الاكتئاب الدراسي.. ما هو وكيف يمكن علاجه؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يعاني بعض الطلاب من صعوبات في الدراسة قد تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي، وقد يكون هذا ناتجًا عن اضطراب نفسي يُعرف باسم الاكتئاب الدراسي، وهو حالة نفسية خطيرة يمكن أن تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب، من المهم التعرف على أعراض الاكتئاب الدراسي والحصول على المساعدة اللازمة إذا كنت تعاني منها.
ما هو الاكتئاب الدراسي؟
وفقا لموقع الاكتئاب الدراسي هو حالة نفسية تجعل الطفل أو الشاب غير قادر على التحصيل الدراسي، قد يشمل ذلك صعوبة التركيز، وانخفاض الاهتمام بالدراسة، وتجنب الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة.
أسباب الاكتئاب الدراسي
هناك العديد من الأسباب المحتملة للاكتئاب الدراسي، منها:
تغيير البيئة التعليمية: مثل الانتقال من مدرسة إلى أخرى أو من مرحلة دراسية إلى أخرى.
الخلافات الأسرية: مثل الطلاق أو الخلافات بين الوالدين.
صعوبة التواصل مع المعلمين: مثل الشعور بالتهديد أو عدم الفهم.
التعرض للتنمر: من قبل زملاء الدراسة أو المعلمين.
الأرق أو قلة النوم: بسبب الاضطراب الذي تشهده الساعة البيولوجية.
زيادة عدد المواد الدراسية أو المعلومات التي يستقبلها العقل.
تشمل أعراض الاكتئاب الدراسي ما يلي:
صعوبة التحصيل الدراسي.
استغراق وقت طويل في المذاكرة، دون القدرة على حفظ المعلومات.
النسيان المستمر.
عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة.
إهمال الواجبات المدرسية.
الخمول والتعب.
طرق علاج الاكتئاب الدراسي
العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج بالتحليل النفسي.
الأدوية المضادة للاكتئاب.
التغييرات في نمط الحياة: مثل تحسين عادات النوم والغذاء، وممارسة الرياضة بانتظام.
نصائح للتغلب على الاكتئاب الدراسي:
التخطيط للنظام اليومي بعناية.
التخطيط لساعات النشاط وساعات النوم.
المشاركة في أنشطة خارج نطاق التعليم.
البحث عن دعم أشخاص آخرين.
محاولة الاستعانة بأساليب الاسترخاء.
تخصيص وقت شخصي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاب الاكتئاب الدراسي أعراض الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
شمسان بوست / متابعات
أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم