وباء يجتاح مدينة درنة بعد إعصار دانيال المدمر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بعد الاعصار المدمر الذي ضرب مدينة درنة الليبية، دعا رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، إلى إجراء عملية إخلاء عاجلة خاصة للنساء والأطفال وكبار السن.
ويشرح المتخصصون خطورة انتشار وباء قاتل إثر مخاطر بيئية متوقعة ناجمة عن اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب والمياه الجوفية، وتحلل جثث ضحايا الفيضانات الموجودة تحت الأنقاض.
وأضاف السائح في تصريح أدلى به لقناة "المسار" المحلية، أن هناك مخاطر أخرى تتمثل بالمباني الآيلة للسقوط، وتدمر الشبكة الكهربائية، ووجود مخاطر بسبب الأسلاك المتقطعة.
وأوضح أن مخاطر الفيضانات كثيرة جدا، ومنها انتشار البعوض الناقل للأمراض بشكل كبير، ما يجعل درنة أمام موجة وبائية خطيرة، فالوضع البيئي حرج جدا، والتوصية الوحيدة التي من الممكن الآن أن نشدد عليها، هي المصدر الآمن للغذاء والشراب، فلا ينصح باستخدام خزانات مياه الشرب في الأماكن المنكوبة.
وقال السائح إن تحلل جثث الضحايا وكذلك الحيوانات النافقة تحت الأنقاض، يجعلنا أمام خطر موجة وبائية، قد لا تحمد عقباها، لذلك فالإخلاء إجراء واجب خاصة للأطفال والنساء.
التطعيم بدرنة.
وأشار إلى أن فرق الرصد والمراقبة لم ترصد لغاية الآن أي إصابات بهذه الأمراض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية متنوعة لصالح المتضررين من إعصار”بيريل” في دولة غرينادا، الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي في يوليو 2024م وأدى لخسائر في الأرواح والممتلكات، وجرى تسليم 95 طنًا كمرحلة أولى ومن المقرر خلال الأيام القليلة القادمة تسليم 97 طنًا كمرحلة ثانية.
وتضمنت المساعدات المقدمة: مواد غذائية، ومواد غير غذائية كالمولدات الكهربائية، والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن، والمستلزمات الطبية والصحية، ومواد الإيواء في حالات الطوارئ.
وقام بتسليم المساعدات – نيابةً عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية عبدالله بن محمد السيحاني لدولة رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، بحضور فريق من المركز.
وعبّر رئيس وزراء غرينادا عن شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومركز الملك سلمان للإغاثة على المساعدات المقدمة لبلاده التي ستسهم في مساعدة المحتاجين والمتضررين وتخفف من آثار الإعصار.
من جهته أشار السفير السيحاني إلى أن هذه المساعدات الإغاثية المقدمة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- وبمتابعة من سمو وزير الخارجية، وتؤكد الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة وسعيها إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا وتسهم في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة طويلة من الجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بما يخفف من معاناتها من آثار الكوارث الطبيعية ومآسي الصراعات وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة.