الخميس, 14 سبتمبر 2023 7:48 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
هددت الولايات المتحدة وثلاث أوروبية، يوم الخميس، باستصدار قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق مع إيران بعد العثور على آثار اليورانيوم في مواقع لأنشطة نووية سرية.

ووفقاً لوكالة “رويترز” فإن هذه الدول تركت الباب مفتوحاً بخصوص ما إن كان سيتم المضي قدماً في هذا القرار أو متى.

ويأتي التحذير الذي وجهته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أو المجموعة المعروفة بـ”الترويكا” الأوروبية، والولايات المتحدة بعد اجتماع فصلي لمجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في وقت تعقدت خلاله الأزمة بين إيران والغرب بسبب محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران.

ويأمر قرار صدر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي طهران بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق الوكالة المتعلق بوجود جزيئات يورانيوم في ثلاثة مواقع لأنشطة نووية غير معلنة، انخفضت منذ ذلك الحين إلى اثنين.

ونددت القوى الغربية في الآونة الأخيرة بإيران بسبب عرقلتها لعمل الوكالة الدولية، وأمور أخرى مثل إعادة تركيب كاميرات المراقبة التي تم إزالتها في العام الماضي، وتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60%، وهو مستوى يقترب من الدرجة المطلوبة لصنع أسلحة.

وبالتوازي مع ذلك، يقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة عقدت محادثات سرية “لخفض التصعيد” مع إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعقيد الوضع.

ويوضح دبلوماسيون أن محادثات خفض التصعيد تلك، التي لم تعترف واشنطن بإجرائها، تتناول قضايا مثل إبطاء إيران في الآونة الأخيرة لتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60%، والأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج، وتبادل سجناء.

وتناول البيان المشترك إعادة تركيب معدات المراقبة مثل الكاميرات، لكن لم يتم تركيب سوى جزء صغير من الكاميرات التي تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تركيبها.

وبدلًا من السعي إلى إصدار قرار ملزم آخر ضد طهران؛ بسبب عدم إحراز تقدم في هذه القضايا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، هذا الأسبوع، أصدرت القوى الغربية بيانًا مشتركًا غير ملزم مع 59 دولة أخرى يدعو إيران إلى “التحرك فورًا” بشأن قضايا من بينها تفسير وجود آثار اليورانيوم.

وأيدت 22 دولة من 35 دولة عضوا في المجلس البيان، وهو ما يقل عن العدد الذي أيد قرار تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وكان 26 دولة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط

يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».

وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.

وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.                              

مقالات مشابهة

  • مصدر: واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”
  • ترامب: أمريكا هي “أضحوكة” العالم
  • “أراكم في20يناير”.. ترامب ينتقد الحكومة الحالية ويعد بإعادة عظمة أمريكا
  • “الأرصاد اليمني” يحذر المزارعين من آثار البرودة الشديدة
  • الجيش الإسرائيلي: “ضعف الانضباط” وراء مقتل عالم آثار دخل لبنان لاستكشاف موقع أثري (صور
  • إيران تجري مشاورات نووية مع دول الترويكا الأوروبية في 13 يناير
  • محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
  • دولة خليجية ودول غربية تبدأ ترتيبات خطيرة في حضرموت.. على غرار سوريا