تركيا تعلن إرسال مساعدات لليبيا تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت تركيا عن أنها أرسلت إلى ليبيا مساعدات طبّية جديدة تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية إضافية.
وقالت وزارة الصحة التركية في بيان "سنرسل 148 شخصًا إضافيًا على متن سفينة ستغادر ميناء إزمير السنجق (غرب).
وذكّرت الوزارة في بيانها بأن تركيا كانت من أوائل الدول التي بادرت أمس إلى التحرّك لمساعدة ليبيا بعد النكبة التي حلّت بشرق هذا البلد ولا سيّما بمدينة درنة.
وأضافت أن السفينة محملة بـ"مستشفيين ميدانيّين مجهزين بالكامل وست وحدات للتدخّل في الحالات الطارئة وعشر سيارات إسعاف" وأكثر من 12 عربة طوارئ.
الفيضانات الكارثية دمرت مدينة درنة
وقال البيان إن أنقرة أرسلت أمس ثلاث طائرات شحن محملة بـ"وحدتين للتدخّل في الحالات الطارئة وإمدادات طبّية وعدد كبير من المولّدات الكهربائية والأدوية والأجهزة الطبية الضرورية"، بالإضافة إلى طواقم بحث وإنقاذ.
وتركيا حليف أساسي للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا، والتي تسيطر على غرب البلاد ومقرها في طرابلس، في حين أن شرق البلاد الذي حلت به الكارثة يخضع لسيطرة حكومة منافسة.
وأعلنت السلطات الليبية عن أن أكثر من 3800 شخص قتلوا في الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق البلاد ودمرت مدينة درنة.
ولا يزال هناك آلاف المفقودين في هذه المدينة المنكوبة التي أصبح كذلك لا يقل عن 30 ألفًا من سكانها مشردين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»
البلاد – رام الله
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيار الوكالة، مؤكدة أن ذلك سيحرم جيلًا كاملًا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معربًا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان، مؤكدًا أن هناك خطرًا حقيقيًا يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة.
وأضاف أنه إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب، واصفًا الأونروا بأنها “شريان حياة” لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وقطع لازاريني بأن التعليم يمثل حقا أساسيًا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.
وقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا”، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين.
وتعاني الأونروا من تضييق سلطات الاختلال، التي تعتبرها نصيرًا للفلسطينيين، ودخل حيز التنفيذ نهاية يناير الماضي، تشريع لبرلمان الاحتلال يحظر أي نشاط للوكالة داخل إسرائيل والقدس الشرقية.
وتُقدّر أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأنروا بحوالي 5.7 مليون نسمة، وتشغّل أكثر من 700 مدرسة، مما يتيح التعليم لما يقرب من 280,000 طالب وطالبة، ونظرًا لتدمير الاحتلال مدارس غزة كليًا أو جزئيًا، أعلنت الأونروا في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.
وتشغّل الأنروا أكثر من 140 مركزًا صحيًا في مختلف المناطق، تُقدّم خدمات الرعاية الأولية والتخصصية لملايين اللاجئين.
وتأسست الأونروا عام 1949، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، وتعمل على دعم الإغاثة والتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين، ومنذ ذاك الوقت تلعب دورًا حيويًا في حياة الفلسطينيين، إذ تُعتبر الشريان الأساسي لتقديم الخدمات الحيوية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية.