بعد انتشارها بين النساء.. أضرار كارثية يسببها تدخين الشيشة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
انتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة تدخين النساء الشيشة دون أن يدري أضرار تناولها والآثار الناتجة عنها، وأصبحت ظاهرة شديدة الخطورة خصوصاً تناولها بشكل مستمر وتؤدي إلى أضرار صحية خطيرة نرصد أهم هذه الأضرار وفقا لموقع verywellfit
أضرار شرب الشيشة على المرأة :
- الإصابة بأمراض القلب مثل انسداد الشرايين والجلطات والسكتات القلبية.
- تسبب أمراض اللّثة كالالتهابات والاسوداد وأمراض الفم ورائحة الفم الكريهة المنفّر والأسنان التّالفة والصفراء غير الجميلة خاصةً عند الابتسام.
⁃ تناوب الشيشة من فمٍ لآخر يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية سواءَ بكتيريةً أو فطريّة
⁃ تشوهات الأجنّة إذا كانت المدخنة للشيشة حاملاً.
- التدخين السلبي الّذي يتعرّض له الشّخص، فيتعرّض لنفس الأضرار حتى بدون أن يكون هو نفسه مدخّناً. ظهور التجاعيد على البشرة.
- إدمان النيكوتين وصعوبة تركه بسهولة.
⁃ زيادة احتمالات الإصابة بسرطانات الجهاز التنفسي كسرطان اللّثة والرئتين والبلعوم وغيرها .
⁃ إن تدخين الشيشة أحد أول أسباب الإصابة بسرطان الرئة.
⁃ تحتوي الشيشة على ٤ آلاف مادة ضارة؛ مما يجعلها ملوثاً شديداً للهواء.
⁃ أثبتت الدراسات أن تدخين الشيشة أكثر إدماناً من تدخين السجائر.
⁃ أثبتت دراسات أمريكية أن الشيشة هي المسبب الأكثر انتشاراً لمرض السل الرئوي.
⁃ يزيد من خطر الإجهاض بالنسبة للنساء، ويسبب ولادة أطفال مشوهة،كما انه يزيد تدخين الشيشة من الإصابة بالعقم، ويقلل من خصوبة الرجل والمرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الشيشة المراة الاجهاد السرطان
إقرأ أيضاً:
ظهور هذه العلامات على ابنك تعني بداية التطرف.. تعرف عليها
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التغيرات التي قد تطرأ على سلوكيات الشباب أو الأطفال في ظل التأثيرات السلبية للمحتوى المتطرف على الإنترنت أصبحت مقلقة للغاية.
وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لو لاحظنا في بعض الحالات أن الشاب بدأ في استخدام لغة عنيفة لم يكن يتحدث بها من قبل، ويظهر سلوكيات معاكسة تمامًا لما كان عليه سابقًا، فيبدأ في انتقاد الأشياء التي كان يحبها ويسخط عليها، من هنا حدث تغير".
وأضاف أن هذه التغيرات تشمل أيضًا تحولًا في طريقة تفكير الشباب، حيث يبدأون في تبني أفكار سلبية ويفرغون جوانبهم الإيجابية، ليصبح تفكيرهم استقطابيًا، بمعنى أنهم يرون العالم إما أبيض أو أسود، دون وجود مساحات وسطى.
وقال: "العديد من الشباب يتبنى أفكارًا تدعو إلى الاستقطاب، مما يجعلهم يعتقدون أنه لا يوجد حل وسط، وأن الأمور إما تكون على ما يرام تمامًا، أو لا شيء على الإطلاق".
وأشار الباحث إلى أن هذه التحولات لا تقتصر على التفكير، بل تتضمن أيضًا تغييرات في المظهر الشخصي للشباب، مثل الابتعاد عن الملابس أو الأساليب التي كانوا يتبعونها سابقًا، مضيفا: "من الملاحظ أيضًا أن بعض الشباب يبدأون في الاهتمام بمواقع أو أفراد ينتمون إلى التنظيمات المتطرفة، كما أنهم يبالغون في تضخيم أحداث معينة مرتبطة بتلك التنظيمات".
ودعا الأسر والمجتمعات إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه التحولات في سلوكيات الشباب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التوعية ضد الأفكار المتطرفة والحد من تأثيراتها السلبية.
وأكد أن تبني هذه الأفكار قد يؤدي إلى تطرف الشباب نفسيًا وسلوكيًا، ما يستدعي تضافر الجهود لمكافحة هذا الخطر.