حبس متهمة أهانت شخص موضع تمجيد لدى أهل ملة عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صرحت رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأن النيابة العامة أمرت بحبس متهمة احتياطياً على ذمة التحقيق لنشرها مقاطع فيديو عبر حسابها بأحد برامج التواصل الاجتماعي تتضمن تعريضاً واهانة لشخص موضع تمجيد لدى أهل ملة.
وكانت النيابة قد تلقت بلاغاً من إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية مفاده رصد عدد من المقاطع في حساب المتهمة الالكتروني المتاح للعامة والذي يتابعه حوالي مليون متابع، وتضمنت تلك المقاطع المنشورة ما يُشكل مساساً وتعريضاً بشخص يعد موضع تمجيد لدى أهل ملة.
وقد باشرت النيابة تحقيقاتها فور تلقيها ذلك البلاغ، واطلعت على ما تم نشره واستجوبت المتهمة وواجهتها بما تضمنته تلك المقاطع المسجلة من إساءة وإهانة فأقرت بنشرها تلك المقاطع، ومن ثم أمرت النيابة بحبسها سبعة أيام احتياطياً، وجاري استكمال اجراءات التحقيق.
وأشارت رئيس النيابة أن للأفراد الحق في ابداء الرأي والتعبير بكل حرية وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة شريطة الالتزام بأحكام الدستور ونصوص القانون، معولةً في الوقت ذاته على ادراك مستخدمي تلك البرامج لما كفله الدستور من واجبات أبرزها ضرورة احترام الأديان والمذاهب المختلفة وعدم المساس بمقدساتهم وشعائرهم مما يقع تحت طائلة التجريم الذي يصل للحبس والغرامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة في تقرير إخباري تنظيم ورشة عمل شبابية عبر الإنترنت، تمحورت حول خطاب الكراهية بوصفه محركًا للصراع الاجتماعي.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى مشاركة 24 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا في الورشة التي تندرج ضمن برنامج “يو إنغيج” المُصمم من قبل البعثة. وأكد المشاركون الحاجة إلى جهود مشتركة لمعالجة قضية خطاب الكراهية.
وناقش المشاركون، وهم 11 شابًا و13 شابة، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في البلاد، ولا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تأثيراته في الصراع الاجتماعي. كما أشاروا إلى وجود ارتباك واسع حول التمييز بين الانتقاد المشروع وخطاب الكراهية.
وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المستقطبة لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. ونقلت سميرة بو سلامة، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الأممية، قولها: “يجب على أصحاب السلطة اختيار كلماتهم بعناية، فالاختيار الخاطئ للغة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
كما نقل التقرير عن أحد المشاركين قوله: “إن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا أمر صعب، لأن الصفحات الأكثر انتشارًا في نشره على فيسبوك تعود ملكيتها لشخصيات مؤثرة، مما يجعل التصدي لها أمرًا خطيرًا بالنسبة للشباب”.
التوصيات:
التعليم المبكر في المدارس حول منع التنمر والجرائم الإلكترونية. دعم السلطات وزيادة الوعي بين الشباب بالمخاطر المحيطة بخطاب الكراهية. وضع ميثاق شامل ومدونة سلوك لوسائل الإعلام لتقليل الخطاب التحريضي والمعلومات المضللة. تعزيز المجتمع المدني والاتحادات الطلابية ومنظمات التحقق من الحقائق. العمل مع منصات التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومواجهته. إطلاق مبادرات إعلامية تعزز قصص التعايش السلمي وتجمع المجتمعات المختلفة.وأكد أحد المشاركين أن معالجة خطاب الكراهية تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية الموحدة والقيم المشتركة التي توحد الليبيين.
واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن الورشة هي جزء من سلسلة ورش نظمتها البعثة الأممية، تهدف إلى إشراك ألف شاب من جميع أنحاء ليبيا لتقديم توصيات تسهم في وضع استراتيجيات الأمم المتحدة الموجهة للشباب وتعزيز إدماجهم.
ترجمة المرصد – خاص