بعد عامين من إغلاقه.. إعادة فتح متحف باردو التونسي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعاد متحف باردو الوطني الذي يُعدّ من أبرز المعالم التراثية في تونس، فتح ابوابه للعامّة الخميس، مستقبلاً عشرات الزوار التونسيين ومجموعات من السيّاح، بعد عامين من إغلاقه في تموز/يوليو 2021، على ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.
وكان متحف باردو الذي يُعدّ من أكبر متاحف تونس ويضمّ مجموعات نادرة من لوحات الفسيفساء، أُغلق للصيانة والتهيئة، بحسب وزارة الثقافة التونسية.
ويحتوي المتحف الذي أُنشئ في العام 1888 والواقع في قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، على آلاف لوحات الفسيفساء الرومانية التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد ويعد مقصدا مهما للسياح وللباحثين.
تم إغلاق أبواب المتحف المتاخم لمقر مجلس النواب منذ العام 2021 الذي يوافق تاريخ قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد احتكار السلطات في البلاد وتجميد أعمال البرلمان وحله لاحقا وتولي السلطات التنفيذية.
عناصر من الأمن والشرطة لتوفير الحماية للزواروشهد مبنى المتحف الموجود في منطقة باردو بالعاصمة في العام 2015 هجوما لمتشددين قتلوا أكثر من عشرين ما بين سياح أجانب ورجال أمن.
وكانت وزارة الثقافة عرضت صورا ومقاطع فيديو لعمليات التهيئة الجديدة.
وقالت مديرة المتحف فاطمة نايت يغيل في تصريح "تم توسيع مساحات كثيرة، مما أتاح إعادة عرض مجموعات المتحف وقطع أخرى"، مبديةً اعتزازها بـ"العمل المنجز".
سعيّد: تونس ليست أرض عبور ولا توطين والهجرة هدفها الربح.. ومليار دولار للمهاجرين حولتها دول إفريقية270 استاذا جامعيا يطالبون بتجريد قيس سعيد من لقب فخري من جامعة إيطاليةنحو 800 مهاجر قضوا غرقًا قبالة شواطئ تونس في 2023وأشارت إلى أنّ عناصر من وحدتي الحماية المدنية والشرطة انتشروا في محيط المتحف لـ"ضمان سلامة" الزوار.
وبعد ساعة من إعادة فتح أبوابه، استقبل المتحف نحو مئة زائر بينهم عدد كبير من السياح، وفق صحافيي وكالة فرانس برس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توقيف قياديين بارزين في حزب النهضة في تونس توقيف رئيس نقابة الأفران في تونس بسبب أزمة نقص الخبز علامة صديقة للبيئة في تونس تستخدم نفايات بلاستيكية بحرية مُعاد تدويرها في تصاميمها الشرق الأوسط متحف تونس الفنون الجميلة تاريخ اعلانالاكثر قراءة هل الآيفون 12 مسرطن؟ ولماذا أمرت وكالة فرنسية حكومية شركة أبل بسحبه من الأسواق؟ شاهد: شاكيرا وتايلور سويفت تخطفان الأضواء تفوزان بأبرز جوائز "ام تي في" للأغنيات المصورة فيضانات ليبيا: 3800 قتيل وآلاف المفقودين و30 ألف مشرد على الأقل حتى الآن فيضانات ليبيا: آلاف القتلى والمفقودين وعشرات الآلاف من المشردين.. المحنة مستمرة فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا ليبيا فيضانات - سيول الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي كوارث طبيعية درنة المساعدات الانسانية فرنسا إسرائيل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا ليبيا فيضانات - سيول الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي كوارث طبيعية My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط متحف تونس الفنون الجميلة تاريخ ضحايا ليبيا فيضانات سيول الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي كوارث طبيعية درنة المساعدات الانسانية فرنسا إسرائيل ضحايا ليبيا فيضانات سيول الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي كوارث طبيعية فی تونس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطط لتجديد متحف اللوفر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشمل غرفة مخصصة للوحة "الموناليزا" المشهورة لليوناردو دافنشي.
وخلال زيارته متحف اللوفر، اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتم نقل لوحة "الموناليزا" المشهورة وعرضها في مكان جديد مخصص لها داخل اللوفر أكبر متحف في العالم.
وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، إنه ستجرى للمبنى عمليات تجديد وتوسيع، مضيفًا أن التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالاضافة إلى المدخل الرئيسي ذي الشكل الهرمي، الأمر الذي سيسمح بوضع متحف اللوفر مرة أخرى في قلب المدينة، ومن المتوقع أن يقلل من الضغط على المدخل الرئيسي الهرمي الذي افتتح عام 1989 وصمم في ذلك الوقت لاستيعاب 4 ملايين زائر سنويا؛ واليوم أصبح عددهم أكثر من 8 ملايين شخص.
وسيتم إطلاق مسابقة للمهندسين المعماريين بحلول نهاية العام لاختيار المشروع المثالي للتوسعات. وحدد الرئيس الفرنسي تاريخ انتهاء المشروع في عام 2031 "على أقصى تقدير".
وقد وصل الرئيس ماكرون إلى متحف اللوفر لتفقد المبنى الذي يحتضن أكبر متحف في العالم بعد أن دقت رئيسة المتحف ناقوس الخطر بسبب تدهور حالته.
فقد أطلقت رئيسة المتحف الباريسي لورنس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.
وقبل عامين، أعدت دي كار تقريرا وصل إلى مكتب الإليزيه، حيث أوضحت بالفعل أنه من ناحية، يحتاج المتحف إلى تنفيذ أعمال ترميم وصيانة، ومن ناحية أخرى، قدمت عدة مقترحات لتجديد المبنى، مع إقامة مدخل جديد وأماكن خاصة لاستقبال الزوار. وظل الملف "قيد الدراسة" منذ ذلك الحين.
وفي رسالة جديدة وجهتها رئيسة اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم، إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بتاريخ 13 يناير الجاري، طلب متحف اللوفر مساعدة عاجلة من الحكومة الفرنسية لترميم وتجديد قاعات العرض العريقة فيه وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي.
وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية".
بُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينج باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.
وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق لازمة لتناول الغذاء والمرافق الصحية.
صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.
وفي المجمل، قدرت إدارة متحف اللوفر الاحتياجات المالية للترميم والتجديد بنحو 900 مليون يورو (500 مليون للصيانة والترميم، و400 مليون لمدخل جديد وقاعات عرض جديدة).