قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن بولندا سجلت 23 وفاة مرتبطة بداء "الفيالقة" حتى 11 سبتمبر الجاري.
وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 166 حالة إصابة بالمرض ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة منذ السابع من سبتمبر.
وتُسبب بكتيريا (ليجيونيلا) المرض، الذي قد يؤدي إلى شكل حاد من الالتهاب الرئوي.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الطريقة الأكثر شيوعا لانتقال العدوى هي استنشاق الغبار الجوي الملوث الناتج عن رذاذ الماء أو الطائرات النفاثة أو رذاذ من مصادر مياه ملوثة.
وصرحت السلطات، في أغسطس الماضي، أن جهاز الأمن الداخلي البولندي يحقق فيما إذا كان المرض قد تفشى نتيجة العبث المتعمد بمنظومة المياه.
وأضافت المنظمة أن مصدر العدوى لم يُحدد بعد وأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة مصدر تفشي المرض.

أخبار ذات صلة «الطلاق» بين بولندا وسانتوس بولندا تقرر تمديد الحظر على واردات الحبوب الأوكرانية المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بولندا داء الفيالقة منظمة الصحة تفشي

إقرأ أيضاً:

وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل

سرايا - أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان يوم الأربعاء عن وفاة 11 إسرائيليا بحمى غرب النيل.

وأكد الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 153 شخصا بفيروس حمى غرب النيل حتى يوم الأربعاء 3 يوليو 2024.

وذكرت الوزارة أن معظم المرضى من المنطقة الوسطى من إسرائيل.

وأفادت بأنه وبشكل عام لا تظهر أعراض حمى غرب النيل على نحو 80% من المصابين، ويعاني نحو 20% من المصابين من درجات متفاوتة من الأعراض، بما في ذلك الحمى، والصداع، أو آلام منتشرة في الجسم والتوعك العام.

كما تحدث مضاعفات عصبية لأقل من 1% من المصابين.

وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أنه من المهم ملاحظة أن الفيروس لا ينتشر من شخص إلى آخر ولا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة قد أعلنتا أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها.

ودعت الوزارتان السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي بضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.

و"حمى غرب النيل" هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين الأشخاص ضعيفي المناعة، وينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.

وتتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 إلى 21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر بين 3 إلى 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.

ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال.

أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.


مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • صحيفة فرنسية: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل
  • حدث ليلا.. تفشي بكتيريا مميتة بمستشفى إسرائيلي والصحة العالمية تحذر من مرض خطير
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟