أردوغان يحذر من العنصرية ويتعهد بمكافحة الهجرة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته ستواجه التحديات المتعلقة بالعنصرية وكراهية الأجانب، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الهجرة غير النظامية. وأكد أردوغان التزام تركيا بالقيم الإنسانية والتسامح ومساعدة المحتاجين.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته لن تتهاون مع مظاهر العنصرية وكراهية الأجانب، مؤكداً التزامه بالقيم الإنسانية والتسامح.
وأكد الرئيس التركي أن تركيا لن تسمح بزعزعة قيم التعايش والتسامح التي تميزت بها على مر العصور. وأشار إلى أن تركيا تاريخياً استضافت واستقبلت العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات دون تمييز على أساس العرق أو الطائفة.
وأكد أردوغان أن الحكومة التركية ستعمل على حل المشكلات المتعلقة بالهجرة غير النظامية من خلال تعزيز أمن الحدود والرقابة داخل البلاد.
كما تعهد بإفشال محاولات التحريض والفتنة التي تقوم بها بعض الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإشعال الفوضى في البلاد. وأعرب عن ثقته في أن الشعب التركي لن يقبل مثل هذه المحاولات.
وأضاف الرئيس التركي أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة ضد الخارجين عن القانون وستعمل على إطفاء نار الفتنة قبل أن تتفاقم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان العنصرية الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا كدولة في الناتو لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الارهابية في سوريا
قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا.
السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات تركيا وقطر.. على الوليمة السوريةوبحسب روسيا اليوم، قال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين في أنقرة، إنه من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار.وأضاف: "تباحثنا حول معظم المواضيع المتعلقة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، واتفقنا على ضرورة نقل سوريا إلى مرحلة النور، بعد مرحلة الظلام الذي استمر أكثر من 60 عاما ونحن قمنا بالمرحلة الأولى لتطوير الاستقرار في سوريا".
وقال: "نحن أمام مشهد مروع في سوريا، بعد إفلاس نظام البعث، الذي قتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري"، مشددا على أن "سوريا لا يمكن أن تنهض من هذا الوضع، إلا بدعم كامل من المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية"، وأضاف: "يمكن تلافي الوضع السيء في سوريا عبر دعم سوريا بشكل كامل".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه "ناقشنا إمكانيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لدعم سوريا الجديدة بالمرحلة المقبلة".
وشدد على أنه "من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار"، وقال: "تركيا كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا".
وأشار إلى أنه "في الشمال السوري، عملت تركيا بشكل دؤوب إلى جانب الشعب السوري، ومستعدون لتوسيع الدعم التركي للشعب السوري".
من جهتها، قالت فون دير لاين، إن "انهيار نظام الأسد يعطي أملا للشعب السوري، ولكنه لا يزال فيه مخاطر والوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا"وأضافت أن "الوحدة الوطنية في سوريا يجب أن تحترم ويجب أن تحمى الأقليات، كما يجب أن نقوم بدورنا في دعم سوريا عند هذا المفترق الحرج".وأكدت المسؤولة الأوروبية أن "الديبلوماسيين الأوروبيين سوف يعودون إلى دمشق، ونحن حافظنا على حضورنا في سوريا لدعم من كان بحاجة لدعمنا هناك، ولكن دون تواصل أو تنسيق مع نظام الأسد، والآن يجب أن ندعم البنية التحتية السورية، وأطلقنا جسرا جويا، ونتوقع أن تصل أولى البضائع هذا الأسبوع إلى سوريا".ولفتت إلى أن "أوروبا من أكثر الداعمين لسوريا، وسنركز على إعادة الإعمار، وسنبدأ حوارا حول تخفيف العقوبات، ولكن هذا يتم عندما نرى انتقالا سلميا في الميدان".وأكدت أن "عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون عودة آمنة وطوعية، وننسق مع مفوضية اللاجئين في هذا الأمر"، وقالت إن "تركيا استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين، والاتحاد الأوروبي دعم تركيا في هذا الملف، ومنذ عام 2011 قدمنا لتركيا أكثر من 11 مليار يورو لدعم اللاجئين".وقالت إن "الرئيس أردوغان ساهم بالاستقرار في سوريا، وأن المخاوف الأمنية التركية يجب أن تؤخذ بالاعتبار، ولا يجب أن تسيطر المنظمات الإرهابية على مناطق في سوريا"، وأضافت: "نتابع انتشار عناصر داعش في الشرق السوري، ولن نسمح بالإرهاب في سوريا".