بعد ان لوحظ وجود حشرة النمر الآسيوي في مدرسة

قال مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور محمد غزلان إن المديرية نفذت بالتعاون مع مديرية زراعة لواء بني كنانة حملة بيئية لمكافحة انتشار حشرت "النمل الآسيوي".

اقرأ أيضاً : أستاذ لغة إنجليزية: المناهج الأردنية تفتقر إلى مهارة الاستماع

وأضاف غزلان، أن المديرية باشرت باتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظاً على سلامة الطلبة ، بعد ان لوحظ وجود حشرة النمر الآسيوي في مدرسة ابو اللوقس الأساسية المختلطة.

وبين أنه جرى تعليق دوام الطلبة بالتنسيق مع الحاكمة الإدارية والبلدية والصحة والمركز الأمني بعد الحصة الثانية لغاية عملية رش المدرسة لمنع انتشار هذه الحشرة، ولتوفير البيئة الصحية الملائمة.

وأوضح أن دوام الطلبة سيعود صباح الأحد بعد التأكد من عدم وجود روائح متبقية من المبيد الحشري.

من جانبه، قال مدير مركز الأمراض الطفيلية علي بني خالد ، إن هذه الحشرة كالبعوض العادي لا تنقل العدوى، وتتكاثر في المياه العذبة وتنتشر في بلدان الشرق الأوسط وتسبب حكة واحمرار الجلد وانتفاخه عند البعض.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مدارس النمل الأبيض إربد الأردن

إقرأ أيضاً:

تعرف على الإعجاز العلمي في سورة «النمل» والإبداع في خلق الكائنات

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد عقب صلاة المغرب اللقاء الرابع من ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني بالظلة العثمانية تحت عنوان: «أمةالنمل في القرآن الكريم»، وذلك بمشاركة فضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، وأدار اللقاء الشيخ على حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر.

تناول الدكتور إبراهيم الهدهد خلال كلمته تفسير بعض الآيات الواردة في سورة النمل، مسلطًا الضوء على اختيار اسم السورة وما يتضمنه من دلالات إعجازية. وأوضح أن الآيتين اللتين ورد فيهما ذكر النملة تمثلان محور السورة، حيث قال: «إن تسمية السورة بـ«النمل» توقيف من الله عز وجل، وتؤكد أهمية الدروس والمعاني المستفادة من قصة النملة التي وردت في قوله تعالى: «حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوْا۟ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا۟ مَسَـٰكِنَكُمْ».

وأضاف أن القرآن أطلق على مساكن النمل اسم «مساكن» وليس «بيوتًا»، مبينًا الفرق بين الكلمتين. فالمساكن تشير إلى مكان يتحقق فيه السكن والراحة، وهو ما يظهر في مساكن النمل التي تتسم بدقة التصميم، حيث تضمن حسن التهوية، الحماية من المياه الجوفية، والأمان من الأضرار الخارجية. كما أوضح أن حرف الجر «على» في قوله: «أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ» يشير إلى أن مساكن النمل تقع تحت الأرض، ما يعكس إعجاز القرآن في وصفه لهذه التفاصيل الدقيقة.

ومن جانبه، قدم الدكتور مصطفى إبراهيم تحليلًا علميًا لكيفية سماع النملة وتواصلها، مؤكدًا أن العلماء اكتشفوا هذه الحقائق حديثًا باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني. وأوضح أن النملة تسمع عن طريق أجهزة استشعار دقيقة موجودة في أرجلها، وليس في رأسها كما هو الحال عند الإنسان. وقال: «عندما يتحرك جيش عظيم مثل جيش سيدنا سليمان عليه السلام بخطوات منتظمة وأدوات ثقيلة، فإنه يحدث اهتزازات أرضية تلتقطها النملة عبر هذه المستشعرات الدقيقة في أرجلها، التي تعمل كآذان ترسل هذه الذبذبات إلى دماغها لتفسيرها».

وفي حديثه عن مصدر كلام النملة، أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفحص الدقيق لجسم النملة كشف أن منطقة البطن، وتحديدًا بين العقلة الثالثة والرابعة، تحتوي على شعيرات دقيقة وهياكل خاصة تمكن النملة من إصدار الأصوات. وبيّن أن هذا الاكتشاف يعكس الإبداع الإلهي في خلق الكائنات الدقيقة، كما يؤكد دقة النصوص القرآنية التي أشارت إلى هذا الإعجاز منذ قرون.

واختُتم الملتقى بتأكيد العلماء على أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم يمثل دعوة للتأمل والتفكر في خلق الله عز وجل، وأهمية هذه اللقاءات العلمية والعمل على استثمار ها في تعميق الفهم وتبصير المجتمع بعظمة القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو تهاجم طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم
  • تدشين حملة لمكافحة للملاريا والحميات الفيروسية بمديرية الخوخة
  • تدشين حملة توزيع الناموسيات لمكافحة الملاريا في المحويت
  • وزارة التعليم تحدد ضوابط التعامل مع الطلبة غير المسددين للمصروفات
  • مدير التفتيش والرقابة بوزارة التعليم يتفقد عدداً من المدارس ببني سويف
  • 50 شهيدا في استهداف العدو للنازحين بغزة في 4 مدارس خلال 24 ساعة
  • تعرف على الإعجاز العلمي في سورة «النمل» والإبداع في خلق الكائنات
  • مدير تعليم أبو تشت يوجه بتفعيل مجموعات التقوية والدعم المدرسى بالمدارس
  • لانعدام الانضباط.. إحالة مدير مدرسة للتحقيق بالجيزة
  • الانتهاكات مستمرة.. الاحتلال يقصف مدرسة الماجدة المكتظة بالنازحين في غزة