أحمد بن محمد رئيساً لدورة الألعاب الخليجية للشباب في الإمارات 2023
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية المرحلة المقبلة في مسيرة الحركة الأولمبية وما تتضمنه من مشاركات كبرى باسم الوطن على جميع الأصعدة، التي يبرز فيها دور الرياضيين في تمثيل دولة الإمارات، وتقديم أفضل المستويات في ميادين التنافس لتحقيق الميداليات الملونة والمراكز المتقدمة.
رحّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، مشيراً إلى أهمية ترتيب الأولويات والتعاون المشترك بين أعضاء المجلس الإدارة، وما يشكله ذلك من ضرورة للارتقاء بمكونات الحركة الأولمبية، من خلال تبنى الأفكار وتطبيق الممارسات المعاصرة في مجالات التخطيط والإعداد الفني والبدني والجوانب التنظيمية والإدارية؛ بالتنسيق مع الشركاء من مختلف الجهات الوطنية المعنية.
وأعرب عن اعتزازه بتولي رئاسة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات هذا العام، ودعا إلى تضافر الجهود كافة من أجل إخراج الحدث في أفضل صورة ممكنة وبما يرقى إلى مكانة دولة الإمارات وتاريخها الكبير في تنظيم الفعاليات الكبرى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب للجنة الأولمبية الوطنية للفترة 2021–2024، الذي ترأسه اليوم “الخميس” في دبي بحضور أعضاء مجلس إدارة اللجنة.
شهد الاجتماع اعتماد العديد من القرارات المهمة سواءً على صعيد تسمية المناصب الإدارية الجديدة للجنة، أو فيما يتعلق بالمشاركات الخارجية المختلفة للوفود الرياضية الوطنية، إلى جانب توزيع المناصب الإدارية للجنة الأولمبية الوطنية وفقاً لأحكام النظام الأساسي للجنة الأولمبية، وسيكون الشيخ راشد بن حميد النعيمي، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي نائبين رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، فيما تم تسمية فارس المطوع أميناً عاماً للجنة الأولمبية.
واعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية تسمية الدكتور أحمد بالهول الفلاسي رئيساً للمكتب التنفيذي للجنة، وعضوية فارس المطوع، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية بالمكتب التنفيذي، على أن يقوم الأمين العام بالتنسيق مع أعضاء مجلس الإدارة مع رفع تقرير للرئيس لتسمية الأعضاء الثلاثة المتبقين وفقاً لأحكام النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية.
واعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية كذلك تشكيل الوفد الرسمي لدولة الإمارات في فعاليات النسخة 19 من دورة الألعاب الآسيوية، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيساً للوفد، والتي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة 23 سبتمبر (أيلول) و8 أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية، إذ تشارك فيها الإمارات ممثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية بـ140 رياضياً بواقع 102 رياضي و38 رياضية يشاركون في 20 لعبة فردية وجماعية.
كما سيتولى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئاسة اللجنة العليا لدورة الألعاب الخليجية للشباب، مع تسمية فارس المطوع رئيساً للجنة المنظمة مديراً للدورة.
واستعرض مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الموعد المقترح لإقامة الدورة خلال ديسمبر (كانون الأول)، الذي تم إرساله إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعميمه على اللجان الأولمبية الخليجية للاعتماد.
واعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية أيضا تقرير لجنة الانتخابات للجنة الأولمبية والذي تتضمن جميع المراحل الإجرائية للعملية الانتخابية، بداية من الإعلان عن فتح باب الترشح وحتى إعلان النتائج النهائية لمجلس الإدارة المنتخب.
من جانبه أعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي عن اعتزازه بثقة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية وتكليفه بمهام المنصب الجديد والمسؤولية الوطنية السامية التي تتضاعف لتقديم الأفضل في ظل الطموحات والآمال المعقودة على أبناء الإمارات خلال مشاركاتهم وتمثيلهم للوطن في جميع المحافل بما يتطلب المزيد من التنسيق والعمل مع جميع الأعضاء لتطبيق رؤية سمو رئيس اللجنة الأولمبية، والمضي قدماً نحو تفعيل الشراكات البناءةـ واستثمار فرصة وجود ممثل للجنة الرياضيين ضمن أعضاء مجلس إدارة اللجنة؛ لمتابعة مقترحات الرياضيين بصفة دائمة وفتح قنوات تواصل مستمرة معهم للوقوف على تجاربهم والاستفادة من خبراتهم، بما يعود بالفائدة المرجوة على الرياضة في دولة الإمارات بشكل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات مجلس إدارة اللجنة الأولمبیة الوطنیة الشیخ راشد بن حمید النعیمی للجنة الأولمبیة الوطنیة دولة الإمارات مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية دعم الجهود لتعزيز التكامل للسياحة الخليجية
أبوظبي (الاتحاد)
ترأس معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وفد دولة الإمارات للمشاركة في الاجتماع التاسع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تم انعقاده خلال يومي 16 و17 فبراير الجاري، في دولة الكويت الشقيقة.
وأكد معالي بن طوق أن دولة الإمارات حريصة على دعم الجهود لتعزيز التكامل السياحي الخليجي المشترك، والمساهمة في تنفيذ كافة المبادرات والاستراتيجيات السياحية الرامية إلى استدامة السياحة الخليجية وتعزيز دورها الحيوي في دعم نمو اقتصادات دول المجلس.
وأشار معالي بن طوق إلى أن السياحة الخليجية استطاعت تحقيق نتائج نمو إيجابية، والتي تقوفت فيها على فترة ما قبل الجائحة، حيث بلغ عدد السياح الدوليين الذين زاروا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنهاية عام 2023 نحو 68.1 مليون سائح دولي بارتفاع نسبته 42.8% مقارنة بعام 2019، كما ارتفع إجمالي عائدات السياحة الدولية في دول مجلس التعاون بنسبة 28.2% بنهاية عام 2023 مقارنة بعام 2019 ليبلغ 110.4 مليار دولار، وذلك وفقاً للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح معاليه أن هذه المؤشرات تخلق فرصاً جديدة لتعزيز تنافسية السياحة الخليجية على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعطينا حافزاً قوياً لمواصلة العمل المشترك على الملفات والموضوعات الخاصة بالاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023-2030، وكذلك تعزيز التعاون مع الأسواق السياحية الدولية البارزة، لا سيما في ظل التطورات العالمية المستمرة.
وقال معالي عبدالله بن طوق: «يُمثل الاجتماع خطوة مهمة لتعزيز الجهود المشتركة من أجل تفعيل التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة خلال الفترة القادمة، كونها ستسهم في تحقيق نقلة نوعية للقطاع السياحي الخليجي عبر إبراز المقومات السياحية المتنوعة لدول المجلس، واستقطاب السياح وإبقائهم لفترات طويلة».
وأضاف معاليه: «ستشهد مدينة العين إطلاق العديد من الفعاليات والبرامج السياحية الترويجية لتسليط الضوء على المعالم السياحية التي تتمتع بها المدينة خلال العام الجاري، وذلك في ضوء اختيارها كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بما يدعم نمو معدلات السياحة البينية بين دول المجلس».
وأشار معالي بن طوق إلى أهمية دعم مبادرة تبادل الخبرات والمعرفة فيما يخص الإحصائيات والبيانات السياحية، نظراً لدورها الحيوي في تعزيز الربط الرقمي للبيانات السياحية على المستوى الخليجي وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد، وكذلك دعم تطوير العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، حيث أطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات في هذا الصدد، لا سيما «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، بما أسهم في مواصلة السياحة الإماراتية تحقيق نتائج نمو قوية، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، ووصل معدل الإشغال الفندقي إلى قرابة 78% خلال أول 10 أشهر من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
ونوه معاليه إلى أن الإمارات تُثمن التوصيات والمخرجات الخاصة بهذا الاجتماع، وكذلك تؤكد على استعدادها التام لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع أشقائها لتطوير جهودنا وتعزيز كفاءة حلولنا في المبادرات والمشروعات السياحية المشتركة، بما يصب في دفع المسيرة التنموية لدول المجلس.