بيئة ومجتمع أكثر استدامة علَى المستويات كافة.
إنجازات في عدة مجالاتوأكد أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة للإنسان» قدمت كثيرًا من الإنجازات في مجالات متعددة، ويُنتظر لها في الأيام القادمة أنْ تُقدِّم مزيدًا من الجهود التي تساهم في تعزيز حياة المواطن المصريّ؛ تأسيسًا علَى أهداف التنمية المستدامة، واستنادًا إلى مفاهيم التطوير والبناء، واعتمادًا علَى آليات المتابعة التي تُتيح لكل محافظة من محافظات الجمهورية أنْ تساهم في تحقيق هذا البناء الإنسانيّ المصريّ؛ حتى نحقق الأهداف المنشودة، التي من أهمها حياة المواطن المصريّ واستدامتها.
دعم الأسر الأولى بالرعايةوأشار إلى أن المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، فهي تعمل من أجل بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، ورياضيا وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.