أصدرت محكمة كويتية اليوم الخميس، قرارا يقضي باستمرار حجز "الفاشنيستا" الشهيرة فاطمة المؤمن، المتسببة بحادث مروري مروع أسفر عن وفاة كويتيين، وأثار ضجة كبيرة، وفق صحيفة "المجلس" .

تداول فيديو مؤثر لأحد ضحايا "الفاشينيستا" الكويتية

وأوضح عبد الله اسكندر، محامي المتوفين في الحادث، للصحيفة  أن "ما نُشر عن وجود أو عدم وجود "مخدرات أو مسكرات"  غير صحيح".

وأكد المحامي أن المحكمة لم تسمح بالاطلاع على ملف القضية حتى هذه اللحظة.

عاجل/ المحكمة تأمر باستمرار حجز «الفاشنيستا» المتسببة بحادث سير نتج عنه وفاة شابين وإصابة آخرين.
• محامي المتوفين في الحادث: غير صحيح ما نُشر عن وجود أو عدم وجود «مخدرات أو مسكرات» لأن المحكمة لم تسمح بالاطلاع على ملف القضية حتى هذه اللحظة. pic.twitter.com/j1HPeVruvP

المجلس (@Almajlliss) September 14, 2023

وكانت شقيقة المتهمة، وهي محامية، قد نشرت مقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن قضية شقيقتها "لا تشمل المخدرات، سواء كان تعاطيا أو حيازة"، مشددة على أن "القضية جنحة، وليست جناية".

فيديو/ المحامية مريم المؤمن: لم يكن مع فاطمة 4 شرائط «لاريكا» أو مخدرات. pic.twitter.com/IpbhXs0vu3

— المجلس (@Almajlliss) September 6, 2023

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنه تقرر "حبس المتهمة 10 أيام احتياطيا على ذمة التحقيق، وإحالتها للسجن المركزي تمهيدا لإحالتها إلى المحكمة المختصة، وإخلاء سبيل مرافق قائد المركبة، فيما رفضت النيابة العامة طلب الكفالة.

وتم توجيه 10 تهم للمؤمن هي "القتل الخطأ، والإصابة بالخطأ، وقيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة، وتجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وقيادة مركبة برعونة، وقيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول، وقيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة، والتسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير، وإلحاق ضرر بالممتلكات العامة".

المصدر: "المجلس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية تويتر فيسبوك facebook قضاء مشاهير وقیادة مرکبة

إقرأ أيضاً:

أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية

في ظل تواصل المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس قبولها مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات المحتجزين، مما يمثل خطوة هامة نحو إنهاء النزاع الذي دام 15 شهرا.

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن كلا من إسرائيل والحركة الفلسطينية قد اقتربا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى صفقة قد تنهي فترة طويلة من الحرب والدمار في المنطقة.

وفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن الأمر بدأ بعد توصية الرئيس دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل وتحديدا حين قال أنه يجب أن تتبلور هذه الصفقة ويقف إطلاق النار قبل 20 يناير وهو موعد تسلمه سدة الرئاسة في البيت الأبيض أو سيكون هناك جحيم على غزة والفلسطينيين.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسي وطلب منه أن تقوم مصر بجهود كبيرة لإتمام الصفقة وتقارب وجهات النظر بين الطرفين ضمن مفاهيم عريضة اتفقوا عليها وتحركت مصر وقطر وبذلا جهودا جبارة للوصول لوقف إطلاق النار واتمام صفقة التبادل.

وأشار نعمة، إلى أنه كان هناك عراقيل كبيرة من كلا الطرفين وخصوصا أنه منذ حوالي ثلاثة أسابيع قيل أنهم وصلوا لصيغة الاتفاق وهناك بعض العراقيل تقوم مصر وقطر على إزالتها كالاتفاق على الأسماء التي ستتولى الحكم وكيفية الحكم في غزة وموضوع فتح معبر غزة مع مصر والاتفاق على أسماء المعتقلين الذين ستخرجهم إسرائيل من السجون لإتمام صفقة التبادل مع الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حماس وكيفية وآلية التنفيذ ومراحلها والتوقيت والوقت لتنفيذ هذا الاتفاق لضمان نجاحه لأنها الفرصة الأخيرة لكلا الطرفين وتجنيب غزة والفلسطينيين مزيدا من الدماء والدمار .

وأكد نعمة، أن حرص مصر والقيادات السياسية على إتمام الأمور بشكل تدريجي ومدة زمنية معينة تريح الأطراف المتنازعة وبلورة الأمور بالشكل والمضمون الصحيح، يثبت أن مصر بقيادتها الحكيمة هي "رمانة الميزان" في الشرق الأوسط، فهي مصر التي تحافظ على الأمن القومي العربي والتي يسجل لها التاريخ أنها الوحيدة التي حافظت على القضية الفلسطينية بموقفها المشرف عندما منعت الفلسطينيين بالنزول إلى سيناء وعدم ابعادهم عن أرضهم رغم أن مصر خسرت الكثير جراء هذه الحرب نتيجة ما قام به الحوثيون وخسائرها في قناة السويس. 

واختتم:  "اتفاق غزة يشمل وقفا لاطلاق النار مدته 6 أسابيع تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع والسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية 50 منها تحمل الوقود إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مع تخصيص 300 شاحنة إلى شمال القطاع وسيتم الإفراج ما يقارب 1700 معتقل فلسطيني بينهم رجال ونساء وأطفال".

وعمت الزغاريد والأفراح وصيحة "الله أكبر" قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن فى قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.

وذلك بعد 15 شهرا كاملة من العدوان، والذى أسفر عن سقوط عشرات الألاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حالة الدمار الكبير التي يشهدها القطاع إثر الهجمات المتواترة، والتي وضعت سكانه في مأزق إنساني حرج، خلال الأشهر الماضية، وهو ما يمثل ثمرة مهمة لجهود كبيرة بذلتها القوى الإقليمية، وعلى رأسها الدولة المصرية، والتي نجحت في إدارة العملية التفاوضية، خلال العديد من المراحل، ناهيك عن كونها استطاعت أن تكبل بنيامين نتنياهو وحكومته بالكثير من الضغوط، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، القضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، لتكشف الغطاء أمام تعنت اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي فشل في تبرير انتهاكاته في العديد من المواقف.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط 58 سلاح ناري و13 قضية مخدرات بحملات أمنية بأسيوط
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 416 قضية مخدرات بالمحافظات
  • 23 قضية مخدرات.. حملات أمنية ضد مروجي «الكيف» في 3 محافظات
  • ضبط 416 قضية مخدرات و171 قطعة سلاح خلال 24 ساعة
  • ضبط 341 قضية مخدرات وتنفيذ 84 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة
  • ضبط 341 قضية مخدرات وتنفيذ 84 ألف حكم قضائى فى 24 ساعة
  • الشرطة تحدد هوية المتهم في حادث طعن سيف علي خان.. تطورات القضية
  • 18 قضية مخدرات.. حملات أمنية متتالية ضد مروجي «الكيف» في 3 محافظات
  • ضبط 368 قضية مخدرات و156 قضية سلاح خلال 24 ساعة
  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية