أعمال فنية متميزة لمواهب طنطا في صالون «قادرون باختلاف» بالتربية النوعية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استضافت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، فعاليات الصالون الفني "قادرون باختلاف" للفنون التشكيلية الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بعنوان "أنا موهوب" وافتتحته الدكتورة رانيا عبده الإمام عميدة الكلية بقاعة المعرض، والذي يضم عدداً من الأعمال الفنية من إنتاج عدد من المواهب ذوي الهمم والقدرات الخاصة، تحت إشراف نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا، وبحضور الدكتور سيد مزروع عميد كلية التربية النوعية الأسبق، ووليد ندا مسؤول التخطيط بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور سعيد عبد الغفار مؤسس الصالون رئيس لجنة التحكيم، وأحمد منير عطية صاحب مبادرة بالعلم نبني وطن.
وتفقد الحضور المعرض الذي يضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المتميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي والرسم والنحت والخزف، وجميعها من إنتاج الموهوبين من ذوي الهمم، ولا تقل فنياً عن أعمال فنانين وأكادميين، وأبدى الجميع إعجابهم بما شاهدوه من أعمال مختلفة.
وأعربت عميدة كلية التربية النوعية، عن سعادتها البالغة لما شهدته من أعمال فنية متميزة وقدمت بشرى للفنانين المشاركين في الدورة الأولى للصالون حيث أعلنت عن عمل معرض شخصي لكل فنان يقوم بإنتاج أكثر من ٤٠ عمل فني بمفرده.
وقالت "الإمام" أن هذا الصالون الأول تم من خلال روح العمل الجماعي بدون مقابل، معربة عن سعادتها لما شاهدته من أعمال قيمة وهذا يدل على قدرة يصحبها التميز لذا نطلق على هؤلاء "قادرون بتميز" مشيرة أنهم يستحقون الدعم الحقيقي لكونهم قدموا أعمالاً قيمة ومتميزة تنم عن مواهب حقيقية لابد من تدعيهما بشكل كبير.
فيما أكد الدكتور وليد ندا مسؤول التخطيط بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أن هناك جهد كبير تم بذله لنجاح هذا الصالون وهناك اهتمام خاص بهذه الفئة مشيراً أن هناك مخطط لإقامة معرض لهم في الأوبرا وبعض محافظات الجمهورية، مؤكداً تقديم كل الدعم لكل مبدع من ذوي الهمم.
وأضافت نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا، أن هناك اهتمام خاص بهذه الفئة وهناك فعاليات كثيرة يتم تنظيمها سواء داخل القصر أو خارجه بالتنسيق مع الجهات المختلفة، موجهة الشكر إلى الدكتورة رانيا عبده الإمام عميدة الكلية التي استضافت هذا الصالون.
فيما وجه الدكتور سعيد عبد الغفار رئيس لجنة التحكيم الشكر لكل من يساهم في مساعدة هؤلاء الأولاد ولكل الأسر التي تدعمهم بكل حب وتفاني وهذه هي البداية للعديد من الفعاليات المشابهة.
وأشار دكتور سيد مزروع عميد الكلية الأسبق، أن هؤلاء الفنانين يطلق عليهم أصحاب همم وليسوا معاقين، مؤكداً أن هناك طلبة في الكلية من هؤلاء متميزين عن غيرهم مشيراً أن هناك قدرات غير عادية لهم قد لا يستطيع الأصحاء فعلها، لذا نحن في ظهرهم وندعمهم.
وتم خلال فعاليات الصالون تكريم كل من ساهموا في إقامة المعرض وخروجه بالشكل اللائق وهم دكتور حسان رشيد، دكتور ماهر عراقيب مؤسس الصالون عضو لجنة التحكيم، ومنى محمد عضو لجنة التحكيم، وسعيد بلال عضو لجنة التحكيم، ودكتورة إيمان القهوجي عضو لجنة التحكيم، ودكتور طارق صبحي عضو لجنة التحكيم، والفنانة إيمان نوفل عضو اللجنة التنظيمية، ومحمود ممدوح مسؤول الفنون التشكيلية بقصر الثقافة، والفنان أيمن الجندي، وطارق الدكروي مسؤول التنظيم.
كما تم تكريم عدد كبير من الفنانين المشاركين في الصالون من ذوي الهمم أبرزهم الفنانين مؤمن عبد الهادي، وصالح منصور، ومحمد شريف الجندي، وسعيد سعد محمد، وكذلك مصطفى محمد أبو اليزيد الجائزة الأولى مصاب بالتوحد، وعبد الله مجدي الجائزة الأولى في الإعاقة البصرية، وفاروق جلال الجائزة الأولى في الإعاقة الحركية، وزينب إسماعيل، وحبيبة إبراهيم، وحبيبة عبد العظيم، وفاطمة شرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا قصر ثقافة طنطا أخبار جامعة طنطا كلية التربية النوعية عضو لجنة التحکیم ذوی الهمم أن هناک
إقرأ أيضاً:
سلوى خطاب: لا أعترف بالتربية الحديثة والأجيال السابقة تربّت على الانضباط دون نقاش
أكدت الفنانة سلوى خطاب، أنها ليست معترفة بالتربية الحديثة، "الشبشب هو الحل.. على حسب الموقف، لا أحب التربية التي بها تراخي في التعامل ولايجب أن يكون هناك مناقشة مع الأطفال، والشبب هو الحل مع أي طفل".
وقالت سلوى خطاب، خلال لقاء لها لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”،الزواج والإنجاب سنة الحياة، متحدثة عن قرارها بعدم الإنجاب، موضحة أنها لم تكن لتصبح أمًا ناجحة، وأنها لا تؤمن بأساليب التربية الحديثة التي تعتمد على النقاش المطوّل مع الأطفال، قائلة: "لو في تربية فيها أصول هعملها غير كدة لا".
وتابعت سلوى خطاب، "أنا مسؤدئولة عن نفسي بالعافية.. فكيف أكون مسؤولة عن أطفال؟"، مشددة على أنها لم تتخيل نفسها مسؤولة عن تربية أطفال، معقبة: "إذا كنت أنا محتاسة في نفسي، هبقى مسؤولة عن حد تاني إزاي؟".
الأجيال السابقة تربّت على الانضباطونوهت بأنها لا تعترف بالتربية اللي بها تدليل، مؤكدة أن الأجيال السابقة تربّت على الانضباط دون الحاجة إلى نقاشات مطولة، مستذكرة كيف كان الآباء يربّون أبناءهم بالنظرة فقط، موضحة أن المجتمع قاسٍ والآباء في معاناة مستمرة، مشيرة إلى أن المجتمع اليوم أصبح قاسيًا جدًا على الأهل.