منظمة الصحة العالمية تقرر صرف مليوني دولار من صندوقها للطوارئ لدعم عمليات الإغاثة في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، عن صرفها مبلغ مليوني دولار أمريكي من صندوق الطوارئ الخاص بها، لدعم عمليات الإغاثة في ليبيا، وذلك بعد الدمار الذي لحق بالبلاد بسبب السيول والفيضانات.
قال غيبريسوس في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "ستصرف منظمة الصحة العالمية مليوني دولار من صندوق الطوارئ الخاص بنا"، بهدف دعم الاستجابة الإنسانية في ليبيا.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية أن المسؤولين المحليين أبلغوا عن مقتل أكثر من 5000 شخص، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين"، موضحا أن هناك أكثر من 35 ألف شخص مشردين.
ولفت غيبريسوس إلى أن "منظمة الصحة العالمية تعمل مع وزارة الصحة وشركائها من أجل تسريع عمليات الإغاثة الطارئة للمناطق المتضررة من الفيضانات".
يشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، أعلنت عن تخصيص نحو 413 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار في المدن المتضررة جراء السيول شرق البلاد.
كما قررت الحكومة تخصيص أكثر من 103 ملايين دولار لصالح وزارة الحكم المحلي بهدف تغطية الأضرار في المناطق المنكوبة شرقي البلاد.
وتشهد مناطق الشرق الليبي، منذ يوم الأحد الماضي، سيولا عارمة تسببت في مصرع وفقدان آلاف المواطنين، وغرق آلاف المنازل وانهيار البنية التحتية، جراء العاصفة "دانيال" التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، أعلنت الحداد 3 أيام، وتنكيس الرايات والأعلام بجميع الجهات العامة والخاصة، حدادا على ضحايا الفيضانات والسيول التي تجتاح مناطق شرق ليبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوحدة الوطنية مجلس النواب الليبي مدير منظمة الصحة العالمية حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا منظمة الصحة العالمیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
الخميس, 13 مارس 2025 1:54 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أظهر تحليل أجرته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ونشر اليوم الخميس تضاعف عدد حالات الحصبة المبلغ عنها في المنطقة الأوروبية في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، ليصل العدد إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 25 عاما.
وتضم منطقة أوروبا 53 دولة في أوروبا وآسيا الوسطى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن الأطفال دون سن الخامسة شكلوا أكثر من 40 بالمئة من 127350 حالة مبلغ عنها العام الماضي في المنطقة.
وقال هانز هنري ب. كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا “الحصبة تعود، وهي بمثابة جرس إنذار. فبدون معدلات تطعيم عالية، لا يوجد أمن صحي”.