حذّر مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي ولايتي، من خطورة مطالبة الإمارات بالجزر الثلاث التي احتلها طهران قبل عقود.

وذكر ولايتي في تصرحيات لقناة "الجزيرة" أن بلاده "لن تسمح لأي ادعاءات باطلة بشأن الخليج الفارسي بأن تتحقق عمليا"، مضيفا أن "الجزر الثلاث تتبع لإيران تاريخيا وهي جزء أصيل من أراضينا".



وقال ولايتي إن "مزاعم الإمارات بشأن الجزر الثلاث خلقت مشاکل بین بلدین جارین، واستمرار هذه الادعاءات سيسبب زعزعة لأمن المنطقة".

وأوضح مستشار "لا نريد نزاعا مع جيراننا وحريصون على السلام دون التنازل بشأن وحدة أراضينا.. ولا بديل لدول المنطقة عن تعزيز العلاقات والتقارب وإنهاء الخلافات".


وأشار إلى أن "إيران مهتمة ومقتنعة بضرورة الأمن الإقليمي المشترك وهي مستعدة لتطبيق ذلك مع جيرانها".

وأضاف "تطوير علاقاتنا مع دول الجوار مهم ومطلوب والعلاقة مع السعودية تشكل مثالا حيا"، مضيفا "ننصح الغرب بالتخلي عن التحريض وتصعید التوتر في منطقة حساسة وخطیرة کالخلیج الفارسي".

يذكر أن المجلس الوزاري بمجلس التعاون الخليجي قال في بيان إنه يؤكد على "مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى".

وجاء في البيان التأكيد على "دعم سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي الإمارات".

وخلال الأسبوع الماضي قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ردا على البيان الختامي لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي: إن الجزر الثلاث "أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغر جزء أبدي ولا يتجزأ من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأضاف كنعاني أن البيان الأخير لاجتماع مجلس التعاون الخليجي "يفتقر إلى أي قيمة سياسية وقانونية".

وفي آب/ أغسطس الماضي، حذر المتحدث باسم هيئة الأركان الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، من سمّاهم "الطامعين في الاستيلاء على الجزر الثلاث"، قائلا إن "هؤلاء الطامعين يجب أن يروا جانبا من سلاحنا لكيْلا يرتكبوا خطأ في حساباتهم"، بحسب لوكالة "تسنيم".

وتعد الجزر الإماراتية الثلاث محل نزاع كبير مع إيران، علما أن مساحة جزيرة "طنب الكبرى" قرابة 9 كيلومترات مربعة، وتقع شرقي الخليج العربي قرب مضيق هرمز، وتبعد حوالي 30 كيلومترا عن إمارة رأس الخيمة.

بينما تبعد "طنب الصغرى" حوالي نحو 13 كيلومترا عن جزيرة "طنب الكبرى" غربا، ومساحتها كيلومترين مربعين فقط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الإمارات الخليج الجزر الثلاث هرمز إيران الخليج الإمارات هرمز الجزر الثلاث سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجزر الثلاث

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي

شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.

وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم  المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.

مقالات مشابهة

  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • خطوة من الخرطوم والرياض لتعزيز العلاقات بين البلدين 
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء مونتينيغرو علاقات التعاون
  • بعد ضربات الجنوب والضاحية.. إليكم هذا البيان من الجيش
  • ناديا أبوظبي ودبي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
  • بكين تنشر قاذفتين في بحر الصين الجنوبي
  • اسياسيل تطلب توضيحا من كردستان بشأن المطالبة بتسديد رسوم الترددات