ما احتمالية وقوع زلزال قوي في الأردن؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
المركز الوطني لإدارة الأزمات يستعد لإقامة تمرين يحاكي زلزالا قويا
بالتزامن مع وقوع زلازل في مدن مغربية، أودت بحيات الآلاف، وهزات أرضية قوية في دول مجاورة للأردن كالعراق وسوريا، يثار العديد من الأسئلة حول احتمالية وقوع زلزال في الأردن، ومدى الجاهزية للتعامل معها.
اقرأ أيضاً : الأوقاف لـ"رؤيا": إقامة صلاة الغائب في الأردن على ضحايا زلزال المغرب وفيضانات ليبيا
من جهته، ذكر المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات تصريحات سابقة، أن هناك احتمال ضعيف لوقوع زلزال قوي في الأردن، في الوقت الذي أعلن فيه المركز عن إقامة تمرين يحاكي زلزال قوي يستدعي إخلاء مدارس.
وقال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، إن المركز تبنى في عام 2019 الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، مضيفا أنه تبين وجود عشرات الأخطار التي يجب أن يكون المركز جاهزا للتعامل معها.
وأضاف في حديث لـ"رؤيا"، فيما يتعلق بالتمرين، أنه سيقوم على افتراض زلزال قوي وسيحاكي كذلك زلزال يحتاج إلى إخلاء مناطق تحتوي مواد متفجرة واخلاء مدارس.
ولفت إلى أن المركز يعتمد على مبدأ تقييم المخاطر وأنه يجب التخطيط للسيناريو الأسوأ، للتعامل مع السيناريو الأسهل.
من جهته قال رئيس مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان إن الزلزال الذي وقع في المغرب يعد من الزلازل الكبيرة التي تسبب دمارا هائلا في البنية التحتية وينتج عنه إحداث تراكيب جيولوجية حديثة في المنطقة التي يضربها، ويؤثر ايضا على مخزون آبار المياه الجوفية.
وأضاف أن الدمار الزلزالي لأي زلزال يعتمد على قوته وبعد مركزه عن المناطق السكنية وطبيعة الطبقة العلوية من الأرض بحال كانت صخرية أو تربة مفككة، مشيرا الى ان زلزال المغرب يعتبر واحد من أعنف الزلازل التي ضربت المنطقة خلال القرن الحالي.
وأرسل الأردن في وقت لاحق فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني التابع لمديرية الأمن العام، للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن الأشخاص المحاصرين جراء السيول والفيضانات في ليبيا، إذ يضم 88 عضواً من بينهم 5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية، إلى جانب مساعدات إغاثية لوجستية وطبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زلزال مرصد الزلازل الاردني فی الأردن زلزال قوی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة للهجمات اليمنية على السفن الامريكية
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر إن اليمنيين نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً في البحر الأحمر وخليج عدن.
مضيفاً: " في إحدى هجمات اليمنيين على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة ".
وتابع : " عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع".
مؤكدا أن "هجوم اليمنيين على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا".
موضحاً أن " الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ ".
مبيناً أنه "عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة ".
ولفت إلى " أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن ".
مشيراً إلى " أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه ".
منوهاً بأنه "بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم".
مؤكداً أن "مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض".