مالي تلغي احتفالات عيد الاستقلال بعد الهجمات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ألغى المجلس العسكري الحاكم في مالي، الاحتفالات المقررة بمناسبة ذكرى استقلال البلاد التي تحتفل بها البلاد في 22 سبتمبر.
وفي العام الماضي، حضر القائد العسكري الحاكم في غينيا العرض العسكري الذي تم تنظيمه بمناسبة احتفالات الذكرى الثانية والستين لاستقلال مالي.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء، أمر القائد العسكري في مالي الحكومة بتخصيص الأموال المقررة لاحتفالات هذا العام لمساعدة ضحايا سلسلة الهجمات الأخيرة وعائلاتهم.
كما ناقش المجلس إمكانية تعبئة جنود الاحتياط.
تجدد النشاط العسكري للانفصاليين الطوارقويتزامن الإعلان عن ذكرى الاستقلال "الرصينة" مع تجدد النشاط العسكري للانفصاليين الطوارق، وسلسلة من الهجمات المنسوبة بشكل أساسي إلى مجموعة دعم الإسلام والمسلمين، وهي تحالف جهادي مرتبط بتنظيم القاعدة.
وشنت جماعات انفصالية مسلحة من الطوارق، الثلاثاء، هجوما على مواقع الجيش في بلدة بوريم، التي قال الجيش إنه صدها.
وقدم الجانبان تقارير متناقضة عن الأحداث، لكن كلاهما أفاد بمقتل العشرات.
وأدى هجوم على قارب ركاب في نهر النيجر، ألقي باللوم فيه على الجهاديين، إلى مقتل عشرات المدنيين الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الأحداث على خلفية الانسحاب المستمر لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
وغرقت مالي في اضطرابات في عام 2012 بعد اندلاع تمرد انفصالي وإسلامي في الشمال.
وقال مجلس الوزراء إن غويتا أعرب عن "حزنه العميق" إزاء الخسائر الناجمة عن "الهجوم الوحشي والهمجي على القارب (و) الاعتداءات على المعسكرات في بلدات بامبا وجاو وبوريم".
وكانت هذه أول تصريحات علنية له بشأن الهجوم على القارب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي المجلس العسكري القائد العسكرى استقلال مالي
إقرأ أيضاً:
تحالف بين "العدالة والتنمية" و"الأحرار" لحسم رئاسة جماعة بإقليم بني ملال
بدأت، الثلاثاء، الجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد لجماعة سمكت بإقليم بني ملال، بعد تأجيل الجلسة الأولى الخميس الماضي، بسبب غياب أعضاء حزب الاستقلال، ما حال دون اكتمال النصاب القانوني.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة في ظل بروز تحالف سياسي بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، بهدف حسم رئاسة الجماعة، خلفاً للراحل بوعزة أوحا، المنتمي لحزب الأحرار، والذي توفي مؤخراً، مما استدعى الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس جديد وفقاً للمساطر القانونية.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذا التحالف يضم 4 مستشارين من حزب الأحرار و2 من حزب العدالة والتنمية، و2 من حزب الاتحاد الاشتراكي حيث يضم هذا التحالف العضو الأصغر سنا ما يرجح كفتهم، بينما قاطع مستشارو حزب الاستقلال (8 أعضاء) الجلسة الاولى في محاولة لاستقطاب عضو يرجح كفتهم ويمنح الاستقلال الرئاسة.
ويُعوّل التحالف الجديد بين “البيجيدي” و”الأحرار” على تشكيل أغلبية تُمكن من انتخاب رئيس جديد وتجاوز حالة الجمود التي يعرفها المجلس الجماعي.
ويطرح هذا التحالف غير المألوف بين حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي، وحزب العدالة والتنمية المعارض، تساؤلات سياسية لافتة، خاصة أنه يأتي في سياق محلي يشهد توتراً متصاعداً بين “الأحرار” وحزب الاستقلال.
ويُنظر إلى هذا التقارب بين حزبين على طرفي نقيض وطنياً، كخطوة مفاجئة قد تفجّر أزمة داخلية، خصوصاً في ظل تصاعد الخلافات بين “الاستقلال” و”الأحرار” على المستوى الجهوي .
كلمات دلالية أحزاب المغرب تحالفات جماعات