مصطفى بكري: الشرطة المصرية لعبت دوراً هاماً في أزمة إعصار دانيال بليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الحزن أصبح سمة المصريين جميعا ليس فقط للضحايا المصريين الذين توفوا نتيجة إعصار دانيال الذي حدث في ليبيا والمغرب ولكن حزنا على الكارثة التي حدثت.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار على قناة" صدى البلد" أن الشرطة المصرية لعبت دورا هاما في الأزمة الليبية، حيث قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بجهود للتعرف على جثث المصريين، الذين أتوا من ليبيا، ووصلت 87 جثة لمحافظة بني سويف.
وأشار إلى أنه:" لا بد أن نتكاتف ونواجه أنفسنا بالحقائق، لأن تلك الأزمة أن لها أن تتخلص من أزماتها"، لافتاً أن "المتصارعون على السلطة في ليبيا عليهم أن ينظروا لمصالح الشعب الليبي الذي تعرض إلى المهانة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية صدى البلد الاعاصير الدولة الليبية اعصار دانيال اعصار ليبيا مدينة درنة اعلان مدينة درنة مدينة منكوبة اعصار ليبيا اليوم اعصار ليبيا المدمر اعصار دانيال الان اعصار المغرب درنة المنكوبة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.