أطباء بلا حدود: 8000 قتيل على الأقل و10 آلاف مفقود بسبب العاصفة دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان، الخميس، إن 8000 شخص على الأقل قُتلوا، وما زال 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين، بعد أن ضربت العاصفة دانيال جزءا من شمال شرق ليبيا، الأحد.
وذكر البيان أن منظمة أطباء بلا حدود أرسلت فريقا من مدينة مصراتة الليبية، الأربعاء، إلى درنة، يحمل 400 كيس للجثث، و300 مجموعة طبية ومستلزمات رعاية المصابين لـ250 مريضا.
وقال ماثيو شانتريل، نائب مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا: "الحاجة الأولى هي دفن جثث القتلى، هناك حاجة كبيرة لأكياس الجثث".
وأضاف شانتريل: "يبدو أيضا أنه من خلال عدد الضحايا (الذي تم تأكيده بالفعل)، ستكون أرقاما كارثية، ويبدو أن هناك أكثر من 30 ألف نازح في درنة".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، بأن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا في درنة، و3000 في مدينة البيضاء، و1000 في قرية المخيلي، و2085 في مدينة بنغازي. وقالت المنظمة إن هذه الأرقام من المرجح أن تتغير مع تغير التقييمات.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن درنة هي "المدينة الأكثر تضررا" في ليبيا، حيث تسببت العاصفة في انفجار السدود، وغمرت المياه مناطق واسعة من المدينة، مما تسبب في "دمار كبير".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الحكومة الليبية كوارث طبيعية أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
بحث لـ «4» جامعات أمريكية يقدر عدد القتلى في الحرب السودانية
قدّر بحث أجرته 4 جامعات أميركية عدد السودانيين الذين قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا بنحو 130 ألفا.
التغيير ــ وكالات
واعتبر البحث أن الصراع الحالي في السودان هو واحدا من أكثر الصراعات دموية على مستوى العالم، لكنه الأقل حظا من حيث التغطية الإعلامية مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مقلق.
واستند مختصون في الطب والصحة العامة في جامعات نبراسكا وكاليفورنيا ولوفين وأوريغون، في بحثتهم على تقديرات نقابة أطباء السودان ومنظمات دولية، أحصت نحو 19 ألف قتلوا بشكل مباشر، مضافا إليهم نحو 111 ألف فقدوا حياتهم بسبب عدم القدرة على الحصول على الغذاء والعلاج أو لأسباب أخرى ناجمة عن تداعيات الحرب.
وتتزايد أعداد ضحايا القصف الجوي والمواجهات العسكرية في السودان بالتوازي مع احتدام القتال في نحو 70 في المئة من مناطق البلاد، وانتشار العديد من الأمراض المعدية مثل الكوليرا.
وأقرّ الباحثون بصعوبة إجراء إحصاءات دقيقة في ظل الفوضى الكبيرة التي تعيشها البلاد، ودفن العديد من القتلى دون سجلات، أو ترك أعداد كبيرة من الجثث في الطرقات بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.
وتسببت الحرب السودانية في أزمة إنسانية عميقة صاحبتها أعمال تطهير عرقي واسعة وحالات نزوح جماعي ونقص كبير في الغذاء، وتزداد الأمور تعقيدا في ظل الانتشار المخيف للأمراض.
وقال الباحثون “إن النظر في أعداد القتلى في مثل هذا الصراع لا يشمل فقط إحصاء القتلى نتيجة مباشرة للعنف – وهو أمر يصعب تحديده – ولكن أيضا أولئك الذين ماتوا بسبب عوامل تفاقم الصراع، مثل غياب الرعاية الطارئة، وانهيار برامج التطعيم ونقص الغذاء والدواء الأساسيين”.
وسجلت منظمة بيانات أحداث الصراعات المسلحة “أسليد”، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في جمع البيانات المتعلقة بالصراعات، ما يزيد في المتوسط عن 1200 حالة وفاة مباشرة بسبب الصراع شهريا في السودان، وهو ما يعني مقتل نحو 21600 شخص خلال الأشهر الثمانية عشر التي تلت اندلاع الحرب.
ويقارب هذا الرقم تقديرات أخرى صدرت عن نقابة أطباء السودان مجموعة “حماية السودان”، وهي مجموعة مركزية من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي استخدمت بيانات منظمة الصحة العالمية.
وتستمد “أسليد” تقديراتها لعدد الوفيات من وسائل الإعلام التقليدية وتقارير المنظمات غير الحكومية الدولية والمراقبين المحليين، بالإضافة إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الموثقة.
الوسومإحصائيات الحرب السودانية الضحايا جامعات أمريكية