حماس تعقب على وصف غوتيريش للمقاومة بالعنف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقبت حركة حماس اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023، في بيان صحفي، على وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للمقاومة الفلسطينية بالعنف.
وجاء نص بيان حركة حماس كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
نرفض وصف السيد أنطونيو غوتيريش لمقاومة شعبنا بالعنف، ونؤكد على حق شعبنا الأصيل في مقاومة الاحتلال والدفاع عن نفسه ومقدساته
نرفض في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وصف الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش لمقاومة شعبنا الفلسطيني بالعنف، ونؤكد بأن هذا الوصف لا يليق إطلاقه على حق أصيل من حقوق الإنسان، ألا وهو الحق في الدفاع عن النفس ضد عدوان وبطش المحتل، وكفعلٍ مشروع وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، وهو حقٌ لن يتنازل عنه شعبنا الفلسطيني الذي سيظل يقاوم الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التهويدية حتى دحره عن أرضنا.
نؤكد بأن العنف والإرهاب هما مصطلحان ينطبقان حصراً على المحتل الصهيوني ومستوطنيه الفاشيين الذين يتحملون كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع وعن تعطيل حياة الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم الوطنية.
ندعو الأمين العام والأمم المتحدة إلى القيام بالدور المنوط بهم في إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني والانتصار لعدالة قضيته بإدانة الاحتلال وعدوانه المستمر، ومحاسبة قادته على إجرامهم وسياساتهم العنصرية على طريق التخلص من الاحتلال، ليمارس الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال على أرضه.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الخميس: 29 صفر 1445هـ
الموافق: 14 أيلول/ سبتمبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
أعلنت المحكمة الإدارية في فيينا أن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من مايو/أيار 2024 غير قانوني وغير دستوري.
وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوضlist 2 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةend of list سياقلم يستمر مخيم التضامن مع فلسطين في حرم جامعة فيينا سوى 3 أيام فقط، إذ اقتحمت وحدة الشرطة الخاصة في فيينا "مجموعة التدخل الطارئ في فيينا" (WEGA) المخيم في منتصف الليل، وهاجمت الطلاب الموجودين فيه سعيا لإنهاء الاعتصام.
وقد جاء الاعتصام في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ومطالبة المحتجين في سائر الجامعات الأوروبية والأميركية جامعاتهم بإنهاء استثماراتها وعلاقاتها بالمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب على غزة.
ولتحقيق غرض فض الاعتصام، قام نحو 200 ضابط شرطة مسلحين بفض المخيم، كما استخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.
وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.
إعلانلكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".
ووفقًا لإدارة شرطة فيينا، "كان على السلطة القضائية أن تستنتج أن الهدف الحقيقي للتجمع هو إظهار التضامن مع أهداف حماس وخلق بيئة ذهنية تدعم الموافقة على الجرائم الإرهابية".
وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.
لا توجد أسس حقيقيةرفضت المحكمة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وإضافة لذلك، أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".
وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.
وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.
وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل واستهداف متعمد للبنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
إعلان