أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن تخصيص مساعدات طارئة لليبيا بقيمة 10 ملايين دولار، لدعم جهودها الإغاثية عقب العاصفة  دانيال ، التي اجتاحت المنطقة الشرقية من البلاد، الأحد الماضي، متسببة بمقتل أكثر من 5 آلاف شخص، وفقدان آلاف آخرين.

وقال مارتن غريفيث منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة، خلال مؤتمر صحفي، إن أهم "مهمة الآن ذات أثر فوري هي منع انتشار الأمراض" مناشدا العالم تقديم المزيد من المساعدات والتبرعات لدعم جهود الإغاثة والبحث عن المفقودين.

ووصف المسؤول الأممي حجم الكارثة في ليبيا بـ"الصادم"، لافتا إلى أن السيول الجارفة محت ضواحي بأكملها من على الخريطة، وجرفت عائلات بأكملها، حيث توفي الآلاف، فيما لا يزال عشرات الآلاف مشردين، بالإضافة إلى آخرين مفقودين.

وكانت منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا قد تعرضت يوم الأحد الماضي لعاصفة مدمرة، تركت وراءها آثارا مفزعة، ومآسي كبيرة، جعلت العالم يهب لنجدة الضحايا.

وقال مسؤولو مكتب منظمة الأمم المتحدة للمهاجرين في ليبيا إن نحو 10 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين، بينما شردت العاصفة نحو 30 ألفا آخرين، فضلا عن تسجيل دمار كبير في البنى التحتية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 403 آلاف شخص يفتقرون للمياه شمال شرق سوريا

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً غداً حول حل الدولتين

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن الوضع الأمني لا يزال متقلباً في أجزاء من سوريا، وأن الأعمال العدائية استمرت في محافظة إدلب، وأثرت على المناطق المحيطة بسد تشرين المعطل عن العمل منذ أكثر من شهر. 
وأوضح المكتب الأممي، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن أكثر من 403 آلاف شخص يعيشون في مدينتي منبج وكوباني، لا يزالون يفتقرون للوصول إلى المياه، فيما تواجه أغلب القرى في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور نقصاً في مياه الشرب بسبب عدم كفاية عدد محطات المياه العاملة. من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عقد اجتماعاً بناء مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، أثناء حضوره اجتماعات الرياض بشأن سوريا. وأضاف دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن الاجتماع ركز على تعزيز الانتقال السياسي الشامل بقيادة سورية، ومعالجة التحديات التي تواجهها سوريا بعد سقوط نظام السابق. وأكد المسؤول الأممي أن المناقشات التي دارت في المملكة العربية السعودية أكدت أهمية الانتقال الموثوق والشامل بقيادة السوريين، وبدعم دولي صادق لمساعدة سوريا على إدارة انتقالها بسلام ومساعدة شعبها في إطلاق إعادة بناء بلادهم. واختتم الأحد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع دولي بحث تحقيق الاستقرار في سوريا، وضمان وحدة أراضيها، كما ناقش رفع العقوبات المفروضة عليها. 
في الأثناء، وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة السورية دمشق، أمس، في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن تورك، سيزور سوريا ولبنان في الفترة من 14 إلى 16 يناير، وسيلتقي بمسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية، دون الخوض في تفاصيل أخرى.

مقالات مشابهة

  • وزير يمني: مسام جنب الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام والمجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام
  • الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
  • الوكالة الأميركية للتنمية الدولية : نشاط جديد في لبنان بقيمة 10 ملايين دولار
  • سنوات ومليارات و«مواجهة» ملايين أطنان الأنقاض… كيف سيعاد بناء غزة؟
  • ممثل مفوضية الأمم المتحدة: مصر احتضنت على مدى عقود ملايين اللاجئين بدون مقابل
  • اليابان تقدم مساعدات بقيمة مليوني دولار لكاليفورنيا لإغاثة ضحايا الحرائق
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في "تعذيب وحشي"
  • الأمم المتحدة: 403 آلاف شخص يفتقرون للمياه شمال شرق سوريا
  • كندا تعتزم تقديم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 12 مليون دولار
  • الأمم المتحدة تكشف خطواتها القادمة في ليبيا.. ما مدى نجاحها؟