بمناسبة المولد النبوي المسلم الحق والمسلم المتشدد !!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بقلم/ يحي يحي السريحي
يقول أمام الدعاة محمد متولي الشعراوي رحمه الله أن هناك فرق كبير بين المسلم الحق والمسلم المتشدد ، وذكر ثلاثة فروق مهمة حيث قال : أن المسلم الحق تجده دائما مشغولا بإيمانه بينما المسلم المتشدد تجده مشغول بإيمان غيره ، المسلم الحق يسعى لإدخال نفسه وغيره الجنة بينما المسلم المتشدد يسعى لإثبات أن غيره سيدخل النار ، ويقول أن المسلم الحق يبحث للآخرين عن الأعذار ليغفر لهم الأخطاء والزلات بينما المسلم المتشدد مشغول بالتفتيش عن أخطاء الآخرين وهفواتهم لمعاقبتهم والتكلم عنهم .
والحديث موصول لفضيلة الامام الشعراوي يقول كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته ؟ هل تفجير ملهى ليلي في أحد الدول المسلمة حلال أم حرام ؟ فقال له ذلك الشاب حلال طبعا وقتلهم جائز . فقال الشعراوي لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ماهو مصيرهم ؟ فرد الشاب قائلا مصيرهم النار لا محالة . فقلت له والحديث هنا لفضيلة الامام إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال الناس إلى النار ! وذكر له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لما مرت جنازة يهودي أخذ الرسول يبكي فقالوا: ما يبكيك يارسول الله ؟ فقال الرسول الكريم :
أفلتت مني إلى النار. ويختتم الشعراوي نقاشه مع ذلك الشاب المتشدد قائلا : لاحظ الفرق أن رسول الله صل الله عليه وسلم الذي يسعى لهداية الناس وانقاذهم من النار . أنتم في واد والحبيب محمد في واد !!
هذا هو ديننا ونبينا ولكن قد أساء البعض من المسلمين لهذا الدين الحنيف عن قصد أو جهل وأفتوا بفتاوى غريبة وغير مقبولة مما وضع الاسلام والمسلمين في موقف لا يحسد عليه ، وبسبب أولئك المتشددين عادوا بالاسلام والمسلمين إلى الوراء عدة قرون كما في عهد الظلام الاوربي حينما وظف رجال الدين المسيحي الدين لخدمة اغراضهم ومصالحهم حتى أنهم أمتلكوا الجنة يبيعونها بالقيراط لمن يدفع ، ولولا أن ثار أصحاب العقول المنيرة على رجال الدين والكنيسة لظل أولئك في غياهب الجهل والظلام الى يومنا هذا ، وبالقياس سوف يؤدي بنا الجهلاء والمدعين إلى نفق مظلم إن لم يجدون من يردعهم ويتصدى لهم ، فديننا الاسلامي الحنيف دين وسطية واعتدال ، دين رحمة ومحبة ، دين حياة ، دين بناء واعمار ، دين إيثار لا دين اقطاعية وعنصرية وتفرقة واحتكار ، دين عدل لا دين ظلم واستبداد ، دين عزة وكرامة لكل إنسان .
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
الأزهر يصحح خطأ شائعا يفعله المسلم عند دخوله بصلاة الجماعة..تعرف عليه
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ان هناك خطأ شائعا يفعله المسلم فى صلاة الجماعة.
وأوضحت أن هذا الخطأ هو إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر وركع او سجد وهذا غير صحيح
ولفت إلى أن التصرف الصحيح هو انه يجب على المسلم اذا أدرك الإمام وهو راكع او ساجد او جالس واراد الدخول فى صلاة الجماعة، أن يكبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
واضاف: ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
وأشار مركز الأزهر إلى أن تُدرَكُ صلاةُ الجمعة بإدراك ركعة مع الإمام، فمن لم يدرك ركوع الإمام من الركعة الثانية صلَّى الجمعة ظهرًا.
والمسبوق في صلاة الجنازة يكبّر للإحرام، ويقتدي بالإمام في الانتقال من تكبيرة للتي تليها؛ بيد أنه يقرأ الفاتحة بعد تكبيرته الأولى، ويصلي على النبي ﷺ بعد الثانية، ثم الدعاء للميت بعد الثالثة، والدعاء لنفسه ولجميع المسلمين بعد التكبيرة الرابعة، ولا يُسلِّم مع الإمام، وإنما يتمّ ما فاته من تكبيرات على الهيئة المذكورة ومن فاتته الركعة الأولى من صلاة العيد أتمّها بعد تسليم الإمام، إلا أنه يكبّر لها خمس تكبيرات
ونوه انه يُندب لمن تأخّر عن صلاة الجماعة أن يمشي بتُؤَدة وسكينة، لقوله ﷺ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا». [أخرجه مسلم]، ومن كبَّر ودخل في الصلاة مع الإمام قبل الرفع من الركوع؛ حُسِبتْ له ركعة، وإن لم يدرك القراءة
تصرف شرعي يمنحك ثواب صلاة الجماعة إذا أدركت الإمام عند التسليمقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسبوق مصطلح فقهي يطلق على من لم يدرك صلاة الجماعة من أول ركعة، لأن الإمام سبقه في بعض الركعات.
وأضاف مدير الأبحاث الشريعة، أن إمامة المسبوق جائزة شرعًا، موضحًا: فإذا دخل رجل المسجد بعد تسليم الإمام والمصلين، ولكنه وجد مسبوقًا-يكمل ما فاته من الصلاة، فيجوز له أن يقف بجانبه ليجعل المسبوق إمامًا له لينال ثواب الجماعة.
وضرب، مثلًا للتعريف بمعنى المسبوق: «كمن أدرك الإمام في الركعة الأخيرة من صلاة العصر، فيكمل ما فاته من الصلاة بعد تسليم الإمام فيسمى بذلك «المسبوق».
وكشف عن موقف شرعي لا يعرفه عامة الناس، بأنه بعد تسليم الإمام يجوز للمسبوقين أن يجعل من بجواره إمامًا ويكمل معه الصلاة ليحصلا على ثواب الجماعة كاملًا، ضاربًا مثلا: أنه إذا سلم الإمام، وهناك رجلان -مسبوقان- سيقفان ليكملان ما فاتهما من الصلاة، فيجوز لأحدهما أن يجعل الآخر إمامًا ويقف على يمنه أثناء الصلاة ويجب على من عين إمامًا أن يجدد نيته من جديد دون التلفظ بها.