السوداني يرأس الجلسة الثانية للّجنة العليا للإعمار والاستثمار
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الجلسة الثانية للّجنة العليا للإعمار والاستثمار.
وأكد السوداني ، في مستهل الجلسة، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي أن عمل اللجنة يدعم جهود الوزارات في إتمام المشاريع الستراتيجية والتنموية، وتنفيذ السياسة العامة وأهداف البرنامج الحكومي، ضمن عمل الوزارات والجهات القطاعية، لاسيما دفع المشاريع الكبرى وتمكينها من المضي إلى الأمام، وتحريك المشاريع المتوقفة.
وجرى، خلال الجلسة، استعراض عدد من المشاريع قيد التنفيذ، ومتابعة خطوات التسلسل الزمني لمراحل الإنجاز والتقدم الحاصل فيها، فضلاً عن متابعة الملفات والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
وشهدت الجلسة متابعة مهام وصلاحيات اللجنة، ومراجعة الأمر الديواني (22430) لسنة 2022، لغرض تعديل المهام، كما جرى إقرار المهام التي أعدتها هيئة المستشارين في مكتب رئيس مجلس الوزراء، مع الأخذ بعين الاهتمام الملاحظات التي طُرحت من قبل أعضاء اللجنة، وتولّي هيئة المستشارين إعداد ورقة تتضمن تعريفات واضحة ومحددة (للمشاريع التنموية والستراتيجية والبنى التحتية).
كما تمت مناقشة مشروع إنشاء طريق المرور السريع رقم 2، ومتطلباته في التمويل والتنفيذ، وتقرر أن تتولى وزارتا التخطيط والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، إدراج مكوّن إعداد دراسة ومسوحات لمسار الطريق الجديد، الذي يربط (سامراء- بغداد-كربلاء المقدسة- النجف الأشرف).
وناقشت الجلسة المسح الشامل لمشروع الرفيل، وتقرر أن تتولى الهيئة الوطنية للاستثمار عرض نتائج المسوحات للمنطقة المحيطة بمطار بغداد الدولي، على مكتب استشاري لغرض إعداد دراسة عن الاستعمالات الممكنة لها، وعرض نتائج الدراسة على اللجنة العليا للإعمار والاستثمار.
كما جرت مناقشة مشروعي استثمار زور الجادرية وبحيرة الجادرية وتقرر ما يلي:
1- تتولى المديرية العامة للتسجيل العقاري تسجيل أرض زور الجادرية باسم هيئة السياحة، على أن تحدد استعمالات الأرض لأغراض الترفيه والسياحة حصراً، وبدون إقامة منشآت ثابتة، مع الأخذ بعين الاهتمام إقامة جسر خلال هذه الأرض الذي تنفذه وزارة الإعمار والإسكان والبلديات.
2- إقرار توصيات اللجنة الواردة بكتاب الأمانة العامة لمجلس الوزراء في 27 آب 2023، دون إقامة منشآت ثابتة، والأخذ بعين الاهتمام إقامة مجسّر خلال الأرض، الذي أقرته لجنة الأمر الديواني 37 لسنة 2019، والجسر الذي تنفذه وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بورصة مسقط تسلط الضوء على أثر التكنولوجيا على منهجية أداء المؤسسات العامة
مسقط- الرؤية
نظّمت بورصة مسقط النسخة الرابعة من سلسلة جلسات الحوار مع رئيس مجلس الإدارة، تحت عنوان "تقانة المستقبل في منهجية أداء المؤسسات العامة"، بمشاركة محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة بورصة مسقط، والبروفسور جيريمي وينستين عميد وأستاذ السياسة العامة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد.
وشهدت الجلسة حضورًا واسعًا تجاوز 250 مشاركا، جمع فيها نخبة من صناع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين والخبراء وعدد من الطلاب، إذ تأتي هذه الجلسة تأكيدًا على الدور الريادي لبورصة مسقط في تعزيز النقاشات حول التحديات والفرص التي يطرحها التطور التكنولوجي المتسارع وتأثيره على أداء المؤسسات العامة.
وخلال الجلسة، قدم البروفسور وينستين عرضًا تناول فيه أثر التكنولوجيا على أداء المؤسسات العامة، وعن كيفية تحقيق التوازن الأمثل بين تشجيع الابتكار واستغلال إمكاناته الإيجابية مع إبراز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة المؤسسية.
كما حث البروفسور وينستين على العمل على لوائح تقبل التكيف مع الابتكار المستمر، وناقش ناقش التحديات المتعلقة بحوكمة التكنولوجيا، مؤكدا أهمية تعزيز الثقة والتعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى لضمان تطبيق آمن ومستدام للتكنولوجيا، وضرورة وضع قواعد تنظيمية عالمية لدعم الابتكار وتجنب الآثار السلبية. وبين أن التعاون بين الحكومات وقطاع التكنولوجيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع، مسلطا الضوء على أهم التحديات المرتبطة بتنظيم التكنولوجيا بطريقة تخدم مصالح المجتمع ككل.
يشار إلى أن هذه الجلسة تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة في زمن يتطلب فيه العمل المشترك، نظرا لما تمثله التكنولوجيا من فرصة فريدة لتحسين كفاءة المؤسسات العامة، مع اعتماد العالم بشكل متزايد على التقنيات الناشئة، الأمر الذي يتطلب فيه تنظيم للتقنيات الجديدة .
واختُتمت الجلسة بنقاشات تفاعلية بين الحضور، الذين أثنوا على الدور الذي تقوم به بورصة مسقط في إتاحة منصات للنقاش المثمر حول القضايا التي تمس الأداء المؤسسي وطرق تطويره، ليواكب متغيرات عصرنا الحالي وتوجيه التكنولوجيا لتتماشى مع الوتيرة الديناميكية للابتكار.