أكدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، أنها تحقق في اتهامات بأن العديد من أعضاء فريق الوكالة المكلف بتحليل جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19” قد حصلوا على أموال “كبيرة” مقابل الصمت من أجل تغيير موقفهم بشأن من أين جاء الفيروس، لكن الوكالة أكدت أنها لا تدفع لمحلليها للتوصل إلى استنتاجات معينة.

وقال تامي كوبرمان ثورب، المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية، في بيان لشبكة “إي بي سي” نيوز: “في وكالة المخابرات المركزية، نحن ملتزمون بأعلى معايير الدقة التحليلية والنزاهة والموضوعية.

نحن لا ندفع للمحللين من أجل التوصل إلى استنتاجات محددة”.

واضاف: “نحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد وننظر فيها. وسنبقي لجان الرقابة في الكونجرس على اطلاع بالشكل المناسب”.

ويأتي تعليق وكالة المخابرات المركزية ردًا على الادعاءات الواردة في رسالة جديدة من اثنين من رؤساء مجلس النواب الجمهوريين إلى مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، أُرسلت أمس، والتي تقول إن هناك مُبلغًا عن المخالفات ضمن الرتب العليا الحالية في الوكالة، يقدم هذه الادعاءات.

وفي وقت سابق، قالت لجنتان بمجلس النواب الأمريكي، نقلاً عن مُبلغ من داخل المجلس، إن ستة من محللي وكالة المخابرات المركزية في فريق اكتشاف كوفيد تم إعطاؤهم حافزًا ماليًا كبيرًا للإبلاغ عن أن تفشي فيروس كورونا عام 2019 لم ينشأ في أحد المختبرات.

تلقت اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا واللجنة المختارة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب شهادة جديدة ومقلقة للمبلغين عن المخالفات فيما يتعلق بتحقيق وكالة المخابرات المركزية في أصول الوباء، من شخص يوصف بأنه “مسؤول كبير”.

ووفقا للمبلغ عن المخالفات، يعتقد ستة من أعضاء الفريق السبعة أن “الذكاء والعلم كانا كافيين لإجراء تقييم منخفض الثقة” بأن الفيروس نشأ في معهد ووهان لعلم الفيروسات. ويعتقد واحد فقط أن الفيروس جاء من حيوان، وفقا لرسالة أرسلتها اللجنتان إلى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.

فضيحة مدوية.. الكشف عن رشاوي المخابرات الأمريكية لإخفاء منشأ فيروس كورونا تفش مرعب.. قرار حاسم من “الغذاء والدواء” الأمريكية بعد ارتفاع إصابات كورونا

وقال المبلغ عن المخالفات للجنة إن المحللين الستة عُرض عليهم المال لتغيير موقفهم حتى تتمكن الوكالة من التوصل إلى “التقرير العام النهائي لعدم اليقين”.

وطلب رئيس اللجنة المختارة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب، مايك تورنر ورئيس اللجنة الفرعية لفيروس كورونا براد وينستروب، وكلاهما جمهوريان من ولاية أوهايو، مستندات من بيرنز تتعلق بعمل الفريق. كما طلبوا من مدير العمليات السابق لوكالة المخابرات المركزية، أندرو ماكريديس، إجراء “مقابلة طوعية” في 26 سبتمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخابرات الأمريكية كوفيد فيروس كورونا كورونا وکالة المخابرات المرکزیة فیروس کورونا عن المخالفات

إقرأ أيضاً:

لها مئات المشاريع في العراق.. واشنطن تغلق الوكالة الأمريكية للتنمية رسميا

الاقتصاد نيوز - بغداد

 أبلغت وزارة الخارجية الأميركية، الكونغرس رسميا، بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مع استمرار العمليات والبرامج المتبقية التي تديرها الوكالة الدبلوماسية .

وقبل أسبوعين، صرّح قاضٍ فيدرالي بأن الإغلاق الحكومي سيحرم الكونغرس من سلطته الدستورية في تحديد ما إذا كان سيُغلق وكالةً ما مستقبلا من عدمه.

في الرابع من شباط/ فبراير، عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو قائمًا بأعمال إدارة المنظمة، التي كان يعمل بها في البداية 5200 موظف، أعلن روبيو أنه سيتم تسريح الموظفين الـ 900 المتبقين.

وقال روبيو في بيان "أخطرت وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) الكونغرس بنيتهما القيام بإعادة تنظيم من شأنها إعادة تنظيم بعض وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الوزارة بحلول الأول من يوليو/تموز 2025، وإيقاف وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المتبقية التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".

في أول يوم له في البيت الأبيض، أمر الرئيس دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ومراجعة ما إذا كانت برامج المساعدة تتماشى مع سياسة إدارته.

ومن المقرر إلغاء بعض البرامج التي كانت مخصصة لتقديم المساعدات الغذائية للأطفال في البلدان النامية، ولعلاج والوقاية من أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والسل والإيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية.

وزعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يقرب من 43.8 مليار دولار من المساعدات في عام 2023، وفي المجموع، صرفت الحكومة الأمريكية 71.9 مليار دولار من المساعدات الخارجية، أي حوالي 1.2% من إجمالي الميزانية.

ويعد العراق، من أبرز الدول التي تضم مشاريع مدعومة من الوكالة الأمريكية وتركزت غالبيتها، على إعادة تأهيل برامج عودة النازحين، وتقديم مساعدات عينية للتخفيف من الفقر، ومعالجة مشكلات المياه، وقطاعات التعليم، والبنى التحتية، فضلًا عن دعم المشروعات الصغيرة وبرامج “ريادة الأعمال” بشراكات مع مصارف محلية.

ونهاية العام الماضي، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن استثمار غير مسبوق بقيمة تصل إلى 20 مليون دولار يمتد لأربع سنوات، ويهدف لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في العراق، بالتعاون مع اليونيسف وبتوجيه من الحكومة العراقية، إذ كان من المقرر تنفيذ مشاريع نوعية في خمس محافظات تشمل ميسان، والديوانية، ونينوى، وبغداد، وأربيل، بهدف تعزيز البنية التحتية للمياه والصرف وتحسين جودة الخدمات المقدمة لما يقارب 2.5 مليون شخص، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا.

ونشرت السيناتور الأمريكية جوني إيرنست، مؤخرا، قائمة بالمشاريع والبرامج التي تقول إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ساعدت في تمويلها على مر السنين، باعتباره "انفاقا مسرفا وخطيرا"، ومن بين البرامج دفع 20 مليون دولار لمنظمة محلية في العراق لإنشاء برنامج "شارع سمسم".

وبرامج "أهلا سمسم"، عبارة عن ورش يتم تقديمها للشباب في محافظات عراقية عدة لصناعة المحتوى وتعزيز المهارات الفنية للشباب، وأقيمت هذه الورش بالفعل بالتعاون مع عدد من مديريات الشباب والرياضة والمؤسسات الحكومية في العراق.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • لمناقشة "الكفاءة".. ماسك يعتزم زيارة مقر المخابرات المركزية
  • إيلون ماسك يزور مقر المخابرات المركزية الأمريكية الاثنين المقبل
  • إيلون ماسك يزور مقر المخابرات المركزية الأمريكية الإثنين المقبل
  • واشنطن تعلن رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • بعد تسريح الموظفين..ماسك يزور المخابرات المركزية الإثنين
  • لها مئات المشاريع في العراق.. واشنطن تغلق الوكالة الأمريكية للتنمية رسميا
  • إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
  • لها مئات المشاريع في العراق.. الوكالة الأمريكية للتنمية تُحل رسميا
  • واشنطن تعلن رسمياً حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية