بوابة الوفد:
2025-02-07@10:59:03 GMT

الشرطة الأوغندية تحظر مسيرات المعارضة لبوبي واين

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

أعلنت الشرطة الأوغندية، أنها علقت "حتى إشعار آخر" حملة تعبئة وطنية أطلقها حزب المعارضة الرئيسي بقيادة بوبي واين، بسبب مشاكل تتعلق بالنظام العام.

وكانت السلطات قد سمحت بهذه العملية، التي أطلقها "حزب الوحدة الوطنية" في 2 سبتمبر/أيلول، وهو قرار غير مسبوق في بلد يحكمه الرئيس يوويري موسيفيني بقبضة حديدية منذ عام 1986، وحيث تخضع المعارضة لسيطرة مشددة.

خروج مسيرات في أنحاء البلاد 

وقال بوبي واين لوكالة فرانس برس، إنه يعتزم مواصلة هذه الحملة التي أدت إلى خروج مسيرات في أنحاء البلاد آخرها في أروا (شمال غرب) الأربعاء.

وقالت الشرطة الأوغندية، الأربعاء، إنها "لاحظت أنه في جميع المناطق التي تم فيها تنفيذ أنشطة التعبئة لحزب الوحدة الوطنية، كانت هناك،  اضطرابات في النظام العام، واختناقات مرورية غير ضرورية، وفقدان الأعمال، وسوء النية،  الأضرار التي لحقت بالممتلكات".

ويشير على وجه الخصوص إلى حوادث الطرق، بما في ذلك حادث مميت في بلدة هويما الغربية، وتجمع حاشد في وسط البلاد “استخدم للتحريض على العنف، وتعزيز الطائفية، وإطلاق دعوات غير مشروعة لإزالة حكومة منتخبة”، ونشر بيانات تشهيرية ضد رئيس الجمهورية".

 

وقالت الشرطة إنه أمام هذه "الانتهاكات الصارخة"، "تم تعليق الأنشطة (التعبئة) للحزب الوطني الديمقراطي على الفور"، مضيفة أنها أبلغت قيادة الحزب بقرارها يوم الثلاثاء.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال بوبي واين واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني إنه كان يتوقع هذا القرار من السلطات. وأضاف: "يجب أن نفعل ذلك لوضع حد لشعبيتنا". وتجري أوغندا انتخاباتها الرئاسية في عام 2026، ولم يعلن يوري موسيفيني (78 عاما) عن نيته الانتخابات.

وأعلن نجله موهوزي كاينيروغابا نيته الترشح في مارس/آذار، في تغريدة قام بحذفها لاحقا. ومنذ ذلك الحين، أطلق "حركة عضو الكنيست" التي يحرص أعضاؤها على رؤيته يصبح "الرئيس المقبل".

كان المغني السابق بوبي واين المنافس الرئيسي للرئيس موسيفيني في الانتخابات الرئاسية لعام 2021. وأعيد انتخاب رئيس الدولة لولاية سادسة بنسبة 58% من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية، متقدما على بوبي واين (35%) الذي استنكر "المهزلة".

واعتقل بوبي واين عدة مرات في السنوات الأخيرة، وتم تفريق تجمعات أنصاره بشكل منتظم، وأحياناً بالعنف.

وخلال الحملة الانتخابية، تم قمع المظاهرات ضد اعتقال واين مرة أخرى بعنف من قبل قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل 54 شخصًا على الأقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الوطني الديمقراطي موسيفيني

إقرأ أيضاً:

أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وتؤكد أنه خطر أمني يهدد الحكومة

أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء، حظر استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “ديب سيك” الصينية على جميع الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب “مخاطر أمنية غير مقبولة”، وفق ما أفادت به وزيرة الداخلية الأسترالية، ستيفاني فوستر.

وأوضحت فوستر، في بيان رسمي صدر أمس الثلاثاء، أن هذا القرار جاء بعد تحليل شامل للمخاطر والتهديدات، حيث تبين أن منتجات وتطبيقات “ديب سيك” تشكل تهديدًا أمنيًا على الحكومة الأسترالية. وأضافت: “ستتم إزالة جميع برامج ديب سيك من المعدات الحكومية، سواء الثابتة أو المتنقلة، بشكل فوري”.

ويأتي هذا الإجراء في ظل تزايد المخاوف العالمية بشأن التكنولوجيا الصينية وتأثيراتها على الأمن السيبراني، خاصة بعد أن أطلقت “ديب سيك” روبوت محادثة متطورًا أثار اهتمامًا واسعًا بقدرته على منافسة البرمجيات الأمريكية المشابهة ولكن بتكلفة أقل.

وكانت أستراليا أحدث المنضمين إلى قائمة الدول التي تحقق في سياسات “ديب سيك”، حيث سبقتها كوريا الجنوبية، التي طلبت توضيحات من الشركة حول كيفية تعاملها مع بيانات المستخدمين، كما اتخذت فرنسا وإيرلندا إجراءات مماثلة.

يذكر أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوتر بين أستراليا والصين، وسط تصاعد المخاوف بشأن الأمن الرقمي وخصوصية البيانات على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • اسقاط مسيرات اسنهدفت كهرباء الدبة شمالي السودان
  • مسيرات ووقفات احتجاجية في عمّان الجمعة
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • في مواجهة "طموحات ترامب".. غرينلاند تحظر التبرعات السياسية الأجنبية
  • أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي ديب سيك
  • 3 دول تحظر روبوت الدردشة الصيني Deepseek.. إليك الأسباب
  • السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
  • أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وتؤكد أنه خطر أمني يهدد الحكومة
  • تطورات مهمة في الفاشر .. غارات جوية عنيفة وإسقاط مسيرات مفخخة
  • سوريا تحظر مرور الطيران الإيراني عبر أجواء دمشق