استضافت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، فعاليات الصالون الفني "قادرون باختلاف" للفنون التشكيلية الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بعنوان "أنا موهوب" وافتتحته الدكتورة رانيا عبده الإمام عميدة الكلية بقاعة المعرض، والذي يضم عدداً من الأعمال الفنية من إنتاج عدد من المواهب ذوي الهمم والقدرات الخاصة، تحت إشراف نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا، وبحضور الدكتور سيد مزروع عميد كلية التربية النوعية الأسبق، ووليد ندا مسؤول التخطيط بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور سعيد عبد الغفار مؤسس الصالون رئيس لجنة التحكيم، وأحمد منير عطية صاحب مبادرة بالعلم نبني وطن.

وتفقد الحضور المعرض الذي يضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المتميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي والرسم والنحت والخزف، وجميعها من إنتاج الموهوبين من ذوي الهمم، ولا تقل فنياً عن أعمال فنانين وأكادميين، وأبدى الجميع إعجابهم بما شاهدوه من أعمال مختلفة.

وأعربت عميدة كلية التربية النوعية، عن سعادتها البالغة لما شهدته من أعمال فنية متميزة وقدمت بشرى للفنانين المشاركين في الدورة الأولى للصالون حيث أعلنت عن عمل معرض شخصي لكل فنان يقوم بإنتاج أكثر من ٤٠ عمل فني بمفرده.

وقالت "الإمام" أن هذا الصالون الأول تم من خلال روح العمل الجماعي بدون مقابل، معربة عن سعادتها لما شاهدته من أعمال قيمة وهذا يدل على قدرة يصحبها التميز لذا نطلق على هؤلاء "قادرون بتميز" مشيرة أنهم يستحقون الدعم الحقيقي لكونهم قدموا أعمالاً قيمة ومتميزة تنم عن مواهب حقيقية لابد من تدعيهما بشكل كبير.

فيما أكد الدكتور وليد ندا مسؤول التخطيط بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أن هناك جهد كبير تم بذله لنجاح هذا الصالون وهناك اهتمام خاص بهذه الفئة مشيراً أن هناك مخطط لإقامة معرض لهم في الأوبرا وبعض محافظات الجمهورية، مؤكداً تقديم كل الدعم لكل مبدع من ذوي الهمم.

وأضافت نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا، أن هناك اهتمام خاص بهذه الفئة وهناك فعاليات كثيرة يتم تنظيمها سواء داخل القصر أو خارجه بالتنسيق مع الجهات المختلفة، موجهة الشكر إلى الدكتورة رانيا عبده الإمام عميدة الكلية التي استضافت هذا الصالون.

فيما وجه الدكتور سعيد عبد الغفار رئيس لجنة التحكيم الشكر لكل من يساهم في مساعدة هؤلاء الأولاد ولكل الأسر التي تدعمهم بكل حب وتفاني وهذه هي البداية للعديد من الفعاليات المشابهة.

وأشار دكتور سيد مزروع عميد الكلية الأسبق، أن هؤلاء الفنانين يطلق عليهم أصحاب همم وليسوا معاقين، مؤكداً أن هناك طلبة في الكلية من هؤلاء متميزين عن غيرهم مشيراً أن هناك قدرات غير عادية لهم قد لا يستطيع الأصحاء فعلها، لذا نحن في ظهرهم وندعمهم.

وتم خلال فعاليات الصالون تكريم كل من ساهموا في إقامة المعرض وخروجه بالشكل اللائق وهم دكتور حسان رشيد، دكتور ماهر عراقيب مؤسس الصالون عضو لجنة التحكيم، ومنى محمد عضو لجنة التحكيم، وسعيد بلال عضو لجنة التحكيم، ودكتورة إيمان القهوجي عضو لجنة التحكيم، ودكتور طارق صبحي عضو لجنة التحكيم، والفنانة إيمان نوفل عضو اللجنة التنظيمية، ومحمود ممدوح مسؤول الفنون التشكيلية بقصر الثقافة، والفنان أيمن الجندي، وطارق الدكروي مسؤول التنظيم.

كما تم تكريم عدد كبير من الفنانين المشاركين في الصالون من ذوي الهمم أبرزهم الفنانين مؤمن عبد الهادي، وصالح منصور، ومحمد شريف الجندي، وسعيد سعد محمد، وكذلك مصطفى محمد أبو اليزيد الجائزة الأولى مصاب بالتوحد، وعبد الله مجدي الجائزة الأولى في الإعاقة البصرية، وفاروق جلال الجائزة الأولى في الإعاقة الحركية، وزينب إسماعيل، وحبيبة إبراهيم، وحبيبة عبد العظيم، وفاطمة شرف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا قصر ثقافة طنطا أخبار جامعة طنطا كلية التربية النوعية عضو لجنة التحکیم ذوی الهمم أن هناک

إقرأ أيضاً:

عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم استمرار الحرب على قطاع غزة من الكيان الصهيونى المحتل، الذى طال قصفه كل شىء، ولم يسلم منه البشر والحجر والشجر، حتى الكلمة،  الا ان الارادة الشعبية للفلسطينيين تعطى كل يوم درسًا فى المقاومة والإصرار على الحياه.

"البوابة نيوز"، تستعرض نشاط وزارة الثقافة الفلسطينية فى محافظاتها هذه الأيام، من عروض فنية وأفلام سينمائية ولقاءات أدبية ، فى السطور التالية: 

عرض فيلم "استعادة" للمخرج رشيد مشهراوي فى الخليل  

نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية  في محافظة الخليل وبالشراكة مع نادي الندوة الثقافي عرضاً ونقاشاً لفيلم "استعادة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بحضور عدد من المؤسسات والفعاليات الثقافية والوطنية والشعبية والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة.

يتناول الفيلم رحلة توثيق شيقة لمدينة يافا القديمة، التي تهجر منها المخرج، ويتحدث المخرج بصوته عن ذكرياته ليقدم من خلال الفيلم تجربة سينمائية تحاول حجب الحدود بين الزمان والمكان عبر تمريرنا في رحلة صورية من عشرينات وثلاثينات وأربعينات القرن الماضي.

 

 فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال فى جنين

في محافظة جنين، وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز فلسطين ومركز نسوي الحيّ الشرقي، نظمت الوزارة  لقاء حول فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال، بحضور حوالي أربعين طفلاً من المرحلة الأساسية.

تضمن اللّقاء شرح أساسيات التعريف بالنفس بطريقة صحيحة أمام الجمهور بلغة بسيطة وبتجربة مجموعة من الأطفال مع التركيز على استخدام لغة الجسد، ومجموعة من تمارين التركيز والألعاب.

 " غسان كنفاني في الذاكرة " بـ قلقيلية 

نفذت وزارة الثقافة في محافظة قلقيلية، بالتعاون مع مجلس قروي رأس عطية، فعاليتين ثقافيتين بعنوان "غسان كنفاني في الذاكرة "، وذلك  في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الوطني والثقافي.

افتتحت الفعالية آلاء عرندي من مكتب الوزارة في قلقيلية بكلمة تناولت فيها أهمية الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني ودوره البارز في الأدب والنضال الفلسطيني، وأشارت إلى أن كنفاني لم يكن مجرد كاتب، بل كان رمزاً للمقاومة وصوتاً للشعب الفلسطيني الذي يعبر عن آلامه وآماله، وتحدثت عرندي عن مساهمات كنفاني الأدبية وكيف أثرت أعماله في تشكيل الوعي الثقافي والوطني، معتبرةً إياه أحد أعمدة الأدب العربي المعاصر الذي يجب أن يتعرف عليه الأجيال الناشئة ويستلهموا من قصصه ودروسه . 

بدورها أكدت سلام مراعبة ممثلةً عن مجلس قروي رأس عطية أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية والمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي الثقافي والوطني، وأشادت بدور الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنشئة جيل واعٍ، مؤكدة على أهمية استمرارية هذه الأنشطة الثقافية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع فئات المجتمع

وشدد على أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة . 

أعمال “كنفانى” وثقت معاناة الشعب الفلسطينى ونضاله

من جهتها قدمت الكاتبة يسرى طه نزال في الفعالية الأولى،  شرحا وتلخيصاً لقصة "أرض البرتقال الحزين"، التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي وثقت معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله، إذ تناولت نزال المفاهيم الوطنية والثقافية التي تضمنتها القصة، مبينةً كيف استخدم كنفاني البرتقال كرمز للأرض والوطن المفقود، ووضحت الأسلوب الأدبي المؤثر للقصة، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في الأدب الفلسطيني.

 كما قدمت الكاتبة رهف أبو سمرة في الفعالية الثانية، قصة "أبعد من الحدود" لغسان كنفاني بأسلوب مبسط يحاكي عقول الأطفال، وسعت أبو سمرة من خلال عرضها إلى تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها للأطفال بطريقة سهلة ومشوقة، مما يساعد على غرس القيم الوطنية في نفوسهم منذ الصغر . 

إضافة إلى العروض الأدبية، قامت الكاتبتان بتنظيم نشاطات تفريغ نفسي ورسم للحضور، حيث تم تشجيع الأطفال والشباب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الرسم والأنشطة الإبداعية. 

وأشار مدير مكتب الوزارة في قلقيلية تحسين حسان إلى أن الأدب الفلسطيني، بثرائه وعمقه، يحمل في طياته قصصاً وتجارب تعكس معاناة شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، فمن خلال قصص غسان كنفاني، نتعرف على تفاصيل حياتنا وتاريخنا الذي لا يمكن نسيانه، كما أن غرس حب الأدب في نفوس الأطفال يعزز من ارتباطهم بجذورهم وهويتهم، ويجعلهم أكثر وعيا بالتحديات التي واجهها ويواجهها شعبنا .

 

مقالات مشابهة

  • كتلة الحوار تنظم فاعلية لإصلاح سماعات أذن ذوي الهمم
  • «قصور الثقافة» تختتم أنشطة ذوي الهمم بمتحف محمد علي
  • متحف اللوفر أبوظبي يكشف أسماء أعضاء لجنة التحكيم والفنانين المرشحين للمشاركة في معرض «فن الحين 2024» وجائزة «ريتشارد ميل للفنون»
  • «لوفر أبوظبي» يسمي أعضاء تحكيم «فن الحين» وجائزة «ريتشارد ميل»
  • غدا.. القومي لثقافة الطفل يستأنف صالون "محبة الوطن"
  • جمال الغندور يكشف سبب تراجع التحكيم في مصر
  • الغندور: أزمة التحكيم بدأت باستقدام خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام
  • عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب
  • 3 مسابقات أدبية وورش فنية متنوعة في الملتقى الأدبي والفني في نسخته الـ 27
  • لذوي الهمم .. قصور الثقافة تنظم زيارة إلى قصر محمد علي بالمنيل