بسبب روسيا.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن، تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي، الخميس، متهمة إياهم بمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات ودعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
وستكون العقوبات التي تشمل شركات شحن وتجارة متهمة بالمساعدة في إصلاح السفن الخاضعة للعقوبات، والمرتبطة بوزارة الدفاع الروسية، وتقديم يد العون في نقل "السلع ذات الاستخدام المزدوج "جزءاً من حزمة أوسع ترتبط بروسيا وتشمل أكثر من 150 كياناً.
وفرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على أكثر من 150 شركة وشخصاً من روسيا وتركيا وجورجيا، في محاولة للقضاء على التهرب وحرمان الكرملين من الوصول إلى التكنولوجيا والمال والقنوات المالية، التي تغذي حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وتعد حزمة العقوبات واحدة من أكبر حزمة العقوبات التي فرضتها وزارتا الخارجية والخزانة، وهي الأحدث التي تستهدف الأشخاص والشركات في دول، لا سيما تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تبيع التكنولوجيا الغربية لروسيا، والتي يمكن استخدامها لتعزيز جهودها الحربية.
ووفقاً لما نشرته وكالة "أسوشتيد برس"، تهدف الحزمة أيضاً إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة الروسي ومصادر النقد المستقبلية، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي في القطب الشمالي، فضلاً عن التعدين والمصانع التي تنتج وتصلح الأسلحة الروسية.
وقال رئيس مكتب تنسيق العقوبات بوزارة الخارجية جيمس أوبراين، للوكالة الأمريكية: إن "الغرض من هذا الإجراء هو تقييد قدرة الإنتاج الدفاعي لروسيا، وتقليل السيولة التي يتعين عليها دفعها مقابل حربها".
وتتضمن الحزمة الأمريكية عقوبات على العديد من الشركات التركية والروسية، التي تقول وزارة الخارجية إنها تساعد موسكو في الحصول على المكونات الإلكترونية الأمريكية والأوروبية –مثل رقائق الكمبيوتر والمعالجات– التي يمكن استخدامها في المعدات المدنية والعسكرية.
وقال أوبراين إن "روسيا قبل الحرب كانت تستورد ما يصل إلى 90% من احتياجاتها الإلكترونية، من دول تشكل جزءاً من مجموعة الدول السبع ذات الديمقراطيات الغنية، لكن العقوبات خفضت هذا الرقم إلى ما يقرب من 30%".
وقال المتخصص في قطاع الدفاع والاقتصاد الروسي في شركة أكسفورد أناليتيكا لتحليل المخاطر، ريتشارد كونولي: "من المحتمل أن تملأ روسيا حقيبة كبيرة بمكونات إلكترونية تكفي لإنتاج صواريخ كروز لمدة عام، واضاف أن "روسيا تحصل أيضاً على الكثير من المكونات الإلكترونية من بيلاروسيا".
وقال مدير مركز الجرائم المالية والدراسات الأمنية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، توم كيتنغ: "نحن بحاجة إلى العمل بجدية أكبر مع الشركات في بلداننا، لضمان أنها لا تغذي سوق إعادة التصدير".
وحاولت تركيا تحقيق التوازن في علاقاتها الوثيقة مع كل من روسيا وأوكرانيا، حيث قدمت نفسها كوسيط.
وتعتمد تركيا بشكل كبير على الطاقة والسياحة الروسية، ولكن في العام الماضي، علقت البنوك الحكومية التركية المعاملات من خلال نظام الدفع الروسي، مير، بسبب التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا روسيا الخارجية الأمريكية عقوبات على
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم طرح شركات طاقة مملوكة للدولة للاكتتاب العام
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم تركيا طرح شركات طاقة ملوكة للدولة للاكتتاب العام بهدف تعزيز هياكلها المؤسسية، وفقاً لتصريحات وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، مساء أمس الاثنين.
وتشمل الشركات التي ستطرح للاكتتاب شركة توزيع الكهرباء التركية (تياس)، وشركة توليد الكهرباء (إيواش)، وشركة خطوط أنابيب النفط التركية (بوتاش)، وشركة النفط التركية (تباو).
وأضاف الوزير التركي أمام لجنة برلمانية: "هدفنا هو تحديث هذه الشركات ونقلها إلى وضع يتناسب مع حجمها من خلال الاكتتابات العامة، التي ستعود بالنفع على المواطنين وصغار المستثمرين فقط".
وأوضح بيرقدار أن الحكومة لا تسعى لخصخصة شركات الطاقة المملوكة للدولة، مشيراً إلى أن هذا يعني أنها لن تبيع حصصاً في تلك الشركات إلى شركة خاصة واحدة أو تحالف من الشركات.
وأضاف الوزير: "تحتاج تلك الشركات إلى هياكل مؤسسية أقوى. ففي النظام الحالي للعالم المتنامي، من الصعب جداً إدارتها بمفهوم الشركات الحكومية التقليدية".
وأفاد بيرقدار، دون الإشارة إلى جدول زمني، أن هناك حاجة لتعديلات قانونية لإطلاق الطروحات العامة الأولية لشركات الطاقة المملوكة للدولة، مؤكداً أن الحكومة ستسعى للحصول على دعم البرلمان في هذا الشأن.