صدى البلد:
2024-07-01@15:09:03 GMT

وباء يجتاح مدينة درنة بعد إعصار دانيال المدمر

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

بعد الاعصار المدمر الذي ضرب مدينة درنة الليبية، دعا رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، إلى إجراء عملية إخلاء عاجلة خاصة للنساء والأطفال وكبار السن.

بعد العاصفة دانيال.. بحر درنة يقذف المزيد من الجثث إلى الشاطئ الصليب الأحمر يحذر من كارثة جديدة تهدد مدينة درنة الليبية

 ويشرح المتخصصون خطورة انتشار وباء قاتل إثر مخاطر بيئية متوقعة ناجمة عن اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب والمياه الجوفية، وتحلل جثث ضحايا الفيضانات الموجودة تحت الأنقاض.

وأضاف السائح في تصريح أدلى به لقناة "المسار" المحلية، أن هناك مخاطر أخرى تتمثل بالمباني الآيلة للسقوط، وتدمر الشبكة الكهربائية، ووجود مخاطر بسبب الأسلاك المتقطعة.

 

وأوضح أن مخاطر الفيضانات كثيرة جدا، ومنها انتشار البعوض الناقل للأمراض بشكل كبير، ما يجعل درنة أمام موجة وبائية خطيرة، فالوضع البيئي حرج جدا، والتوصية الوحيدة التي من الممكن الآن أن نشدد عليها، هي المصدر الآمن للغذاء والشراب، فلا ينصح باستخدام خزانات مياه الشرب في الأماكن المنكوبة.

وقال السائح إن تحلل جثث الضحايا وكذلك الحيوانات النافقة تحت الأنقاض، يجعلنا أمام خطر موجة وبائية، قد لا تحمد عقباها، لذلك فالإخلاء إجراء واجب خاصة للأطفال والنساء.

 التطعيم بدرنة.

وأشار إلى أن فرق الرصد والمراقبة لم ترصد لغاية الآن أي إصابات بهذه الأمراض.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درنة الإعصار

إقرأ أيضاً:

قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا

الفيضانات تبرز تأثير التغير المناخي وزيادة حدة الأمطار الغزيرة

أودت العواصف الرعدية الشديدة والأمطار الغزيرة التي شهدتها سويسرا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بحياة سبعة أشخاص على الأقل، بحسب آخر حصيلة.

اقرأ أيضاً : اغتصاب فتاة مراهقة وخنقها أمام والدتها على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط

في فرنسا لقي ثلاثة مسنين حتفهم مساء السبت، بعد سقوط شجرة على سيارة كانوا يستقلونها في شمال شرق البلاد، جراء العواصف والرياح العاتية، على ما ذكرت قيادة الشرطة.

وأوضحت قيادة الشرطة أن المسنين كانوا في "السبعينيات والثمانينيات" من العمر كحال راكب رابع لا يزال في حالة خطرة.

وأضافت أن الحادث "وقع جراء رياح عاتية عصفت بين الساعة السابعة والثامنة مساء" (الخامسة والسادسة مساء بتوقيت غرينتش).

سويسرا 

وفي سويسرا، قضى أربعة أشخاص وفقد آخر وفق الشرطة المحلية.

وأشارت الشرطة في كانتون تيسينو إلى مصرع ثلاثة أشخاص بعد انزلاق للتربة جراء الأمطار الغزيرة في جنوب شرق البلاد.

وفي ساس غروند بكانتون لو فاليه، عثر على شخص ميتا في فندق، ورجحت الشرطة أنه "فوجئ بارتفاع منسوب المياه السريع".

وأظهرت صور نشرتها وسيلة الإعلام الإلكترونية "20 دقيقة" جزءا من القرية وقد غمرته طبقة من الطين والصخور، كما أعلنت الشرطة فقدان شخص آخر في لوفاليه.

وفي كانتون زيرمات، فاض نهر لافيج من جديد، بحسب صور نشرت على منصة "إكس" ليلًا. وتظهر الصور سيولًا من الطين تغمر طرق منتجع التزلج الشهير الواقع في أسفل جبل سيرفن.

وكانت هذه المناطق قد شهدت أمطارًا غزيرة، أدت إلى فيضانات في 21 حزيران/يونيو المنصرم.

وحشد الجيش عدة مروحيات في كانتون تيسينو ولوفاليه المجاور.

وتعذر الوصول إلى العديد من المناطق في وادي ماجيا حيث انقطع التيار الكهربائي. وحرم جزء من الكانتون من مياه الشرب، بحسب نظام الإنذار الفدرالي.

ومنذ بعد ظهر السبت حتى الأحد، شهد جزء كبير من سويسرا عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة.

وأدت رداءة الطقس الأسبوع الماضي إلى مصرع شخص وفقدان آخر.

إيطاليا

على الجانب الآخر من الحدود، شهدت منطقة بيدمونت ووادي أوستا شمال غرب إيطاليا كذلك فيضانات وسيولًا من الطين، دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا أو مفقودين.

وصباح الأحد، أعلن رجال الإطفاء في بيدمونت أنهم نفذوا 80 عملية تدخل لإنقاذ الأشخاص العالقين.

وفي وادي أوستا، المتمتع بالحكم الذاتي والواقع على طول الحدود مع فرنسا وسويسرا، أدى انزلاق للتربة إلى تعليق حركة المرور بشكل مؤقت على الطريق الذي يؤدي إلى سيرفينيا.

اقرأ أيضاً : العراق يسجل ثلاث هزات أرضية.. تفاصيل

وتسبب الفيضان بأضرار جسيمة في وسط هذه المدينة السياحية حيث غمرت المياه العديد من المتاجر.

وفي وادي أوستا، تعذر الوصول إلى قرية كوجني البالغ عدد سكانها 1300 نسمة، بعد أن أدت السيول الطينية إلى سد الطرق المؤدية إليها.

وبلغ معدل الأمطار في القرية 90 ملم خلال ست ساعات السبت.

وفي فالنونتي، القريبة من كوجني، انقطع التيار الكهربائي وإمدادات المياه كذلك. وخلال الليل، أنقذت مروحية عائلة عالقة في هذه المنطقة.

ألمانيا

وفي ألمانيا، توقفت مباراة ألمانيا والدنمارك (2-0) مساء السبت لدقائق عدة بسبب عاصفة شديدة ترافقت مع أمطار غزيرة وتساقط البرد في دورتموند ضمن دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وبدأت كرات البرد في التساقط بعد أن أخرج الحكم مايكل أوليفر لاعبي الفريقين من أرضية الملعب في الدقيقة 35، وكان الفريقان متعادلين سلبيًا.

وحملت الشاشات بداخل الاستاد عبارة "نظرًا لسوء الأحوال الجوية، توقفت المباراة".

وبعد توقف استمر 20 دقيقة، عاد اللاعبون إلى أرضية الملعب وأجروا عملية إحماء سريعة ثم تم استئناف اللعب.

وكانت مباراة في دور المجموعات بين فرنسا وأوكرانيا في بطولة أوروبا 2012 قد تأخرت لمدة نحو ساعة بسبب عاصفة رعدية، لكن المباراة استكملت حينها.

مقالات مشابهة

  • الحزم يمدد عقد مدربه
  • قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا
  • "بيريل" يجتاح جزر بالمحيط الأطلسي وتحذيرات بأمطار شديدة الغزارة
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح  
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • لودر: كارثة بيئية تلوح في الأفق مع غرق الشارع الرئيس بمياه الصرف الصحي وتهديد كارثة وبائية
  • تحذيرات من جائحة وبائية تضرب أبين