الكتّاب والأدباء تكرّم الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
احتفت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء في كل من محافظات جنوب وشمال الشرقية وظفار بالفائزين بجائزة الجمعية للإبداع الأدبي لعام 2022-2023، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بمديريات المحافظات، حيث كُرِّم الفائزون في مجالات المسابقة التي تنوعت بين فئتي الناشئة واليافعين.
الفائزون في شمال الشرقية
حصلت الطالبة سماء الحبسيّة على المركز الأول في مجال الإلقاء الشعري ضمن جائزة الإبداع الأدبي التي تقيمها الجمعية لطلبة المدارس في محافظة شمال الشرقية، وحصلت الطالبة شفاء الحارثية على المركز الثاني، والطالب هيثم العيسري على المركز الثاني مكرر، وحصلت ريان الحجرية على المركز الثالث، فيما كان المركز الثالث من نصيب سارة الحارثية.
وحازت الطالبة ريم الهاشمية على المركز الأول في مجال القارئ الصغير، فيما جاء المركز الثاني من نصيب هاجر الشيذانية، وحصل عامر المسكري على المركز الثالث، والطالبة مريم الشرجية على المركز الثالث مكرر، وجاءت في المركز الأول ضمن مجال المتحدث الواعد الطالبة هبة الحمحامية، وذلك في فئة الناشئة.
وفي فئة اليافعين حصلت الطالبة مريم الحمحامية على المركز الأول ضمن مجال المقالة الأدبية، والطالبة جمان العامرية على المركز الأول في القصة القصيرة، ونصراء الرواحية على المركز الثاني، والطالبة أمجاد العامرية على المركز الثالث، في ما كان المركز الثالث مكرر من نصيب نسيبة الحسينية.
وجاء الاحتفاء بولاية إبراء تحت رعاية المكرم الشيخ علي بن ناصر بن حمد المحروقي، متضمنا عددا من الفقرات أبرزها كلمة الجمعية قدمتها الشاعرة فوز ريا نائبة رئيس لجنة كتّاب وأدباء محافظة شمال الشرقية، وكلمة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرة العامة للتربية والتعليم في محافظة شمال الشرقية، ألقتها السيدة علياء بنت سعيد الحبسية، كما تضمن الحفل عروضا مرئية حول المسابقة وعددا من القصائد الشعرية التي كتبها شعراء من أبناء المحافظة.
التكريم في جنوب الشرقية..
ورعى حفل التكريم في جنوب الشرقية المكرم الشيخ حمود بن ناصر الهاشمي عضو مجلس الدولة، بحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة والمسؤولين والمكرمين وذلك بقاعة بلدية جنوب الشرقية بصور.
وقد شارك في المسابقة نحو (38) مدرسة بين الحكومية والخاصة أينعت (126) مشاركة (74) منها في مجالات فئة الناشئة، و(52) منها في مجالات فئة اليافعين، حيث سجلت النتائج النهائية على مستوى المحافظة فوز (15) مدرسة منها (14) مدرسة حكومية ومدرسة خاصة، وقد حقق طلبة المحافظة (21) مركزا على مستوى المحافظة، في جميع مجالات الجائزة مع عدم حجب أي مجال، في حين صعد (5) من الطلبة على مستوى سلطنة عمان في ثلاثة مجالات، هي المتحدث الواعد والمقالة الأدبية لفئة الناشئة، والقراءة النقدية لفئة اليافعين.
وألقى عبدالله بن علي بن سالم الفوري، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية كلمة المديرية هنأ فيها الطلبة الذين حققوا مراكز متقدمة في جائزة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء لطلبة المدارس سواء على مستوى المحافظة ومن تأهل منهم على مستوى السلطنة في نسختها الأولى لعام 2022/ 2023م، مشيدا بالدور الملموس لقسم الأنشطة وفريق الجائزة بالمحافظة، والذي كان له أطيب الأثر في المنجزات المحققة، وقال: "وكما خططت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عندما ارتسمت الخطوط الأولى في شق طريق البناء لهذه الجائزة الرائدة في فكرتها وتوجهها لنسختها الأولى للعام الدراسي المنصرم، وفي وضع الأهداف الموجهة لتحقيق أقصى فائدة لأبنائنا الطلبة في سبيل تشجيع وتحفيز الناشئة واليافعين على حد سواء في الأخذ بيدهم بالاهتمام بالمواهب الأدبية التي ترضي ميولهم، ومن خلال التنوع الزاخر في المجالات، وكذلك شمولية الفئات العمرية لطلبة المدارس بما يتناسب وقدراتهم الأدبية وللاحتفاء بجيل واعد بإنتاجه الأدبي وخدمتهم مستقبلا بما ستثريه أقلامهم الواعدة في مجالات القصة والمقال والشعر والنقد الأدبي، وما ستطبعه حناجرهم في التعريف بالفصاحة اللغوية، من خلال التحدث وأسلوب الخطابة الجاذب والإلقاء الشعري المميز، الذي يجذب السامع، ويكسب القصيدة الفهم العميق للمفردات الشعرية".
وقالت الطالبة حور بنت عبدالرزاق السناني من مدرسة الخنساء للتعليم الأساسي والحاصلة على المركز الأول عن محور القراءة النقدية فئة اليافعين: مشاركتي في جائزة الجمعية أضافت لي الكثير؛ حيث توسعت مداركي وازداد اهتمامي وشغفي للقراءة وتعلمت أسس ومهارات القراءة النقدية وكيفية كتابتها، وأصبحت أقرأ الكتب بطريقة مختلفة عمّا كنت سابقا، وصحيح أنني واجهت بعض الصعوبة لأن القراءة النقدية مصطلح جديد بالنسبة لي، ولكن بفضل الله ومساندة أستاذة فاطمة تخطيتها ومن هذا المنبر أوجه شكري لها.
وقال ملهم بن خالد البوسعيدي الحاصل على المركز الأول على مستوى المحافظة عن فئة المتحدث الواعد في الناشئة: أحب القراءة وتعودت عليها وألقى التشجيع من عائلتي ومعلمتي، حيث أشارك في الإذاعة المدرسية كثيرا.
فيما قال الزبير الحكماني من مدرسة منبع الخير: شاركت في محور القارئ الصغير بعد أن وجدت في نفسي المقدرة، حيث علمني والدي القراءة وحببها إلى قلبي، وقد كان يحضر لي الكتب وأنا أنتقي الجميل منها للقراءة، مضيفا: أقول لزملائي الذين لم يشاركوا في هذه المسابقة، تعلموا القراءة وخوضوا مثل هذا المنافسات.
وتضمن حفل التكريم فقرة تقديمية للطلبة الفائزين وفيلما قصيرا عن الجائزة وإلقاء شعري وتكريم الطلبة الفائزين بالجائزة على مستوى المحافظة والمشرفين والمدارس الفائزة وفريق الجائزة.
تكريم الفائزين في محافظة ظفار ..
واحتفت الجمعية ممثلة بفرعها بمحافظة ظفار وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة بتكريم الطلبة الفائزين بالجائزة، ورعى الاحتفال الذي أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء وعدد من المسؤولين والتربويين.
وألقت ميزون بنت بخيت الشحرية المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار لشؤون التعليم كلمة تطرق فيها للحديث عن مرتكزات التعليم في رؤية عمان ٢٠٤٠، والتي تسعى إلى الاهتمام بتطوير النظام التعليمي لجميع مستوياته ومراحله المختلفة، وذلك من خلال التركيز على رفع جودة التعليم المدرسي والتعليم العالي وتطوير المناهج والبرامج التعليمية وإيجاد منظومة وطنية تعنى بالموهوبين والمبدعين وأصحاب الأفكار الريادية والعمل على تطوير البحث العلمي والابتكار.
وأضافت المديرة العامة المساعدة بتعليمية ظفار أن جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس لعام ٢٠٢٣ الدورة الأولى تعد من نماذج الجهود المبذولة التي بذلت للاهتمام بالمواهب الطلابية الأدبية وتنميتها وإبرازها على كافة المستويات والجهات المهتمة بهذا الشأن.
وتحدثت الشحرية عن المشاركات والمساهمات على مستوى مدارس تعليمية ظفار، وذكرت أن عدد المدارس المشاركة في هذه المنافسة الأدبية بلغ (٦٠) مدرسة، وقد حازت المحافظة على أربعة مراكز في التكريم على مستوى مدارس سلطنة عُمان.
وتضمن الاحتفال تقديم عرضين مرئيين الأول حول إنجازات وأنشطة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، والثاني حول مسيرة جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس في الدورة الأولى لعام ٢٠٢٣، وقصيدة شعرية وفقرة طلابية جسدت موهبة الشعر الفصيح وفن الإلقاء.
في الختام قام صاحب السمو راعي المناسبة بتسليم الشهادات والهدايا على الطلبة الحاصلين على المراكز المتقدمة في جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس في الدورة الأولى بالإضافة إلى المدارس المشاركة اللجنة المحلية للإشراف على الجائزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على مستوى المحافظة على المرکز الثالث على المرکز الأول المرکز الثانی شمال الشرقیة جنوب الشرقیة فی مجالات فی مجال
إقرأ أيضاً:
معهد جامعة نيويورك أبوظبي يكرم الفائزين بجائزة “ذخر”
كرم معهد جامعة نيويورك أبوظبي، الفائزين بجائزة “ذخر” المخصصة لأصحاب المساهمات الاستثنائية في الحفاظ على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها، وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة .
وكرّم المعهد فراوكه هيرد – باي، والراحل ديفيد هيرد، لتفانيهما وجهودهما العلميّة التي ساعدت على كشف تاريخ دولة الإمارات وتطورها بشكل أعمق.
وقال موريس بوميرانتز، المدير التنفيذي لمعهد جامعة نيويورك أبوظبي، إن جائزة “ذخر” تجسد التزام المعهد بتعزيزِ البحث المتقدم والتبادل الفكريّ الذي يدعم فهم تاريخ دولة الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن إطلاق هذهِ الجائزة تزامنا مع عيد الاتحاد، يؤكد دور المعهد كمركز للحوارِ العلميّ والتعاون والحفاظ على الثقافة، وأن الاعتراف بالمساهماتِ القيمة التي قدمتْها فراوكه هيرد-باي، والراحل ديفيد هيرد، يسلط الضوء على أهمية توثيق التاريخ والثقافة الغنيّة لدولة الإمارات.
من جهتها قالت ناهد أحمد، رئيسة البرامج العامة في معهد جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجائزةَ، تشكل محطة مهمة لتكريم أولئك الذين وثّقوا تاريخ دولة الغمارات والمنطقة.
وعمل معهد نيويورك أبوظبي منذ تأسيسه في عامِ 2008، كمركز للاستكشاف الفكريّ، حيث استضاف أكثر من 1500 مؤتمر أكاديمي ومحاضرة وفعالية عامة، وأكثر من ألف متحدث من حول العالم.
ويأتي إطلاق جائزة “ذخر” تعزيزاً لرسالة المعهد في تعزيز البحث والنشاط الإبداعيّ الذي يعمل على تعميق فهم التراث الفريد للدولة، وتعزيز الحوار العلميّ العالميّ.وام