مؤرخ: بلادنا العربية تحتاج إلى آلية عاجلة لحماية تراثنا من الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قدم المؤرخ مجدي شاكر، التعازي للشعبين المغربي والليبي، جراء الإعصار والزلزال، مشيرًا إلى أن الآثار تضررت بقوة: «في الكوارث، نهتم بالإنسان لأنه الأساس ثم يكون الاهتمام بالآثار في مرحلة تالية، حتى المنظمات الدولية لا تهتم بالآثار».
وشدد على أن بلادنا العربية لآلية عاجلة ومسبقة لحماية تراثنا من الكوارث الطبيعية وتسجيله، حيث إن مصر لديها تجربة فريدة في هذا الإطار، فقد كانت هناك مجموعة من الآثار ستدمر أثناء إنشاء السد العالي، وفي عام 1959 تم إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية، وسجلنا فيها كل الآثار بالرفع المعماري والرفع الهندسي والتصوير وأصبح لدينا وثيقة لكل أثر يكون لدينا صورة نعيد بناءه وفقا لها.
وأضاف شاكر خلال لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن الزلزال عندما وقع في دولة متقدمة مثل تركيا وغيرها كان هناك اهتمام أكبر بالآثار، لافتًا إلى أن معظم الآثار في الدول العربية موجودة بمناطق مكتظة بالسكان وتواجه عمليات إنقاذها صعوبات كبيرة.
مجموعة من العوامل تؤثر في الآثاروتابع المؤرخ: «نتذكر زلزال عام 1992 الذي حدث في مدينة القاهرة كانت الآثار الإسلامية هناك الأكثر تضررا من الآثار الفرعونية، حيث حافظة الآثار المصرية القديمة على نفسها، وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في الآثار، مثل مادة المباني ووجودها في مناطق كثيفة والتلوث الطبيعي والتلوث البشري والمناخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الآثار المصرية المغرب ليبيا
إقرأ أيضاً:
الناتو: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تحتاج إلى دعم أميركي
أكد مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، أن أي ضمانات أمنية ستوفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.
وقال روته، خلال زيارة إلى سلوفاكيا "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموما إلى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".
لم يكشف روته أي تفاصيل بشأن الخطط التي يتم العمل عليها، لكنه أشار إلى أنه في حوزة الولايات المتحدة "بعض القدرات... الضرورية لجعل مساعدة الدول الأوروبية (لأوكرانيا) ممكنة".
وتشدد كييف على ضرورة أن يقترن أي اتفاق مع روسيا بضمانات أمنية.
وقال روته "إنه لأمر حيوي أن يوفر أي اتفاق يتم التوصل إليه، سلاما مستداما".
وتابع "في حين لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بشأن الكثير من الأمور، لا جدال بأن لأوروبا دورا محوريا لضمان السلام في أوكرانيا".
وسبق للولايات المتحدة أن استبعدت إرسال قواتها إلى أوكرانيا، مشددة على دور أوروبا في تحمل العبء الأكبر في ضمان تنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه.