أكد أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، أنّ عمليات إنقاذ الناجين وانتشال جثث ضحايا العاصفة دانيال، من بين الأنقاض، في مدينة درنة، تمثل أولوية بالنسبة للأجهزة الليبية، خشية تحلل جثامين الضحايا تحت الأنقاض، مما قد يسبب أوبئة وأمراض خطيرة، كما تهتم الأجهزة المعنية بإنقاذ العالقين والمصابين، مؤكداً أن «الشقيقة مصر تواصل إرسال المساعدات إلى ليبيا».

يصعب الوصول إلى إحصاء كامل لعدد الضحايا

وأضاف «علي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس: «تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج عائلة مع جدتها الطاعنة في السن من تحت أنقاض منزل، وهم بصحة جيدة، وهذه أخبار نعتقد أنها مطمئنة نوعاً ما حول أوضاع المفقودين في الجانب الشرقي من المدينة».

وتابع أن فرق الإغاثة الخاصة تمكنت من الدخول في شرق المنطقة المنكوبة، وأصبح كل فريق يعمل في منطقة يمشطها على نحو كامل، ولكن الصعب على الأجهزة المعنية حصر الضحايا، أو حصر نتائج العمل اليومية، لأن تفرق العمل يجعل من الصعب التوصل إلى إحصائية نهائية بشأن عدد الوفيات.

مقابر جماعة لدفن الموتى

وواصل أنه «تم تخصيص مقابر جماعية للدفن، كما يحدث في مثل هذه الكوارث، لأنها أسرع طريقة لدفن الضحايا، والمعضلة تتمثل في المستشفيات»، لافتاً إلى أن مستشفى طبرق الرئيسي في درنة، تكاد مياه الخزانات تنفد منها، ولا يمكن تزويدها من المياه العمومية، بسبب وجود مشكلة في اختلاط الآبار السوداء ومجاري نقل الصرف الصحي مع المياه الجوفية وشبكة المياه العامة في المدينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا القاهرة الإخبارية فرق الإغاثة الضحايا

إقرأ أيضاً:

مكي المغربي: الرأي العام سيقول هؤلاء جائوا لتلميع صورة مقابر الدكتور فلان

طبيب نساء وتوليد في مدينة سودانية، صادف وجوده تخصيص مقابر جديدة، ولسبب ما أجرى ثلاث عمليات فاشلة متتالية وتساقط النساء في المقابر الجديدة فأخذت أسمه، وصارت كل أمرأة حتى لو ماتت بسبب آخر تؤخذ لمقابر دكتور فلان (تم حجب الاسم عمدا) .. وصارت من طرائف المدينة أن الرجال يخوفون زوجاتهم (لو مرضت بوديك دكتور فلان) ..

بالتأكيد هنالك حالات ولادة كثيرة نجحت بعد هذا، ولكن الذي ينزل في الرصيد الشعبي للطبيب حالات الوفاة فقط ومن العبث الحديث الايجابي عن الحالات الناجحة، لأن المقابر نفسها اخذت اسمه.

في حالة الحديث عن تحسين الصورة الإعلامية لهذا الطبيب تحتاجون الى “عبقري فلتة” وليس مجموعة صحفيين وحملات علاقات عامة تقليدية، لأن الرأي العام سيقول هؤلاء جائوا لتلميع صورة مقابر الدكتور فلان .. فيعودون هم أنفسهم بوصفي صحفيي المقابر!

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عرس وموسيقى بين الأنقاض.. كلنا في غزة مشاريع شهداء ولكننا نحب الحياة
  • انتشال الجثة السادسة في حادث عقار حارة درويش بأسيوط
  • محافظ أسيوط يتابع جهود انتشال الضحايا من أسفل العقار المنهار بحي شرق
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنويع الاقتصاد في ليبيا مهم لتحسين نوعية الحياة  
  • مكي المغربي: الرأي العام سيقول هؤلاء جائوا لتلميع صورة مقابر الدكتور فلان
  • الكيلاني: تم في ليبيا تحسين جودة الحياة بدعم زيادة المعاشات الأساسية والضمانية
  • بحث التعاون في مجال التعليم المهني بين ليبيا والجزائر
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • تفعيل مذكرة تفاهم بين وزارتي العمل في ليبيا وتونس
  • عميد بلدية الغريفة: أزمة الوقود شلت العمل الوظيفي بالمنطقة