اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري عن التوصل لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث يبدأ سريانه عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم الخميس.
وقد أدت هذه الاشتباكات بين مسلحي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومجموعة تطلق على نفسها "الشباب المسلم" إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجراح، وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بداية المعارك في يوليو/تموز الماضي إلى 29، والجرحى إلى أكثر من 200.
وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قد التقى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، الذي أدان عمليات إطلاق النار في المخيم، ووصفها بالمشبوهة التي لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، وفق بيان مكتب بري.
وقال أبو مرزوق في مؤتمر صحفي "نبذل قصار جهدنا من أجل الأمن والعدل وتسليم المطلوبين، وأن نكون أداة خير لشعبنا وللبنان".
وفي وقت لاحق التقى بري عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، الذي قال -بعد اللقاء- "لا بد من وقف إطلاق النار والالتزام المطلق به من أي جهة كانت، لأن المؤامرة كبيرة على مخيم عين الحلوة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية".
وكشف الأحمد أن هناك "انخراطا دوليا عربيا وأجنبيا في هذه المؤامرة التي تستهدف مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني، وللأسف تم الاتفاق أكثر من مرة، ولكنه كان ينهار سريعا".
وتعد اشتباكات اليوم الخميس بين فتح وجماعة "الشباب المسلم"، خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الاثنين الماضي، بعد اجتماع عقد بين مسؤولين فلسطينيين والأمن اللبناني.
وتأتي هذه التطورات بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات مسلحة نهاية يوليو/تموز الماضي، أدت حينها إلى مقتل 14 شخصا.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بنحو 300 ألف لاجئ.
ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
القاهرة"رويترز": قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة اليوم السبت، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في يناير، واستمرت مرحلته الأولى لمدة ستة أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة و"عددا من المشتبه بهم" حاولوا التقاطها فيما بدا أنه محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.