موقع 24:
2024-06-27@14:25:40 GMT

بسبب روسيا.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

بسبب روسيا.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية

قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن، تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي، الخميس، متهمة إياهم بمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات ودعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.

وستكون العقوبات التي تشمل شركات شحن وتجارة متهمة بالمساعدة في إصلاح السفن الخاضعة للعقوبات، والمرتبطة بوزارة الدفاع الروسية، وتقديم يد العون في نقل "السلع ذات الاستخدام المزدوج "جزءاً من حزمة أوسع ترتبط بروسيا وتشمل أكثر من 150 كياناً.

وفرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على أكثر من 150 شركة وشخصاً من روسيا وتركيا وجورجيا، في محاولة للقضاء على التهرب وحرمان الكرملين من الوصول إلى التكنولوجيا والمال والقنوات المالية، التي تغذي حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا.

وتعد حزمة العقوبات واحدة من أكبر حزمة العقوبات التي فرضتها وزارتا الخارجية والخزانة، وهي الأحدث التي تستهدف الأشخاص والشركات في دول، لا سيما تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تبيع التكنولوجيا الغربية لروسيا، والتي يمكن استخدامها لتعزيز جهودها الحربية.

ووفقاً لما نشرته وكالة "أسوشتيد برس"، تهدف الحزمة أيضاً إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة الروسي ومصادر النقد المستقبلية، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي في القطب الشمالي، فضلاً عن التعدين والمصانع التي تنتج وتصلح الأسلحة الروسية.

وقال رئيس مكتب تنسيق العقوبات بوزارة الخارجية جيمس أوبراين، للوكالة الأمريكية: إن "الغرض من هذا الإجراء هو تقييد قدرة الإنتاج الدفاعي لروسيا، وتقليل السيولة التي يتعين عليها دفعها مقابل حربها".

وتتضمن الحزمة الأمريكية عقوبات على العديد من الشركات التركية والروسية، التي تقول وزارة الخارجية إنها تساعد موسكو في الحصول على المكونات الإلكترونية الأمريكية والأوروبية –مثل رقائق الكمبيوتر والمعالجات– التي يمكن استخدامها في المعدات المدنية والعسكرية.

وقال أوبراين إن "روسيا قبل الحرب كانت تستورد ما يصل إلى 90% من احتياجاتها الإلكترونية، من دول تشكل جزءاً من مجموعة الدول السبع ذات الديمقراطيات الغنية، لكن العقوبات خفضت هذا الرقم إلى ما يقرب من 30%".

وقال المتخصص في قطاع الدفاع والاقتصاد الروسي في شركة أكسفورد أناليتيكا لتحليل المخاطر، ريتشارد كونولي: "من المحتمل أن تملأ روسيا حقيبة كبيرة بمكونات إلكترونية تكفي لإنتاج صواريخ كروز لمدة عام، واضاف أن "روسيا تحصل أيضاً على الكثير من المكونات الإلكترونية من بيلاروسيا".

وقال مدير مركز الجرائم المالية والدراسات الأمنية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، توم كيتنغ: "نحن بحاجة إلى العمل بجدية أكبر مع الشركات في بلداننا، لضمان أنها لا تغذي سوق إعادة التصدير".

وحاولت تركيا تحقيق التوازن في علاقاتها الوثيقة مع كل من روسيا وأوكرانيا، حيث قدمت نفسها كوسيط.

وتعتمد تركيا بشكل كبير على الطاقة والسياحة الروسية، ولكن في العام الماضي، علقت البنوك الحكومية التركية المعاملات من خلال نظام الدفع الروسي، مير، بسبب التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا روسيا الخارجية الأمريكية عقوبات على

إقرأ أيضاً:

بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي

أجرى وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، بحسب ما أعلنت موسكو، تناول خطورة التصعيد في أوكرانيا، وتزويد واشنطن كييف بالأسلحة، وذلك بعد هجوم أوكراني على القرم بسلاح أمريكي، أوقع قتلى.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه بمبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين الوزيرين.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أيضا أن أوستن اتصال بنظيره الروسي، وتناولا الأزمة الأوكرانية.




وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد كان آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي في 15 آذار/ مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ألقى الكرملين بالمسؤولية مباشرة على الولايات المتحدة في هجوم شنته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم بصواريخ أتاكمز التي زودتها بها واشنطن وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 151 آخرين، وحذرت موسكو السفيرة الأمريكية رسميا من رد انتقامي.

وفاقمت الحرب في أوكرانيا أزمة العلاقات بين روسيا والغرب، وقال مسؤولون روس إن الصراع يدخل في أخطر تصعيد حتى الآن.

لكن إلقاء اللوم المباشر على الولايات المتحدة في الهجوم على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من جانب واحد في عام 2014 على الرغم من أن معظم العالم يعتبرها جزءا من أوكرانيا، يعد خطوة أبعد.



وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين الاثنين "عليكم أن تسألوا زملائي من المتحدثين الصحفيين في أوروبا، وخاصة في واشنطن، لماذا تقتل حكوماتهم الأطفال الروس؟".

وقُتل طفلان على الأقل في الهجوم على سيفاستوبول الأحد الماضي، وفقا لمسؤولين روس. وشوهد الناس وهم يركضون من شاطئ بالقرب من سيفاستوبول، وتم نقل بعض الجرحى على كراسي الشاطئ. ولم تعلق كييف على الهجوم لكنها تنفي استهداف المدنيين.

وقالت روسيا إن الولايات المتحدة زودتها بالأسلحة وحدد الجيش الأمريكي الهدف وقدم البيانات.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لين تريسي وأبلغتها أن واشنطن "تشن حربا هجينة على روسيا وأصبحت في الواقع طرفا في الصراع... سيتبع ذلك بالتأكيد إجراءات انتقامية".

ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين عن تريسي قولها إن واشنطن تأسف لأي خسارة في أرواح المدنيين، وإنها توفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن سيادة أراضيها التي تتضمن شبه جزيرة القرم.



وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الميجر تشارلي ديتز إن "أوكرانيا تتخذ بنفسها قرارات الاستهداف وتنفذ عملياتها العسكرية بنفسها".

وصرح مسؤول أمريكي في وقت لاحق بأن أوكرانيا لا تستهدف المدنيين. وأضاف أنه يبدو أن الروس تمكنوا من اعتراض الصاروخ أتاكمز الذي كان يستهدف منصة لإطلاق الصواريخ، وانفجر الصاروخ وتساقطت شظاياه على الشاطئ.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: تتهم أسانج بتعريض حياة الكثيرين للخطر من خلال المعلومات المسربة من قبلة
  • محتجز منذ عام.. روسيا تبدأ محاكمة صحفي أمريكي بتهمة التجسس
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة ظل تنقل المليارات لصالح الجيش الإيراني
  • بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي
  • أنطونوف: وسائل الإعلام الأمريكية تمرست جيدا في "انتقاد كل شيء روسي"
  • للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي
  • موسكو: العقوبات ستضر بالاتحاد الأوروبي أكثر منا
  • روسيا تستدعي السفيرة الأميركية لديها عقب هجوم صاروخي على القرم
  • روسيا تستدعي سفيرة أميركا وتتوعد أوروبا وتحدّث عقيدتها النووية
  • الخارجية الروسية: الحزمة الـ 14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير شرعية