إيلون ماسك يغضب متابعيه بصورة لـ أمبر هيرد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، غضب بعض متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره صورة التقطها لأمبر هيرد أثناء مواعدتهما.
ونشر إيلون ماسك صورة خاصة التقطها لأمبر هيرد أثناء مواعدتهما.. وتوضح السيرة الذاتية الجديدة المثيرة للجدل لمؤسس شركة تيسلا، إيلون ماسك، والتي صدرت مع موجة من العناوين الرئيسية، يوم الثلاثاء، توضح بالتفصيل كيف طلب الملياردير من الممثلة أن ترتدي ملابس تنكرية مثل شخصية ميرسي من لعبة الفيديو الشهيرة أوفرواتش.
basically every reply in this thread is some variant of “nice” https://t.co/qmFDlSCFlP
— Shibetoshi Nakamoto (@BillyM2k) ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣وانتقل ماسك (52 عاماً)، إلى منصة X لمشاركة صورة لنجمة أكوامان وهي ترتدي الزي، وكتب: "لقد ارتدت زي ميرسي، كان رائعاً".
pic.twitter.com/SCuP5pZRCY
— Elon Musk (@elonmusk) ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣وأثار الأمر انتقادات بين بعض متابعي ماسك، حيث انتقد أحد المستخدمين رجل الأعمال بسبب تداوله صورة شخصية.. وكتب أحد مستخدمي X: "من البديهي أن نقول إن إيلون موسك قام بتغريد صورة لأمبر هيرد وهي ترتدي زياً تنكرياً، ليسيل لعاب معجبيه الغريبين وهو أمر مثير للاشمئزاز".
وقال مستخدم آخر: "إن مشاركة إيلون موسك تلك الصورة لأمبر هيرد في زي تنكري هو أمر غريب".
ويأتي ذلك بعد أيام من هجوم والدة أطفال ماسك الثلاثة، الموسيقية غرايمز، عليه بسبب مشاركته صورة لعملية ولادتها القيصرية بين دائرتهما الداخلية من دون موافقتها.
يذكر أن ماسك وهيرد تواعدا لمدة عام تقريباً في عام 2017، بعد طلاق الممثلة الفوضوي من الممثل الأمريكي جوني ديب، ويوجد قسم مخصص لهيرد (37 عاماً) في السيرة الذاتية لـ " ماسك "، وهو لا يرسم صورة رائعة عن علاقتهما الرومانسية القصيرة، بحسب صحيفة نيوز الأسترالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيلون ماسك أمبر هيرد إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي "دي إيه كيه": "نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة".
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية".
وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ"نظام المكافأة في الدماغ".
وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان "حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة".
وأوضح: "المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة".
ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.
ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.
ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.
وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال "من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس". مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.
ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.
ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.
وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف "عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين".