فلسطين تدعو للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، الدول المانحة إلى الضغط على إسرائيل، للالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
وبحث اشتية في لقاء في مدينة رام الله مع وزيرة خارجية النرويج أنكين هويتفيلدت، ترتيبات اجتماع المانحين المزمع عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، بصفتها رئيسة الاجتماع.
وطالب اشتية في بيان له الدول المانحة بالضغط على إسرائيل، للالتزام بالاتفاقيات الموقعة وإيفائها بتعهداتها التي قطعتها خلال الاجتماعات السابقة، ووقف الإجراءات الأحادية كافة، كما حث على "وقف كافة الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة الفلسطينية".
#فلسطين تدين افتتاح سفارة بابوا غينيا في القدس https://t.co/nQQl2fIJpo
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023وثمّن اشتية دعم النرويج الثابت والمستمر لفلسطين، داعياً إياها للاعتراف بدولة فلسطين كونها من رعاة السلام واتفاق أوسلو، وذلك لحماية حل الدولتين في ظل كافة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة له.
وفي وقت سابق صرح وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، بأن استقطاعات إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية بلغت 800 مليون منذ عام 2019 ، وبحسب البيان بحث بشارة مع وزيرة الخارجية النرويجية تحضيرات اجتماع المانحين، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر البيان أن بشارة "ناقش سبل تعزيز الأوضاع المالية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية، مع استمرار الاستقطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، وانحسار الدعم الخارجي".
#فلسطين: #إسرائيل تسطو على أموالنا https://t.co/aeLrdpThkz
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023وأكد بشارة على ضرورة حشد الدعم المالي لتمكين السلطة الفلسطينية من الإيفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها وتطوير أعمالها بشكل مستدام.
وتواجه الحكومة الفلسطينية سلسلة أزمات بما في ذلك احتجاجات نقابية، في ظل شكواها من عجز مالي مع انحسار الدعم الخارجي لنحو 200 مليون دولار، بعد أن كان قبل سنوات يصل إلى ملياري دولار.
كما تنتهج إسرائيل منذ سنوات سياسة الاقتطاع من الأموال الفلسطينية، كبدل عن الكهرباء والمياه التي تزود بها الفلسطينيين، وعن الرواتب التي تدفعها السلطة في رام الله لذوي الأسرى والقتلى الفلسطينيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات