فودافون توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «تطوير مصر» لتقديم خدماتها في مشروع بلومفيلدز
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت شركة ڤودافون مصر شركة المحمول الرائدة في مصر عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة تطوير مصر-إحدى كبري شركات التطوير العقاري في مصر، بهدف تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة "Triple Play" والخدمات الذكية في أحد مشروعات تطوير مصر وهو بلومفيلدز بمستقبل سيتي بالقاهرة الجديدة، وذلك لتحسين تجربة العملاء وتقديم خدمات عالية الجودة اعتمادًا على أحدث الحلول التكنولوجية الحديثة وخبرة ڤودافون الممتدة في مجال الاتصالات وتقديم الخدمات المتطورة للمجتمعات العمرانية المغلقة.
وقع الاتفاقية كلاً من محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر، والدكتور أحمد شلبي - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، بحضور عدد من قيادات ومسئولي الشركتين.
وفي إطار هذه الاتفاقية، تقدم ڤودافون مصر حلول الإنترنت فائق السرعة، وخدمات الهاتف الأرضي، والتلفزيون الرقمي باستخدام أحدث التقنيات، وبسرعات تصل إلى 1 جيجا بايت في الثانية لأول مرة في مصر، ومن المقرر أن يتم إطلاق هذه الخدمات المتطورة في مشروع بلومفيلدز في أبريل المقبل.
تعليقًا على هذه الاتفاقية، قال محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر: " نسعى لتقديم أحدث الحلول التكنولوجية في مختلف المجالات، خاصة الحلول الخاصة بالمدن الذكية التي تشهد تطورًا متسارعًا وانتشارًا واسعًا في مصر وعلى مستوى العالم. في الوقت نفسه تلتزم ڤودافون بمواكبة هذه التطورات والاستفادة من خبراتنا الفنية المتقدمة وأدواتنا التكنولوجية لتقديم خدمات عالية الجودة، وحلول رقمية مبتكرة تتوافق مع مشروع مصر الرقمية ورؤية مصر 2030، وهو ما سيساهم في تحسين تجربة العملاء من خلال تقديم خدمات اتصالات متميزة. إننا في ڤودافون مصر نفخر بترسيخ شراكتنا مع تطوير مصر والتي سنقدم لها خدمات Triple Play وSmart Solution في مشروع بلومفيلدز والتي تتضمن باقات متنوعة من الخدمات داخل المجتمع العمراني ككل سواء في الوحدات السكنية وخارجها، بما في ذلك القدرة على التحكم في نظم التأمين والمياه والكهرباء".
من جانبه قال الدكتورأحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر: "تأتي اتفاقية الشراكة مع شركة ڤودافون مصر في إطار رؤيتنا لإنشاء منظومة متكاملة من الحلول الذكية المعتمدة على الحلول التكنولوجية الحديثة لضمان تجربة حياة غير مسبوقة لعملائنا." وأضاف شلبي" سعيد بانضمام شركة ڤودافون مصر ضمن مجموعة شركائنا مما يدعم استراتيجيتنا في عقد شراكات مع كبرى الشركات في مجالها بما يضمن خلق قيمة مضافة لقاطني ورواد المشروعات والمناطق المجاورة. ومما لا شك فيه ان شركة ڤودافون مصر تعتبر من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات في مصر والعالم، وتسعى باستمرار للتوسع في تقديم الحلول التكنولوجية الخاصة بالمدن الذكية، ونتطلع لمزيد من التعاون معهم اثناء رحلتنا نحو التحول الرقمي الشامل، والذي يعد أهم أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)".
يشار إلى أن شركة «ڤودافون مصر» تتوسع في تقديم خدمات "Triple Play" والمدن الذكية “Smart Cities”، وهي خدمات متطورة متكاملة تمكن العملاء من الحصول على خدمات الاتصالات المختلفة عبر الألياف الضوئية «الفايبر أوبتكس»، ولا تقتصر جهود الشركة في هذا الصدد على توفير الخدمات فقط، بل تتضمن كذلك تكوين شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التطوير العقاري بهدف توفير هذه الخدمات للمجتمعات العمرانية والسياحية في مصر.
شركة تطوير مصر تأسست عام 2014، ویعتمد نموذج أعمالها على التكامل الرأسي لكافة المجالات العقارية، بالإضافة إلى رؤية طموحة لخلق مجتمعات عمرانية متكاملة قائمة على الابتكار والاستدامة والجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير مصر شركة فودافون الخدمات الذكية الرئیس التنفیذی شرکة تطویر مصر تقدیم خدمات فی مصر
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في دبي – الامارات العربية المتحدة، مع رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT السيّد REN HONGBIN، على رأس وفد من المجلس، وبحضور رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(يونيدو) الدكتور هاشم حسين، ورئيس الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية ACCDA قاسم الطفيلي، في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني والنسخة التاسعة لمؤتمر الاستثمار العربي الصيني، المزمع عقدهما في مدينة HAINAN الصينية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بتنظيم من اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT وجامعة الدول العربية وحكومة الشباب في مقاطعة HAINAN الصينية.
ودعا الجانبان إلى وجوب العمل على نجاح الفعاليات المزمع عقدها في الفترة القادمة، بما يخدم التطلعات المشتركة نحو تنمية التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين الجانبين العربي والصيني.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد اجتماع عربي – صيني في إطار عمل الغرفة العربية – الصينية، وذلك في الربع الأخير من العام الحالي 2025 في إحدى الدول العربية.
وجرى خلال اللقاء التشديد، على أهمية التعاون البناء بين اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، في سبيل تنمية العلاقات الاقتصادية العربية –الصينية والارتقاء بها من مستوى التجارة التقليدية القائمة على الاستيراد والتصدير، إلى مستوى الشراكات الاستراتيجية القائمة على نقل التكنولوجيا والاستفادة من الطاقات البشرية، عبر إنشاء مناطق تكنولوجية كبرى في البلدان العربية.
كما جرى التأكيد على أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي له أهمية بارزة من خلال استخدام الطاقات والموارد البشرية من أجل بناء نماذج ذكاء اصطناعي، وهذا ما يمكن أن تقدمه البلدان العربية ذات الكثافات السكانية، بالإضافة إلى إدماج الدول العربية ذات الفوائض المالية العالية في الاستثمار في المناطق التكنولوجية، وبالتالي المساهمة في تحقيق المنافع المتبادلة، وجعل المناطق العربية نقطة محورية تمكن من الوصول إلى الأسواق الافريقية والأسيوية والإسهام بالتالي في إنشاء ممرات وطرق لوجستية جديدة.
وأكد أمين عام اتحاد الغرف العربية أنّ "الصين والبلدان العربية مهمان لبعضهما البعض، وبالتالي يجب علينا كبلدان عربية أن نستغل الفرص المتاحة من أجل رفع مستوى التعاون العربية – الصيني إلى آفاق أوسع وأشمل، لا سيما لجهة إقامة مناطق لوجستية مشتركة بين الجانبين العربي والصيني، خصوصا وأن ما يحصل في الصين اليوم بمثابة تطور وتطوير ضخم و هائل في كافة المقاطعات الصينية وليس مقاطعات أو مناطق محدودة مثل العاصمة بكين أو غوانزو أو شنغهاي أو شينزن.. إلخ".
واضاف نحن كبلدان عربية يمكننا أن نستفيد من هذا التحول عبر الدخول مع الصين في شراكة استراتيجية، حيث انتقلت الصين من مرحلة التنمية الاقتصادية المحلية إلى مرحلة التوسع الاقتصادي الخارجي عبر المشاريع الضخمة التي تنفذها في إطار مبادرة "الحزام وطريق الحرير"، والتي تدخل في خلق فرص كبيرة في موضوع سلاسل القيمة التي تعتبر حاجة أكثر من ضرورية في ظل هذا العالم المتغير.
ونوه إلى أنه "لمواكبة التطور الحاصل في الصين، و لنكون كبلدان عربية شركاء حقيقيين لا بد أولا من وضع خارطة استرشاديه، تقودنا نحو وضع رؤية ثم وضع آلية قابلة للتطبيق، وفي هذا المجال نحتاج إلى انفتاح أكبر من الجانب الصيني على الأسواق العربية، خصوصا وأن الصين تحتاج إلى إعادة تدوير ثرواتها المجمدة لدى الولايات المتحدة الأميركية والتي تعتبر هائلة، وذلك من خلال المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في مناطق النزاعات و الحروب.
من جهته، أكد رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT السيّد REN HONGBIN على "الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص على صعيد تعظيم العلاقات الاقتصادية العربية – الصينية"، لافتا إلى أن "هناك إمكانيات كبيرة وضخمة من أجل فتح المجال أمام القطاع الخاص من كلا الجانبين لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الضخمة، خصوصا وان الحزب الحاكم في الصين يشجع القطاع الخاص الصيني على إقامة شراكات مع نظرائه في الخارج ولا سيما القطاع الخاص العربي. وبالتالي أمام هذا الواقع لا بد من استغلال الفرص المتاحة والتي هي كبيرة وضخمة".
ونوه إلى أهمية فتح المجال أمام الشركات العربية لزيادة حضورها في الصين وإقامة شراكات واستثمارات في مختلف انحاء الصين وفي كافة القطاعات الحيوية والاستراتيجية.