لوجين شوقي تتوج بذهبية 200 متر زعانف وتحطم رقم دورة ألعاب البحر المتوسط
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
توجت لوجين شوقي لاعبة المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف بذهبية 200 متر زعانف مزدوجة بزمن 1.49.67 محققة رقم جديد لدورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية خلال منافسات النسخة الثالثة من الدورة والمقامة حاليًا بمدينة هيراكليون اليونانية.
واستطاعت بطلة مصر التفوق على لاعبة ايطاليا بيلي الدي احرزت الفضية ولاعبة اليونان كابيردا التي فازت بالبرونزية.
وكان سيف الدين أيمن لاعب المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف قد توج منذ قليل بالميدالية البرونزية في منافسات 100 متر مونو للسباحة بالزعانف بدورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية المقامة بمدينة هيراكليون اليونانية.
واحرز بطل مصر البرونزية محققًا 35.58، فينا حقق بطل اليونان باناجيوتيديس الميدالية الذهبية ولاعب اليونان كالتسوكلاتاس الميدالية الفضية.
ليرتفع رصيد مصر بالدورة حتى الآن إلى ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وبرونزيتين للسباحة بالزعانف والخماسي الحديث.
ويضم المنتخب المصري للسباحة بالزعانف 12 لاعبًا بواقع 6 سباحين و 6 سباحات، حيث يضم منتخب الرجال: “سيف الدين أيمن، وطارق حسن، ومحمود وليد، وإبراهيم أحمد فتحي، ومروان أحمد وأحمد هشام"، ويمثل منتخب السيدات كلا من: “جميلة علي وندى مجدي وسلمى سعد ومنة الله محمد وبسملة صبحي ولوجين شوقي“.
ويقود المنتخب فنيًا في البطولة شريف حبيب مديرًا فنيًا و عبد الله عبد الجليل مدربًا ويرافق البعثة الحكم الدولي أحمد محمد موسى.
ويرأس البعثة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ ويرافقه العميد هيثم محمد عضو مجلس الإدارة.
ويعد الاتحاد المصري للسباحة بالزعانف هو صاحب نصيب الأسد في ميداليات مصر بالدورة حيث حقق 7 ميداليات متنوعة خلال مشاركته في نسخة بسكارا 2015 والتي حققت فيها بعثة مصر 11 ميدالية وهو رصيد مصر في البطولة قبل انطلاق دورة هيراكليون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دورة العاب البحر المتوسط للسباحة بالزعانف
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.