سراج: القطاع العقاري فى تطور بدعم من الدولة وتصديره يسير بخطى ثابتة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صرح أمين سراج العضو المنتدب لهايد بارك للتطوير العقاري أن هناك تعاونا كبيرا بين الحكومة المصرية والشركات العقارية وهو ما أضفى المزيد من التطور للقطاع.
وقال خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس إن تصدير العقار أصبح من أهم الملفات حاليا ويتقدم إلى الأمام بشكل سريع .
وأشار إلى أن المسئولية المجتمعية دائما نصب أعينه لافتا الى انه تم تقديم المساندة والدعم للعديد من المؤسسات الخيرية من خلال تبرعات تجاوزت ال 5 ملايين جنيه خلال النصف الاول من عام 2023.
وقال على مدار العام تم التنوع بين تقديم وجبات إفطار للمئات من الأسر بالقرى الفقيرة، وشراء أجهزة ومستلزمات طبية وكذلك تحمل نفقات إجراء عمليات جراحية لمرضى القلب والسرطان للمساعدة في شفائهم وإدخال الفرح والسرور على نفوس ذويهم.
وقال تبرعنا بقيمة 5.6 مليون جنيه خلال الفترة من مارس إلى يوليو من عام 2023 مقسمة بين إطعام غير القادرين من خلال الشراكة مع مؤسسة مصر الخير لتوزيع 500 وجبة يوميًا خلال شهر رمضان الكريم، وذبح 5 أضحية خلال عيد الأضحى وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وبين دعم إجراء عمليات جراحية للأطفال من خلال شراكة مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لتحمل تكلفة إجراء عمليات قلب المفتوح لـ15 طفلًا، وتحمل تكلفة شراء أجهزة طبية لمستشفى دار السلام للأورام، وكذلك التبرع لإنشاء وحدة جراحة مناظير الجهاز الدمعي لصالح عمليات تجميل عيون الأطفال في مستشفى أبو الريش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)