يوميًا فيه زلازل بمصر| “البحوث الفلكية” تفجر مفاجأة: الجيزة والقليوبية الأكثر تعرضاً للهزات.. واحذروا من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
في هذا الخبر، سنقدم لكم حقائق هامة عن الزلازل في مصر ورأي عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور جاد القاضي، حيث يكشف عن تفاصيل مثيرة حول هذه الظاهرة وتأثيرات زلزال المغرب على مصر.
الزلازل في مصر
في بداية الأمر، يؤكد الدكتور جاد القاضي على أن مصر تشهد يوميًا زلازل، وهذه الزلازل يتم رصدها وتسجيلها بدقة.
لا تأثير لزلزال المغرب على مصر
وفيما يتعلق بزلزال المغرب، يوضح الدكتور القاضي أن هذا الزلزال ليس له أي تداعيات على الأراضي المصرية. ويرجع ذلك إلى المسافة البعيدة بين البلدين حيث تصل إلى 3200 كيلو متر. بالإضافة إلى ذلك، يشير إلى أن التراكيب والصدوع الجيولوجية التي حدثت في زلزال المغرب تختلف تمامًا عن تلك الموجودة في الأراضي المصرية.
قوة الزلازل في مصرمن الجدير بالذكر أن الزلازل في مصر تكون قوتها أقل من المتوسط ولا تشكل تهديدًا كبيرًا على سكان مصر. وتتركز هذه الزلازل في مناطق معينة بشمال وشرق البلاد، وعلى الرغم من وجودها، إلا أنها غالبًا لا يشعر بها المواطنون.
"غير محسوسة"
ويضيف الدكتور القاضي أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، وذلك بسبب قوتها المنخفضة التي لا تتجاوز 2 درجة على مقياس ريختر. ويشير إلى أن بعض الهزات تكون محسوسة من حين لآخر، ومصدرها يكون خارج الأراضي المصرية مثل القوس الهيليني أو شرق المتوسط.
مناطق التركيز للزلازل في مصر
وفيما يتعلق بمناطق التركيز للزلازل في مصر، يشير خبراء المعهد إلى أنها تتمركز بشكل رئيسي في مناطق محددة مثل شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة وأبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، بالإضافة إلى منطقة كلابشة في أسوان.
التنبؤات بالزلازل
أخيرًا، تطرق الدكتور جاد القاضي إلى موضوع التنبؤات بالزلازل، وأوضح أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، حيث تعتبر هذه الظاهرة طبيعية. وعلى الرغم من وجود تنبؤات من بعض الخبراء حول احتمالية تعرض مصر لزلزال شديد في المستقبل، إلا أن الدكتور القاضي ينصح المواطنين بعدم متابعة أي تنبؤات غير رسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
توابع زلزال المغرب
يُذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية قد رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي وقع في المغرب، والذي أسفر عن وفاة آلاف الأشخاص وإصابة العديد منهم. أكبر هذه التوابع بلغت قوته 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثمانية دقائق. وسُجلت أخرى بقوة 3.3 درجة في تمام الساعة 6:55 صباحًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
ختامًا، يُشير الدكتور جاد القاضي إلى أن زلزال المغرب ليس له تأثير مباشر على مصر أو على مدنها الساحلية، ويجب على المواطنين الثقة في المصادر الرسمية عند التحدث عن هذه الظواهر الطبيعية المعقدة.
زلزال في منطقة البحر الأحمر
وأشار الأستاذ في علم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، صلاح الحديدي، إلى أن وقوع زلازل في منطقة البحر الأحمر فوق خليج العقبة سيكون له تأثير مباشر على مصر.
تحذير إلي المواطنين
وأوضح الحديدي قائلاً: "نشعر بالقلق إذا حدث زلزال في منطقة البحر الأحمر فوق خليج العقبة، لأن ذلك سيكون له تأثير مباشر على مصر."
وأضاف: "بالنسبة لزلزال المغرب، فلن يؤثر على مصر بسبب بعده الجغرافي، ولكننا نشعر بالقلق إزاء حدوث زلازل محتملة في المستقبل من مناطق مثل السعودية وشمال مصر وحتى من اليونان.”
لا داعي للقلق
وأكد الحديدي موجهًا كلامه للمواطنين، قائلاً: "الزلازل التي نواجهها على درجة من الاستعداد، وأود أن أطمئن أهلنا وأخبرهم بأنهم لا يحتاجون للقلق، إذ أننا بعيدين عن الزلازل التي تسبب الدمار."
يُذكر أن في الثامن من سبتمبر 2023، حدث زلزال بقوة 7 درجات في عدة مناطق في المغرب، وكان مركزه في منطقة الحوز. وأعلنت الداخلية المغربية أن حصيلة الوفيات الناجمة عن هذا الزلزال بلغت 3000 شخص، بينما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصًا، وتتوقع المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل مصر المعهد القومي للبحوث الفلكية المغرب القاهرة ريختر الزلازل فی مصر البحر الأحمر زلزال المغرب على مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.