فولر يحسم موقفه من تدريب الماكينات الألمانية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سلطت تقارير صحفية ألمانية الضوء على رفض رودي فولر أحد أساطير الكرة الألمانية تولّي منصب المدير الفني للمنتخب الألماني خلفًا للمدير الفني المقال هانز فليك في الأسبوع الماضي.
فولر يحسم موقفه من تدريب منتخب ألمانياولفتت صحيفة بيلد الألمانية أن فولر تولى قيادة الماكينات الألمانية مؤقتًا في مباراة واحدة أمام فرنسا عندما نجح في قيادة رفقاء توماس مولر للفوز وديًّا على وصيف مونديال قطر 2022 بهدفين مقابل هدف واحد.
وأكدت الصحيفة الألمانية أن رودي فولر رفض قطعًا قيادة المنتخب الألماني وأكد أنه غير مستعد لذلك بل إنه اشتكى من الإرهاق الذي عانى منه في الأسبوع الماضي عند قيادته الماكينات في المواجهة الودية أمام الديوك الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة الألمانية أن فولر يُفضّل مواصلة مهامه في منصب المدير الرياضي للمنتخب الألماني رافضًا مُطالبات الجماهير الألمانية التي تريده أن يواصل قيادة المنتخب تحديدا بعد الانتفاضة والوجه المميز الذي أظهره المخضرم مولر وزملاؤه أمام المنتخب الفرنسي وقبل أقل من عام على استضافة ألمانيا كأس أمم أوروبا على أرضها.
آخر تطورات أزمة مستحقات اللاعبين الأجانب في الزمالك سر غياب زيزو عن مباراة الزمالك وأرتا سولار.. إعلامي يفجر مفاجأةوأفادت الصحيفة الألمانية أن فولر كان قاد المنتخب الألماني في الفترة ما بين عامي 2000 و2004، تمكن خلالها من الوصول إلى نهائي كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وخسره أمام المنتخب البرازيلي.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن المرشح الأوفر حظًّا لتولي زمام المنتخب الألماني هو يوليان ناجلسمان تحديدا بعدما أغلق وكيل أعمال المدرب يورجن كلوب الباب نهائيًّا مؤكدًا بأن وكيله ما يزال مرتبطًا بعقدٍ طويل مع ليفربول الإنجليزي يمتد حتى صيف 2026.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رودي فولر منتخب ألمانيا فرنسا المنتخب الألماني هانزي فليك الصحیفة الألمانیة الألمانیة أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."
وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.
وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.