لواء أوكراني ينفي إعلان قيادة قوات كييف السيطرة على بلدة أندرييفكا ويقول: تصريح خاطئ
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نفى لواء الهجوم الأوكراني الثالث تصريح نائبة وزير الدفاع الأوكرانية حول السيطرة على بلدة أندرييفكا على محور أرتيوموفوسك، وأشارت قيادة اللواء إلى أن التصريح "خاطئ وسابق لأوانه".
كما أوضح لواء الهجوم الأوكراني، أن قتالا عنيفا يدور في منطقتي أندرييفكا وكليشيفكا بمدينة أرتيوموفوسك (باخموت).
ونشر لواء الهجوم الأوكراني على قناته في "تلغرام" بيانا قال فيه: "البيان بشأن السيطرة على أندرييفكا خاطئ وسابق لأوانه. ويستمر الآن قتال خطير وعنيف في منطقتي كليشيفكا وأندرييفكا. مثل هذه التصريحات ضارة وتشكل تهديدا لحياة الأفراد وتضر بأداء المهام القتالية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، عبر قناتها على "تلغرام"، السيطرة على بلدة أندرييفكا. ووفقا لها، فإن المعارك الرئيسية مستمرة في منطقة البلدة، وكذلك في كورديوموفكا وكليشيفكا.
وأشارت ماليار، إلى أن القوات الأوكرانية تتقدم نحو مدينة باخموت، مضيفة: "تحاول القوات الروسية على الجانب الشمالي استعادة المواقع المفقودة، وفي الجنوب نحرز تقدما جيدا، ولدينا أخبار جيدة من هناك. أندرييفكا لنا، نحن نعزز مواقعنا".
وقال رئيس الخدمة الصحافية للمجموعة الشرقية للقوات الأوكرانية، المعروف باسم يفلاش، إن من السابق لأوانه القول بأنه تمت السيطرة على هذه البلدة، مضيفا: "لا نؤكد السيطرة على قرية أندرييفكا. والآن تدور معارك عنيفة هناك".
ومن جانبه، فند القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، اليوم الخميس، إعلان كييف سيطرتها على بلدة أندرييفكا، مشيرا إلى أن القوات الروسية عززت مواقعها هناك.
وقال بوشيلين: "تصريحات أهل الدعاية الأوكرانيين حول السيطرة على بلدة أندرييفكا هي مجرد حشو إعلامي جديد، وإم الوضع في الوقت الحالي هو على النحو التالي: ما زال القتال العنيف مستمرا في منطقتي كليشيفكا وأندرييفكا، لكن خلال الـ 24 ساعة الماضية يوجد، على العكس من ذلك، تحسن في مواقع الوحدات الروسية، وان كان طفيفا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أرتيوموفسك الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باخموت دونباس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على مدينة استراتيجية في دونيتسك
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحققت القوات الروسية تقدماً خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر، أبرزها سيطرتها على مدينة «أوغلدار» الاستراتيجية في «دونيتسك».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الأول، سيطرتها على أوغلدار، التي أشارت وسائل إعلام روسية إلى أنها ذات أهمية استراتيجية، حيث تمتلك موقعاً مميزاً في ساحة المعركة قبل فصل الشتاء، يمنحها ميزة مهمة من الناحية اللوجستية، مشيرةً إلى أنه تقع على بعد عدة كيلومترات من خط السكة الحديد الذي يسيطر عليه الروس بين مدينة دونيتسك وشبه جزيرة القرم، وهو ممر يمكن أن يخدم الجيش الروسي كبديل لجسر «كيرتش» والمعبر البحري إلى شبه الجزيرة.
وكانت القوات الروسية فرضت سيطرتها على أوغلدار في وقت سابق، لكنها لم تعلن عن ذلك إلا بعد أن قامت بتمشيطها وتطهيرها بالكامل من القوات الأوكرانية.
كما سيطرت القوات الروسية على بلدة «نوفوسيولوفكا» في مقاطعة «كورسك»، التي سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء منها، لكنها توقفت عن التقدم إثر الهجوم الروسي المضاد، الذي استعادت خلاله مساحة لا بأس بها كانت سيطرت عليها قوات كييف.
وفي شرقي مقاطعة خاركيف، بالقرب من الحدود من مقاطعة «لوغانسك»، تمكنت القوات الروسية من عبور نهر «زيربتس» وتقدمت مسافة تزيد على 4 كيلومترات واقتربت من نهر «أوسكال».
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، فقد فرض الجيش الروسي سيطرته على نحو 823 كيلومتراً مربعاً خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وتقدمت القوات الروسية بنجاح أكبر في الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر، عندما هاجمت القوات الأوكرانية مقاطعة «كورسك» الروسية.
واندلعت حرائق في مستودعي وقود روسيين بمنطقة «فورونيج»، إثر هجوم أوكراني بطائرات «مسيَّرة»، حسبما ذكر ألكسندر جوسيف، حاكم المنطقة أمس.
وكتب جوسيف عبر تطبيق «تليجرام» أن «أجزاء من مسيَّرة قتالية تم اعتراضها سقطت في المنشأة وأشعلت حريقاً في صهريج فارغ».
وتم نشر مقاطع مصورة لهجوم بـ«مسيَّرات» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن اللقطات لم توضح مدى الأضرار.
وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أيضاً، أمس، أنها تكافح حريقاً كبيراً نشب في عدة خزانات وقود في قريبة من «بيرم» في منطقة «أورال».
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا