بيان دار الإفتاء عن استطلاع هلال شهر ربيع الأول 1445هـ
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استطلعت دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الخميس هلال شهر ربيع الأول لعام 1445 هجريا، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وأعلنت دار الإفتاء أن أول أيام شهر ربيع الأول يوم السبت الموافق 16 سبتمبر 2023، وأن غدًا الجمعة 30 صفر 1445هـ هو المتمم لشهر صفر.
بيان هلال شهر ربيع الأول لعام 1445هـوصرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بأنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فإن هلال شهر ربيع الأول سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 3:41 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعة 30 من صفر 1445هـ الموافق 15 سبتمبر 2023 «اليوم التالي للرؤية».
وأوضح «القاضي»، أنه في يوم الرؤية الخميس 29 من صفر 1445هـ الموافق 14 سبتمبر 2023، يُلاحَظ أن الهلال الجديد لن يكون قد وُلد بعد عند غروب الشمس في مدينة القاهرة وكذلك في جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية، حيث يغرب القمر «في طور الهلال القديم» قبل غروب الشمس بـ 9 دقائق في مكة المكرمة و4 دقائق في القاهرة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين (4- 8 دقيقة)، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين (1- 27 دقيقة).
هلال شهر ربيع الأول لعام 1445هـموعد بداية شهر ربيع الأول لعام 1445هـوأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه بذلك يكون يوم الجمعة 15 سبتمبر2023، هو المتمم لشهـر صفر 1445هـ، وبذلك تكون غُرة شهر ربيع الأول 1445هـ فلكياً يوم السبت الموافق 16 سبتمبر 2023.
اقرأ أيضاًبعد إعلانه فلكيًّا.. موعد استطلاع دار الإفتاء هلال شهر ربيع الأول 1445هـ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر ربيع الاول ربيع الاول هلال شهر ربيع الاول غرة شهر ربيع الاول اول ايام شهر ربيع الاول موعد غرة شهر ربيع الاول شهر ربيع اول دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول 1445 هلال شهر ربيع الأول 1445 هلال شهر ربیع الأول لعام دار الإفتاء سبتمبر 2023 صفر 1445هـ
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن الصيام في النصف الأول من شهر شعبان جائز دون أي حرج، ولكن مع بلوغ منتصف الشهر، يُفضل التوقف عن الصيام حتى يكون هناك استعداد بدني ونفسي لاستقبال شهر رمضان.
وأوضحت الدار أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان، إلا في حالات محددة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين والخميس، أو من يصوم كفارة أو نذراً أو قضاءً عن أيام سابقة.
واستدلت بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، مشيرة إلى أن هذا النهي لا يشمل من لديه عادة في الصيام.
كما لفتت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يُعد فرصة للتحضير لرمضان، داعيةً المسلمين إلى اغتنامه بالصيام والصدقات، خاصة أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس.
وذكّرت أن شهر شعبان شهد تحوُّل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعيوفيما يتعلق بآراء الفقهاء حول صيام النصف الثاني من شعبان، أشارت دار الإفتاء إلى وجود أربعة أقوال رئيسية، منها من يجيز الصيام مطلقًا، ومن يمنعه إلا لمن وصله بصيام النصف الأول، ومن يحرم فقط صيام يوم الشك، فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل هو التوقف عن الصيام لمن لم تكن له عادة فيه.
واستشهدت الدار بعدة أحاديث نبوية لدعم هذا الرأي، منها حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» الذي أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي ذكرت فيه أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان.
كما تطرقت الدار إلى حديث الترمذي الذي ينص على النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان، وأشارت إلى أن جمهور العلماء اعتبروا هذا الحديث ضعيفًا، بينما رأى بعض المحدثين أنه منكر.
ونقلت عن الإمام أحمد وابن معين عدم تصحيح هذا الحديث، معتبرين أنه لا يمكن الاستدلال به على تحريم الصيام في النصف الثاني من الشهر.
وفي ختام بيانها، أوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين هذه الأدلة ممكن، بحيث يُحمل النهي على من لم يكن له عادة في الصيام، بينما يجوز لمن اعتاد الصيام أن يستمر فيه، حفاظًا على عادته في الطاعة والعبادة.