مواطن يشرح تفاصيل وفاة ابنته بسبب انعدام جرعة الدفتيريا بصنعاء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد )) خاص
بألم يهز الجبال شرح مواطن من محافظة إب وسط اليمن تفاصيل وفاة طفلته ١٣ سنة لعدم وجود جرعة بمرض الدفتيريا ورفض وزارة الصحة في صنعاء صرفها .
وقال حمود صويلح في منشور نشره على صفحته في الفيسبوك: فلذة كبدي كانت تصلي وبقت ساجده مده طويله ظننت حينها انها فارقت الحياه .
يضيف : توجهت اليها قائلا رهف، أجابتني نعم.
قلت: لماذا كل هذا السجود ؟
قالت: كنت ادعي الله ان يسهل الجرعة ويشفيني من أجل أرجع البيت.
وتوفت الطفلة رهف ذات ال ١٣وعاما الأحد المنصرم ١٠ / سبتمبر بسبب مرض الدفتيريا .
يوضح والد الطفلة : لم تكن رهف تعلم ما ينتظرها لم تكن تعلم من عجز الدولة في توفير جرعة لقاح لم تكن تعلم في اخفاقنا في وزارة الصحة واخفاء جرعة الدواء التي ستكون في شفائها لم تكن تعلم أن وزارة الصحة تتلاعب في ارواح الابرياٴء لم تكن تعلم أن الوزير ونائب الوزير وجميع موظفي وزارة الصحة لايهتمون بأرواح الناس موظف المخازن يقول لنا المصل الذي سيشفي ابنتك موجود والمدير يقول معدوم الوزير يقول بعد اسبوع بينما يتم صرفها للاغنياء رجعت الي الدكتور فقال ابنتك في حاله حرجه ضروري تدبر المصل قلت يادكتور الوزاره تقول بعد اسبوع قال الدكتور اليوم صرفو لواحد من عمران بس هو شيخ كيف وزاره تبيع وتشتري أرواح البشر ولكن ليس بيدي اي حل غير الدعاء ربي انته اعلم مافي قلبي من حزن على بنتي ربي انتقم لي من الذي كان السبب في إخفاء المصل واستغلال الناس ربي هذه طفلتي سجدة لك وهي في أشد المها تدعوك استجيب دعاها. وعندالله تجتمع الخصوم استودعك الله وقلبي محروق بنار الفراق استودعك الله ودموعي لم تكف عن البكاء رحيلك كسر ظهري رحيلك أوجع قلبي رحمة ربي تغشاك يا قلب ابوكي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
انتقادات برلمانية لـ وزارة الصحة بشأن تأخر صدور لائحة "حيازة الكلاب" (تفاصيل)
عقدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، اجتماعا لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بمعظم محافظات الجمهورية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار 2030، وذلك في ضوء القانون رقم (29) لسنة 2023، بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
من جانبه انتقد النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، تأخر صدور اللائحة التنفيذية للقانون رقم 29 لسنة 2023، بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
ضيعتوا وقتكم ووقتنا على الفاضى
وتساءل رئيس اللجنة: متى يتم إصدار اللائحة التنفيذية؟ القانون نشر في الجريدة الرسمية في ٢٩ مايو ٢٠٢٣، وكان المفترض صدور اللائحة خلال ٦ أشهر، ولم يصدر حتى الآن، ولدينا تأخير سنة كاملة، مشددًا على أهمية وجود موعد محدد.
وانتقد دور وزارة الصحة في الملف، موجها حديثه لممثل وزارة الصحة في الاجتماع: «انتوا معملتوش حاجة وضيعتوا وقتكم ووقتنا على الفاضى».
وتابع: «اللجنة تمهل وزارة الصحة ٤٨ ساعة لتعيد النظر في دراسة الملف بالكامل وتقدم لنا خطة ورؤية واضحة وخطط زمنية، وتقدم تقرير للجنة».
سوف يتم اعتمادها وخروجها للنور فى القريب
من جانبه قال مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، إن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، وصلت مجلس الوزراء وسوف يتم اعتمادها وخروجها للنور فى القريب.
جاء ذلك ردا على سؤال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال الاجتماع، عن أسباب تأخر صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
قمنا بالنزول والتعامل مع الكلاب الضالة هناك وتعقيمها
وقالت منى خليل، رئيس جمعية الرفق بالحيوان: إننا لمسنا خطوات جادة فى منع تسمم الكلاب، ولكن ليس بشكل كامل، موضحة أن لديها أسماء أطباء طلبت من الناس على صفحات السوشيال ميديا شراء سموم لقتل الكلاب، ورد السجينى، بأن الأهالي يهاجمون الأطباء البيطريين بسبب انتشار عقر الكلاب للمواطنين، وأن ما يقوم به الأطباء هو رد على الأهالي، "ولا نستطيع أن نمنع هذا إلا بخروج القانون واللائحة التنفيذية للنور وبدء التنفيذ".
وتابعت خليل: إننا تعاملنا بسرعة مع الشكاوى القادمة من محافظة المنوفية، وقمنا بالنزول والتعامل مع الكلاب الضالة هناك وتعقيمها، ولكن لدينا عائق بسبب عجز الأطباء البيطريين، وقد تحدثنا بهذا الشأن مع نقابة الأطباء البيطريين، موضحة أن الذئاب تنتشر مع ندرة الكلاب.
وأكدت أن اقتراح أحد النواب بزيادة عدد الشلاتر هو حل غير علمى بشكل كافى، ويحتاج لأراضى كثيرة وموارد كثيرة غير متوفرة، والفلاتر أساسا موجودة لحالات معينة وليس للكل، والمفترض أن يتم تعقيم الكلب ثم رجوعه مرة أخرى إلى منطقته، كما أشارت إلى أن استراتيجية 2030 بشأن مواجهة السعار لم تنشر ولا أحد يعرف عنها شيئا.