اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، اليوم الخميس، فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة لها، والتى نظمتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، في الفترة من 9 إلى 14 سبتمبر الجاري، ‏بنظام الأونلاين عن طريق تطبيق الزووم.

 

استهلت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، المحاضرة بالحديث عن دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرقمي، وكيف بات يهدد الإعلام التقليدي الذي يعتمد على السرد، خاصة في ظل ما يواجهه من ارتفاع في أسعار الأحبار والورق.

 

وأضافت أن المؤسسات الصحفية اتجهت في الآونة الأخيرة إلى الإعلام الرقمي البصري للتفاعل مع الجمهور بشكل أكبر، وذلك من خلال تدريب الصحفيين على مهارات جمع البيانات، التصوير والمونتاچ باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لإعداد ما يسمى بالصحفي الشامل One Man Crew.

وعن دور الذكاء الاصطناعي في تطوير مهارات العمل الصحفي والقيم الإنسانية أوضحت أنه يلعب أدوارا متعددة أهمها جمع وتحليل البيانات بسرعة قياسية، وإنتاج محتوى تفاعلي يسهل طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكثر جذبا للجمهور، مؤكدة على ضرورة  تطوير الصحفي لمهاراته باستمرار والتعرف على الوسائل التكنولوجية الحديثة لمواكبة التطور الحادث في مجال الإعلام الرقمي.

 

وأشارت عثمان أن هناك أكثر من ١٢٠ أداة يمكن للصحفي الاستعانة بها في صناعة المحتوى الرقمي، بدءا من أدوات جمع البيانات، ومرورا بمرحلة الكتابة وتحرير النصوص وحتى تعديل الصور والفيديو، مقدمة بعض التطبيقات العملية للمتدربين من خلال بعض البرامج التي توفرها المواقع الالكترونية بالمجان، لإتاحة الفرصة لديهم لاستخدام ما يناسبهم في تطوير العمل داخل هيئة قصور الثقافة.

وفي كلمتها التي جاءت في ختام المحاضرة، أكدت د.منال علام رئيس الإدارة المركزية، على حرص إدارة التدريب لتقديم كل ما هو جديد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة الأداء الوظيفي، موجه الشكر للمدربة التي تناولت محتوى الصحافة الرقمية بشكل احترافي على مدار ٥ أيام، اشتملت على محاضرات نظرية وتدريبات عملية متنوعة، متمنية للدارسين المزيد من التقدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ورشة الإعلام الرقمي قصور الثقافة أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه

يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.

ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.

وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.

وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.

التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.

تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.

إعلان

وتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.

وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".

ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.

مقالات مشابهة

  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟
  • قدرات بمعالجة البيانات.. نماذج جديدة من «الذكاء الاصطناعي»
  • وزير الاتصالات يبحث مع هواوي مصر خطة توسعية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • اليونيدو تؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة صحية مستدامة بحلول 2035
  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
  • جمال الشاعر: يجب الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في كل المجالات
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر