تغير ملامح درنة الليبية بسبب الفيضان.. انهيار جسور وزوال أحياء سكنية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
انهارت الجسور الموجودة في مدينة درنة بالكامل، بسبب الفيضان الضخم الذي ضرب المدينة، وتسبب في وقوع عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وتشريد الآخرين.
الجسور في المدينة الساحلية انهارت بالكامل بسبب الفيضاناتوبحسب «العربية» فإن الجسور في المدينة الساحلية انهارت بالكامل، بسبب الفيضانات، وبالتالي فإن شرق مدينة درنة انفصل عن غربها بشكل كامل، وذلك بعد انهيار الجسور الرابطة بينهم.
وكشف الهلال الأحمر الليبي، عن آخر حصيلة لضحايا الفيضانات في درنة، فقد أكد أن عدد الوفيات تجاوز 11000 شخص، بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20000 شخص.
وتغيرت ملامح مدينة درنة، إذ مُحيت معظم الأحياء في المدينة، وتحولت شوارع وحارات برمتها لبحيرات من الطين، بالإضافة لتواجد الكثير من الجثث فيها، التي لم يتم استخراجها بعد.
درنه قبل وبعد السيل
pic.twitter.com/R5B1LRL5RR
وأعلن مسؤولون سابقون، أن ثلث درنة تقريبا سُوي بالأرض، جراء الفيضانات التي راح ضحيتها الآلاف، وسط توقعات بأن يصل عدد القتلى إلى نحو 40 ألف شخص، وسط استمرار أعمال الإنقاذ من فرق الإنقاذ والمتطوعين والفرق الدولية المشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا درنة الليبية فيضان مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
بسبب غزو البعوض.. مدينة إيطالية تتحول إلى منطقة أشباح
تحولت منطقة في إيطاليا إلى مدينة أشباح، حيث اضطر السكان للبقاء في منازلهم ووجهوا نداءات استغاثة بعد إعلان حالة الطوارئ، بسبب اجتياح أسراب البعوض لمنطقة توسكانا، أحد أقاليم إيطاليا، مما دفع سكان «جيب أوربيتيلو» الشاطئي إلى المطالبة بتدخل عاجل للسيطرة على الوضع.
ووفقا لوكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، فقد اجتاح ملايين البعوض منطقة أوربيتيلو، وهي بقعة من الأرض تبرز في بحيرة، حيث أنها محمية طبيعية قبالة ساحل توسكانا.
ويريد السكان المحليون المزيد، ويطالبون بإعلان حالة الطوارئ في منطقة توسكانا لتحرير المزيد من التمويل، حيث تم تسجيل عريضة على موقع «change.org» تحمل اسم «أنقذوا بحيرة أوربيتيلو» أكثر من 19.000 توقيع بحلول وقت متأخر، أمس الخميس، ملقية باللوم على الإدارة غير الفعالة للبحيرة في هذه الكارثة.
وجاء في العريضة: «لا يمكننا التنزه في الهواء الطلق، لا يمكننا فتح النوافذ، نحن معزولون في المنزل، كما كان الحال خلال الأيام الأولى لجائحة كورونا».
وأعلن عمدة المنطقة، أندريا كازامنتي، في بيانٍ عن إنشاء إنشاء لجنة دائمة وأن إجراءات الطوارئ تهدف إلى «حماية المواطنين والأنشطة الاقتصادية في المنطقة».
ويشرح الصيادون في المنطقة أن هذه الأسراب بدأت منذ نحو 3 أسابيع، ويلقون باللوم على نفوق جماعي للأسماك المعروفة باسم «الزريعة» والتي تعتبر المفترس الرئيسي ليرقات الحشرات.
وقد خصصت بلدية «أوربيتيلو» يوم الخميس 300.000 يورو ما يعادل 327.000 دولار أمريكي، متعهدة بسلسلة من التدخلات الطارئة المحددة لمكافحة الظاهرة، وذلك عقب اجتماع مع الجمعيات التجارية الرئيسية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب