«أوبك» تحتفل بالذكرى الـ 63 لتأسيسها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فيينا (الاتحاد)
تحتفل منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، اليوم، بالذكرى الـ 63 على تأسيسها عام 1960.
وقالت «أوبك»، في بيان اليوم، إنه خلال الفترة بين 10 إلى 14 سبتمبر 1960، اجتمع ممثلون من خمس دول منتجة للنفط في بغداد لتأسيس منظمة «أوبك»، حيث مثل هذا الإنجاز التاريخي بداية فصل جديد في صناعة النفط.
وسُرعان ما انضمت إلى الأعضاء المؤسسين الخمسة دول أخرى منتجة للنفط، بهدف دعم استقرار سوق النفط وحماية حق جميع الدول في ممارسة السيادة الدائمة على مواردها الطبيعية من أجل التنمية.
ودعت منظمة أوبك على مدار 63 عامًا، إلى التعاون والحوار واحترام الآخرين، بالإضافة إلى ضرورة التصدي للتحديات بطريقة جماعية، وهو ما يظهر جلياً من خلال تعاون المنظمة مع 10 دول منتجة غير أعضاء فيها لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية.
وقال معالي هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»: إن «أوبك» هي منظمة فريدة من نوعها حيث عملت جاهدة، على مدار أكثر من ستة عقود، لدعم استقرار سوق النفط من أجل جميع المنتجين والمستهلكين، وأيضًا بهدف دعم الاقتصاد العالمي عمومًا، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجه هذه الصناعة.
وأضاف الأمين العام «تاريخ منظمة أوبك مليء بالإنجازات. نحن ممتنون لدعم دول الأعضاء وعائلة أوبك بأكملها. أنا واثق من أن أفضل أيام المنظمة تنتظرنا في المستقبل». أخبار ذات صلة «أوبك» تحذر من مخاطر التخلي عن الوقود الأحفوري النفط يصعد وسط توقعات بشح المعروض
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شركة بريطانية تكتشف بئرا نفطيا في حوض أكادير قبالة سواحل المغرب
أعلنت شركة أوروبا للنفط والغاز البريطانية للتنقيب والإنتاج، عن العثور على احتياطيات تقدر بمليار طن داخل منطقة تصريح إنزكان، حسبما ذكرت صحيفة إيكوتيسياس الإسبانية. ويغطي تصريح إنزكان وهي منطقة بحرية في حوض أكادير، أكثر من 11,220 كم2 بالقرب من سواحل طرفاية وسيدي إفني وطانطان. تمتلك شركة أوروبا للنفط والغاز حصة 75٪ بصفتها مشغل هذا التصريح لمدة 25 عاما قادمة، وباقي النسبة البالغة 25٪ يمتلكها المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم. وقال المصدر ذاته، إن الاكتشاف يقع على بعد 200 كلم فقط من جزر الكناري و 100 كلم من الحدود البحرية الإسبانية. ويمكن أن يعزز ثروات الشركة بعد عام صعب. ويسعى المغرب، الذي يعتمد حاليا بشكل كبير على الطاقة المستوردة، إلى إيجاد سبل لتنويع مزيج الطاقة لديه، بما في ذلك مبادرات الطاقة المتجددة والتنقيب عن الوقود الأحفوري. في عام 2022، اجتذب قطاع التنقيب عن النفط في البلاد استثمارات بلغ مجموعها 280 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى فقط، وفقا للمكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات.