صرح نائب الأمين العام لحلف "الناتو" ميرتشا جيوانا، بأن الحلف لا يرى أي تهديد بشن هجمات عسكرية من روسيا، وأن سقوط حطام مسيّرة على أراضي رومانيا حادث عرضي وليس تهديدًا متعمدًا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وكانت وزارة الدفاع الرومانية قد قالت في وقت سابق من يوم الأربعاء إنه تم العثور على حطام قد يكون أجزاء من طائرة مسيرة في مقاطعة تولسيا، فيما أظهرت النتائج الأولية من فحص الطبيب الشرعي أننا نتحدث عن حطام طائرات مسيرة مماثلة لتلك التي تستخدمها روسيا.

وفي هذا الصدد استدعت وزارة الخارجية الرومانية السفير الروسي في بوخارست فاليري كوزمين للاحتجاج على انتهاك المجال الجوي الروماني.

حطام طائرات مُسيّرة على أراضي رومانيا

وتابع جيوانا خلال مؤتمر صحفي في كيشيناو أن هذه الهجمات "تمثل لمولدوفا ورومانيا، جارتي أوكرانيا، حوادث معينة تظهر بسقوط حطام طائرات مسيرة على أراضي رومانيا، إلا أنني أؤكد أن (الناتو) ليس لديه معلومات تفيد بأن هذه هجمات متعمدة على أراضي الحلف. ومن المهم للغاية ملاحظة ذلك".

ووفقًا له، فإن مثل هذه الحوادث قد تتكرر مرة أخرى، لكن لا ينبغي اعتبارها تهديدا، مؤكدا على أن "الناتو" على اتصال دائم مع القيادة السياسية والعسكرية لرومانيا، وشدد على أن "الهياكل العسكرية لحلف (الناتو) ورومانيا تحافظ على اتصالاتها لتقييم الوضع، ويتخذ (الناتو) إجراءات لتعزيز الدفاع عن أراضي الحلف، بما في ذلك الأراضي الرومانية".

وكانت للجنة الوطنية لحالات الطوارئ في رومانيا قد قررت، 8 سبتمبر الجاري، أنه يتعين على وزارة الدفاع في البلاد تحديد المناطق التي يحتمل أن تكون خطرة على الحدود مع أوكرانيا بسبب هجمات الطائرات المسيرة وعمليات الدفاع الجوي الأوكرانية، وإعداد الملاجئ للمواطنين هناك، وإنشاء نظام تحذير للمواطنين، فيما يقوم الجنود بإنشاء ملاجئ خرسانية لخدمة سكان القرى المتاخمة لأوكرانيا، حيث يمكنهم الانتظار حتى انتهاء الغارة الجوية.

وقد حذرت مفتشية حالات الطوارئ الرومانية بطلب من وزارة الدفاع، ليلة أمس الأربعاء، المواطنين لأول مرة من مخاطر سقوط حطام الطائرات المسيرة.

وقال وزير الدفاع الروماني أنخيل تيلفار في وقت سابق إنه تم العثور على حطام قد يكون أجزاء من طائرات مسيرة في البلاد، وشدد على أن تلك الأجزاء ليست خطيرة. وطالب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بإجراء تحقيق عاجل، واتهم زعيم اتحاد إنقاذ الرومانيين كاتلين درولي السلطات بحجب المعلومات، وأصر على ضرورة إجراء مشاورات مع "الناتو"، فيما صرح الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ بأن الحلف ليس لديه معلومات حول "هجوم متعمد من قبل روسيا" في سياق حادث الطائرة المسيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رومانيا الناتو روسيا هجمات عسكرية بوابة الوفد على أراضی رومانیا

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية

تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.

وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.

ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.

وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.

أخبار ذات صلة قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً منع جماهير فينورد من مباراة ليل في «أبطال أوروبا»

من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.

وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.

جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
  • روسيا تسقط 5 طائرات مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلجورود
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق القرم وبيلغورود
  • روسيا تعلن إسقاط 104 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • إسقاط طائرات مسيرة في مقاطعة سمولينسك الروسية فجر اليوم
  • أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
  • الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
  • سفيرة رومانيا ورئيس جامعة الإسكندرية يناقشان توطيد التعاون العلمى والبحثى مع الجامعات الرومانية
  • الدفاع الروسية: تدمير 5 طائرات مسيرة أوكرانية وتحرير بلدة في مقاطعة خاركوف