موقع 24:
2024-08-29@07:14:49 GMT

فلسطين تدعو للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

فلسطين تدعو للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، الدول المانحة إلى الضغط على إسرائيل، للالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

وبحث اشتية في لقاء في مدينة رام الله مع وزيرة خارجية النرويج أنكين هويتفيلدت، ترتيبات اجتماع المانحين المزمع عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، بصفتها رئيسة الاجتماع.

وطالب اشتية في بيان له الدول المانحة بالضغط على إسرائيل، للالتزام بالاتفاقيات الموقعة وإيفائها بتعهداتها التي قطعتها خلال الاجتماعات السابقة، ووقف الإجراءات الأحادية كافة، كما حث على "وقف كافة الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة الفلسطينية".

#فلسطين تدين افتتاح سفارة بابوا غينيا في القدس https://t.co/nQQl2fIJpo

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023

وثمّن اشتية دعم النرويج الثابت والمستمر لفلسطين، داعياً إياها للاعتراف بدولة فلسطين كونها من رعاة السلام واتفاق أوسلو، وذلك لحماية حل الدولتين في ظل كافة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة له.

وفي وقت سابق صرح وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، بأن استقطاعات إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية بلغت 800 مليون منذ عام 2019 ، وبحسب البيان بحث بشارة مع وزيرة الخارجية النرويجية تحضيرات اجتماع المانحين، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر البيان أن بشارة "ناقش سبل تعزيز الأوضاع المالية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية، مع استمرار الاستقطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، وانحسار الدعم الخارجي".

#فلسطين: #إسرائيل تسطو على أموالنا https://t.co/aeLrdpThkz

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023

وأكد بشارة على ضرورة حشد الدعم المالي لتمكين السلطة الفلسطينية من الإيفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها وتطوير أعمالها بشكل مستدام.

وتواجه الحكومة الفلسطينية سلسلة أزمات بما في ذلك احتجاجات نقابية، في ظل شكواها من عجز مالي مع انحسار الدعم الخارجي لنحو 200 مليون دولار، بعد أن كان قبل سنوات يصل إلى ملياري دولار.

كما تنتهج إسرائيل منذ سنوات سياسة الاقتطاع من الأموال الفلسطينية، كبدل عن الكهرباء والمياه التي تزود بها الفلسطينيين، وعن الرواتب التي تدفعها السلطة في رام الله لذوي الأسرى والقتلى الفلسطينيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

محللون: عملية الاحتلال بالضفة مخطط لتصفية قضية فلسطين

القدس المحتلة- أجمعت قراءات محللين سياسيين من فلسطينيي 48 وباحثين بالشؤون الإسرائيلية أن العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على مدن ومخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة تنسجم مع الحرب على قطاع غزة، وتأتي في سياق حرب الإبادة الهادفة للقضاء على الوجود السكاني للفلسطينيين بفلسطين التاريخية.

وقدرت التحليلات أن هذه العملية العسكرية التي قد تمتد إلى جميع مناطق الضفة، وتعتبر الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، تنسجم مع سياسات حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، التي لوحت مع بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى تهجير الفلسطينيين، بذريعة أنهم يشكلون خطرا وجوديا على استمرار المشروع الصهيوني.

وتوافقت القراءات على أن العملية العسكرية الإسرائيلية تعتبر وجها آخر لخطة "الحسم" التي تهدف لتكريس المشروع الاستيطاني، وفرض وقائع على الأرض تحول دون إقامة دولة فلسطينية، وخلق بيئة طاردة للفلسطينيين لدفعهم للهجرة القسرية، إلى جانب الإمعان في ضم الضفة والأغوار إلى السيادة الإسرائيلية.

إغبارية: إشعال انتفاضة شاملة مسلحة من شأنه أن يعمق المأزق الإستراتيجي لإسرائيل (الجزيرة) خطة الحسم

يعتقد المحلل السياسي الكاتب طه إغبارية أن العملية العسكرية شمالي الضفة تندرج ضمن خطة حكومة اليمين المتطرف لحسم الصراع مع الفلسطينيين، عبر الضم المتدرج الذي يدفع إليه تيار "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.

وأوضح إغبارية للجزيرة نت أن العملية العسكرية الواسعة شمالي الضفة جزء لا يتجزأ من سياسات حكومة نتنياهو تجاه القضية الفلسطينية، وهي تضاف إلى حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي تندرج في سياق المخطط الشامل لتكريس المشروع الاستيطاني في كل فلسطين التاريخية، عبر إخلاء وتهجير متدرج للفلسطينيين.

ولفت إلى أن سياسات حكومة اليمين في الضفة تأتي استمرارا لنهج الحكومة السابقة برئاسة نفتالي بينيت التي أطلقت عملية "كاسر الأمواج". بيد أن العملية العسكرية الحالية التي تقودها حكومة نتنياهو تأخذ أبعاد أكثر تطرفا، وذلك رهانا منها على توسيع المشروع الاستيطاني، وتحقيق مكاسب سياسية بأوساط المجتمع الإسرائيلي.

وردا على سؤال: لماذا تعتبر إسرائيل أنه من الضروري التعامل مع الضفة على أنها غزة ثانية؟ أجاب المحلل السياسي بالقول إن "المؤسسة الإسرائيلية تخشى أن تنتقل المقاومة المسلحة إلى جميع المناطق بالضفة، وعليه تسعى إلى استباق الأمور بعملية عسكرية في مدن ومخيمات شمالي الضفة، التي يتم التعامل معها على أنها نموذج مصغر لغزة".

وأشار إلى أن إسرائيل -التي تخشى من اندلاع انتفاضة مسلحة في ظل جبهات الإسناد لقطاع غزة المشتعلة بالإقليم- ترى بالضفة الخطر الداهم والجبهة التي قد تكون الأوسع، وقد تؤدي إلى إشعال انتفاضة شاملة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبين المحلل السياسي أن إسرائيل ترى بالضفة أخطر الجبهات، كونها مرتبطة جغرافيا بالعمق الإسرائيلي، حيث إن إشعال الضفة بانتفاضة شاملة مسلحة من شأنه أن يعمق المأزق الإستراتيجي الذي تعاني منه إسرائيل، بكل ما يتعلق في الصراع مع الفلسطينيين.

أبو شحادة: اجتياح الضفة يكشف الحالة الهستيرية التي تقود إسرائيل (الجزيرة) الفكر الانتقامي

ذات الطرح تبناه رئيس حزب التجمع الوطني سامي أبو شحادة، الذي أكد أن هذه العملية العسكرية تأتي في سياق حرب شاملة تسعى إليها إسرائيل في المنطقة لاستهداف الوجود الفلسطيني، من خلال استمرار حرب الإبادة والمجازر في غزة، والتصعيد الخطير في مدن ومخيمات الضفة، وتشديد الخناق وملاحقة النشاط السياسي لفلسطينيي 48.

وأوضح أبو شحادة، وهو أستاذ بالعلوم السياسية وتاريخ الشرق الأوسط، -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن ما يقود المؤسسة الإسرائيلية هو الفكر الانتقامي والعدائي لكل ما هو عربي وفلسطيني، حيث تحظى القيادة الإسرائيلية بدعم واسع بالمجتمع الإسرائيلي لاستمرار الحرب على غزة، بل وتوسيعها إلى لبنان والضفة واستهداف القدس والأقصى.

وشدد أبو شحادة أن السياسات الإسرائيلية تؤكد الرفض والتعنت بالتوصل لأي حل سياسي لإنهاء الحرب، بل تسعى إسرائيل لاستمرارها بشكل أوسع، قائلا إن "الاجتياح للضفة يكشف الحالة الهيستيرية التي تقود إسرائيل والإصرار على ضرب إرادة الشعب الفلسطيني، وتلويح بعض القيادات الإسرائيلية بالتهجير للفلسطينيين، أي تطبيق خطة الحسم التي يلوح بها سموتريتش منذ عام 2017".

مخول: العملية العسكرية بالضفة تسعى لتكريس المشروع الاستيطاني وتهجير للفلسطينيين (الجزيرة) الوطن البديل

من جانبه، يرى الباحث في "مركز التقدم العربي للسياسات" والمختص بالشؤون الإسرائيلية أمير مخول أن العملية العسكرية شمالي الضفة تأتي في سياق الحرب على غزة، وضمن سياق مخطط أوسع للقضاء على الوجود السكاني الفلسطيني في كل فلسطين التاريخية.

وردا على سؤال حول الخطر الداهم الذي تراه القيادة العسكرية والأمنية بإسرائيل في المقاومة الفلسطينية، بمدن ومخيمات شمال الضفة، أوضح مخول للجزيرة نت أن "إمعان المؤسسة الإسرائيلية بالتهويل من الخطر الأمني وتغلغل النفوذ الإيراني لدعم فصائل المقاومة في الضفة، يأتي لتبرير العدوان على الشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أن العملية العسكرية تندرج ضمن مخططات حكومة اليمين المتطرف لتصفية القضية الفلسطينية، والشروع بتطبيق عملي لخطة "الحسم" الهادفة لتعزيز وتكريس المشروع الاستيطاني وتهجير للفلسطينيين، وهي الخطة التي تمهد بشكل عملي إلى ما يسمى "الوطن البديل" في الأردن.

وشدد الباحث بالشأن الإسرائيلي على أن العملية العسكرية الإسرائيلية -التي قد تمتد إلى جميع مناطق الضفة- تعتبر جزءا من حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتدور فصولها الأولية في قطاع غزة، وتهدف إلى تشتيت الشعب الفلسطيني، وفصل غزة عن الضفة، وتقويض السلطة الفلسطينية وأي مقومات بنيوية من شأنها أن تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وحذر مخول من تداعيات العملية العسكرية في مدن ومخيمات شمالي الضفة، لافتا إلى أنها تأتي في سياق عدوان شامل على الشعب الفلسطيني، يشبه إلى حد كبير العملية العسكرية الكبرى والاجتياح الشامل لجنين ومخيمها عام 2002.

ويعتقد الباحث بالشأن الإسرائيلي أن العملية العسكرية الحالية على شمالي الضفة تتجاوز كافة الأهداف المعلنة بذريعة توفير الأمن والأمان للإسرائيليين، وتتركز في الهدف الأصلي للمؤسسة الإسرائيلية بالقضاء على الوجود الفلسطيني، قائلا إن "المرحلة المقبلة من العدوان ستطال فلسطينيي 48".

مقالات مشابهة

  • محللون: عملية الاحتلال بالضفة مخطط لتصفية قضية فلسطين
  • عباس وولي عهد السعودية يبحثان وقف حرب إسرائيل على غزة والضفة
  • تركيا: مطلبنا وقف المجازر الإسرائيلية وإقامة دولة فلسطينية
  • تحذيرات من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية
  • أميركا تدعو الطرفين المتحاربين في السودان لكبح جماح الانتهاكات
  • واشنطن تدعو طرفي النزاع في السودان للالتزام بـ"مدونة سلوك"
  • الحكومة الفلسطينية تحذر من قرصنة إسرائيلية جديدة للمزيد من أموال الضرائب
  • حماس تدعو لإشعال نقاط التماس بالضفة المحتلة والتصدي للمستوطنين
  • المكتب الإعلامي بغزة: ندعو العالم للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية
  • "حماس" تدعو للنفير العام في فلسطين للتصدي لمخططات "تهويد القدس"