مع استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن الجثامين في أعقاب الفيضانات التي دمرت مدينة درنة الليبية، تحدث الناجون يوم الخميس عن محنتهم ومحاولاتهم للعثور على أقاربهم.

يعتقد موسى إبراهيم أن العديد من أقاربه لقوا حتفهم، بعد عدة أيام من انهيار سدين فوق مدينة درنة الساحلية الليبية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة قضت على الأحياء وأرسلت بعض القتلى إلى البحر.

وقال "انهار سد درنة الكبير، ووصل ارتفاع المياه إلى حوالي 20 مترا بينما كانت تحمل الطين. وضربت الفيضانات المباني والأفنية مما أدى إلى مقتل الجميع".

فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا

تسببت عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا. لكن درنة، المشهورة بفيلاتها البيضاء وأشجار النخيل، كانت الأكثر تضررا.

ولم تكن لدى المدينة خطط إخلاء، وقال السكان إن التحذير الوحيد كان صوت انفجار السدود. وقد أكد الدمار المذهل مدى ضعف ليبيا.

تم تقسيم الدولة الغنية بالنفط بين الإدارات المتنافسة، كل منها مدعومة بميليشيات مسلحة متنافسة، منذ ما يقرب من عقد من الزمن. لقد هزها الصراع منذ انتفاضة الربيع العربي المدعومة من حلف شمال الأطلسي والتي أطاحت بالحاكم الاستبدادي معمر القذافي في عام 2011.

وقد تعاونت الحكومتان، ومختلف رعاتهما الدوليين، معًا لمساعدة المتضررين.

لكن التقدم كان بطيئا، اختفت الجسور الرئيسية والطرق والبنية التحتية الأخرى.

وكانت درنة، التي يبلغ عدد سكانها 90 ألف نسمة، معزولة إلى حد كبير عن العالم قبل وصول قوافل الإسعافات الأولية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وقال مسؤولون ليبيون يوم الخميس إن المدينة دفنت آلاف الأشخاص في مقابر جماعية، وقال رئيس بلدية المدينة إن عدد القتلى قد يصل إلى ثلاثة أضعاف أو أكثر.

وأكد مسؤولو الصحة وفاة 5100 شخص، ويقولون إن 9000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إنه حتى يوم الأربعاء، نزح ما لا يقل عن 30 ألف شخص بسبب الفيضانات في درنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيضانات مدينة درنة الليبية الناجون موسى إبراهيم دانيال درنة مسؤولون ليبيون

إقرأ أيضاً:

رئيس مدينة بورفؤاد.. قانون التصالح يشهد العديد من التيسيرات والتسهيلات

استقبل الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الإثنين، عددا من أهالي منطقة سهل الطينة، لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم قطاع كبير من أهالي منطقة سهل الطينة والتي يأتي في مقدمتها آليات العمل في تلقي طلبات تصالح المواطنين على مخالفات البناء.

جاء ذلك بحضور  محمد رفعت سكرتير المدينة، والمهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية.

وفي سياق متصل، وجه رئيس مدينة بورفؤاد مديرة المركز التكنولوجي بمُتابعة ملف التصالح باستمرار لتسريع مُعدلات الأداء وتذليل كافة المُعوقات وإبراز أهمية التصالح ومزاياه، والعمل على تعريف المواطنين بالمُستندات المطلوبة، مُشدد اًعلى ضرورة وجود تنفيذيين مختصين للرد على استفسارات المواطنين، والإشراف على اللجان لضمان سير العمل وحصول المواطنين والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية.

وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي إن قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين الأوضاع، يشهد العديد من التيسيرات والتسهيلات، وحملات طرق الأبواب لتشجيع المواطنين على التصالح، وإعلانات وغيره من الخطوات التي تستهدف توعية المواطنين بأهمية التصالح.

ونوه رئيس مدينة بورفؤاد تقديم كافة الدعم لتوفير بيئة ٱمنة ومناسبة للمزارعين وقاطني مناطق سهل الطينة، متطرقا للحديث عن جهود القوات المسلحة المصرية في تأمين وحماية سيناء خلال الفترات الصعبة،  والتضحيات الغالية التي قدمها أبناء الجيش المصري لفرض الأمان ومواجهة الإرهاب الغاشم في أراضي سيناء الغالية، كما أكد رئيس مدينة بورفؤاد أن منطقة سهل الطينة تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعل لها مستقبل واعد وإرث حقيقي للأجيال القادمة،

وشدد الدكتور إسلام بهنساوي على أهمية وعي المواطنين القاطنين في منطقة سهل الطينة بجهود الدولة المصرية نحو الارتقاء بحياتهم و تحقيق أقصى درجات الأمن والأمان،  مؤكدا أن على المواطنين الوقوف جنبا إلى جنب مع الدولة المصرية،  لإنجاز خطط التنمية بالمنطقة،  لافتا أننا نسعى في المقام الأول لخدمة المواطن والمزارع في هذه المناطق ولن يتم المساس بأي من حقوقهم.

ومن جهة أخرى أشاد رئيس مدينة بورفؤاد بالتعاون المثمر لأمانات الأحزاب مع الأجهزة التنفيذية بمدينة بورفؤاد و الجهود المتواصلة في كافة الاتجاهات،  مؤكدا على أهمية التواصل المستمر مع الأجهزة التنفيذية بالمدينة لتحقيق خطط التنمية المنشودة والتى تهدف فى المقام الأول لخدمة المواطن ، والارتقاء بسبل المعيشة ، مؤكداً أن جميع الجهات المعنية تتكاتف نحو إكمال مسيرة التقدم التى تخطو نحوها الدولة المصرية فى كافة المجالات .

وأكد قاطني منطقة سهل الطينة خلال حديثهم أن منطقة سهل الطينة شهدت تحولا كبيرا في مستوى الخدمات ،  موجهين الشكر للقيادة السياسية على المتابعة المستمرة لمستجدات الأوضاع بقرى سهل الطينة و تقديم الدعم في عدد من المشروعات التي جرى إقامتها مؤخرا

مقالات مشابهة

  • جولدمان ساكس: الاقتصاد المصري يوفر العديد من الفرص الواعدة للمستثمرين
  • إندونيسيا: استئناف البحث عن مفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الطينية وارتفاع عدد القتلى إلى 19
  • خبير: المحكمة الدستورية الأمريكية سوف تتدخل في العديد من أوامر ترامب
  • عن أي فصل بين النيابة والوزارة يتحدثون؟
  • قوات الاحتلال تغلق العديد من الشوارع بالضفة الغربية
  • أرحومة يلتقي الباحثين عن العمل الموفدين للتدريب والتأهيل في مصر 
  • الحكومة تشرع في تعويض الفلاحين المتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي بعد جرد الخسائر
  • رئيس مدينة بورفؤاد.. قانون التصالح يشهد العديد من التيسيرات والتسهيلات
  • أسرى محررون يتحدثون للجزيرة
  • رصد العديد من الظواهر الفلكية بسماء الحدود الشمالية