سام برس:
2025-01-30@22:39:55 GMT

بمناسبة المولد النبوي المسلم الحق والمسلم المتشدد !!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

بمناسبة المولد النبوي المسلم الحق والمسلم المتشدد !!

بقلم/ يحي يحي السريحي
يقول أمام الدعاة محمد متولي الشعراوي رحمه الله أن هناك فرق كبير بين المسلم الحق والمسلم المتشدد ، وذكر ثلاثة فروق مهمة حيث قال : أن المسلم الحق تجده دائما مشغولا بإيمانه بينما المسلم المتشدد تجده مشغول  بإيمان غيره ، المسلم الحق يسعى لإدخال نفسه وغيره الجنة بينما المسلم المتشدد يسعى لإثبات أن غيره سيدخل النار ، ويقول أن المسلم الحق يبحث للآخرين عن الأعذار ليغفر لهم الأخطاء والزلات بينما المسلم المتشدد مشغول بالتفتيش عن أخطاء الآخرين وهفواتهم لمعاقبتهم والتكلم عنهم .

.

والحديث موصول لفضيلة الامام الشعراوي يقول كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته ؟ هل تفجير ملهى ليلي في أحد الدول المسلمة حلال أم حرام ؟ فقال له ذلك الشاب حلال طبعا وقتلهم جائز . فقال الشعراوي لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ماهو مصيرهم ؟ فرد الشاب قائلا مصيرهم النار لا محالة . فقلت له والحديث هنا لفضيلة الامام إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال الناس إلى النار ! وذكر له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لما مرت جنازة يهودي أخذ الرسول يبكي فقالوا:  ما يبكيك يارسول الله ؟ فقال الرسول الكريم : 

أفلتت مني إلى النار. ويختتم الشعراوي نقاشه مع ذلك الشاب المتشدد قائلا :  لاحظ الفرق أن رسول الله صل الله عليه وسلم الذي يسعى لهداية الناس وانقاذهم من النار . أنتم في واد والحبيب محمد في واد !!

هذا هو ديننا ونبينا ولكن قد أساء البعض من المسلمين لهذا الدين الحنيف عن قصد أو جهل وأفتوا بفتاوى غريبة وغير مقبولة مما وضع الاسلام والمسلمين في موقف لا يحسد عليه ، وبسبب أولئك المتشددين عادوا بالاسلام والمسلمين إلى الوراء عدة قرون كما في عهد الظلام الاوربي حينما وظف رجال الدين المسيحي الدين لخدمة اغراضهم ومصالحهم حتى أنهم أمتلكوا الجنة يبيعونها بالقيراط لمن يدفع ، ولولا أن ثار أصحاب العقول المنيرة على رجال الدين والكنيسة لظل أولئك في غياهب الجهل والظلام الى يومنا هذا ، وبالقياس سوف يؤدي بنا الجهلاء والمدعين إلى نفق مظلم إن لم يجدون من يردعهم ويتصدى لهم ، فديننا الاسلامي الحنيف دين وسطية واعتدال ، دين رحمة ومحبة ، دين حياة  ، دين بناء واعمار ، دين إيثار لا دين اقطاعية وعنصرية وتفرقة واحتكار ، دين عدل لا دين ظلم واستبداد ، دين عزة وكرامة لكل إنسان .

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

حسين الموسوي: يغتالون الأبرياء القاصدين أرضهم لاستخراج شهدائهم الأبرار

أشار المستشار السّياسي للأمين العام "حزب الله" النائب السابق حسين الموسوي، في تصريح، إلى أن "الصهاينة في حولا والخيام ومارون الراس وعيتا وكل الجنوب ولبنان وفلسطين، يغتالون الأبرياء المدنيين القاصدين أرضهم لاستخراج شهدائهم الأبرار وإحياء هذه الأرض التي دمرها المشروع الاميركي. ألم تروْهم يغتالون المساجد و أشجار الزيتون وآبار مياه الشفة والمدارس والمنازل التي تنادي أهلها؟! لماذا نرى العقلاء المتحضّرين ساكتين عن الحق إلا واحداً منافقاً قال إن شعبنا الزاحف إلى الله هم دروع بشرية!".

وتابع: "يا أهل العالم، انطقوا ولا تتفرجوا على الباطل متطاولاً، يُمعِن في ذبح الحق وأهله المقاومين! عودوا إلى إنسانيتكم قبل أن تحلّ عليكم لعنة الله ورُسُله فتندموا وأنتم تشهقون". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • 5 أعمال فى شهر شعبان.. اغتنمها من أول يوم قبل أن يرفع عملك
  • الأزهر العالمي يقدم نصائح قيمة للمسلمين في استقبال شهر شعبان
  • دعاء دخول شهر شعبان صور 1446
  • المأثور عن النبي في شهر شعبان .. علي جمعة يوضح بالدليل
  • حسين الموسوي: يغتالون الأبرياء القاصدين أرضهم لاستخراج شهدائهم الأبرار
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • ما هي أنواع الملائكة وحكم الإيمان بهم؟ علي جمعة يكشف
  • وزير الخارجية: تعزيز الحق في حرية الدين لترسيخ قيم المواطنة والتعايش
  • أذكار الصباح وفوائدها: نور لروحك طوال اليوم
  • دعاء الرزق والفرج والستر وقضاء الدين.. ردده كل صباح