الشرطة الأوغندية تحظر مسيرات المعارضة لبوبي واين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة الأوغندية، أنها علقت "حتى إشعار آخر" حملة تعبئة وطنية أطلقها حزب المعارضة الرئيسي بقيادة بوبي واين، بسبب مشاكل تتعلق بالنظام العام.
وكانت السلطات قد سمحت بهذه العملية، التي أطلقها "حزب الوحدة الوطنية" في 2 سبتمبر/أيلول، وهو قرار غير مسبوق في بلد يحكمه الرئيس يوويري موسيفيني بقبضة حديدية منذ عام 1986، وحيث تخضع المعارضة لسيطرة مشددة.
وقال بوبي واين لوكالة فرانس برس، إنه يعتزم مواصلة هذه الحملة التي أدت إلى خروج مسيرات في أنحاء البلاد آخرها في أروا (شمال غرب) الأربعاء.
وقالت الشرطة الأوغندية، الأربعاء، إنها "لاحظت أنه في جميع المناطق التي تم فيها تنفيذ أنشطة التعبئة لحزب الوحدة الوطنية، كانت هناك، اضطرابات في النظام العام، واختناقات مرورية غير ضرورية، وفقدان الأعمال، وسوء النية، الأضرار التي لحقت بالممتلكات".
ويشير على وجه الخصوص إلى حوادث الطرق، بما في ذلك حادث مميت في بلدة هويما الغربية، وتجمع حاشد في وسط البلاد “استخدم للتحريض على العنف، وتعزيز الطائفية، وإطلاق دعوات غير مشروعة لإزالة حكومة منتخبة”، ونشر بيانات تشهيرية ضد رئيس الجمهورية".
وقالت الشرطة إنه أمام هذه "الانتهاكات الصارخة"، "تم تعليق الأنشطة (التعبئة) للحزب الوطني الديمقراطي على الفور"، مضيفة أنها أبلغت قيادة الحزب بقرارها يوم الثلاثاء.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال بوبي واين واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني إنه كان يتوقع هذا القرار من السلطات. وأضاف: "يجب أن نفعل ذلك لوضع حد لشعبيتنا". وتجري أوغندا انتخاباتها الرئاسية في عام 2026، ولم يعلن يوري موسيفيني (78 عاما) عن نيته الانتخابات.
وأعلن نجله موهوزي كاينيروغابا نيته الترشح في مارس/آذار، في تغريدة قام بحذفها لاحقا. ومنذ ذلك الحين، أطلق "حركة عضو الكنيست" التي يحرص أعضاؤها على رؤيته يصبح "الرئيس المقبل".
كان المغني السابق بوبي واين المنافس الرئيسي للرئيس موسيفيني في الانتخابات الرئاسية لعام 2021. وأعيد انتخاب رئيس الدولة لولاية سادسة بنسبة 58% من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية، متقدما على بوبي واين (35%) الذي استنكر "المهزلة".
واعتقل بوبي واين عدة مرات في السنوات الأخيرة، وتم تفريق تجمعات أنصاره بشكل منتظم، وأحياناً بالعنف.
وخلال الحملة الانتخابية، تم قمع المظاهرات ضد اعتقال واين مرة أخرى بعنف من قبل قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل 54 شخصًا على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوطني الديمقراطي موسيفيني
إقرأ أيضاً:
غرينلاند.. المعارضة تفوز في الانتخابات البرلمانية
فاز “الحزب الديمقراطي المعارض”، في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الثلاثاء، في غرينلاند، حيث حصل على 29.9% من الأصوات، متقدما بذلك على حزب “ناليراك القومي”، والذي حصل على 24.5% من الأصوات”.
وبحسب وكالة رويترز، “حصل الحزب الديمقراطي، الذي يفضل نهجا بطيئا للاستقلال عن الدنمارك، على 29.9% من الأصوات، ارتفاعا من 9.1% في عام 2021، متقدما على “حزب ناليراك المعارض”، الذي يفضل الاستقلال السريع، بنسبة 24.5%، ما يعكس تحولا في المزاج السياسي لسكان غرينلاند، الذي يبلغ عددهم حوالي 56 ألف نسمة”.
ووفق الوكالة، “يأتي هذا الفوز وسط تصاعد الاهتمام الأمريكي بالجزيرة، حيث أعاد الرئيس دونالد ترامب خلال الأشهر الأخيرة التأكيد على رغبته في ضم غرينلاند للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تؤثر نتائج هذه الانتخابات على العلاقة المستقبلية بين غرينلاند والدنمارك، حيث سيتعين على الحكومة الجديدة التعامل مع مطالب القوميين من جهة، وضغوط الولايات المتحدة من جهة أخرى”.
هذا “وتعد غرينلاند، واحدة من أهم المناطق الإستراتيجية في العالم، إذ تمتلك احتياطات هائلة من المعادن النادرة الضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وتوفر طرق شحن جديدة بفعل ذوبان الجلي”.